تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت سفارة قطر بالقاهرة، اليوم الخميس، حفل تدشين كتاب "كيف أبهرت قطر العالم فى كأس العالم" للكاتب الصحفى عاطف سليمان.

وأعرب السفير طارق الأنصارى سفير دولة قطر بالقاهرة عن سعادته لمشاركة السفراء والكتاب والإعلاميين ورجال الفكر والأكاديميين فى الحفل.

وقال السفير القطري: إن الكاتب عاطف سليمان سبق له الإقامة فى قطر ونجح فى تجميع أفكار كثيرة عن كأس العالم الذى أقيم فى قطر منذ ترشح قطر له وحتى انعقاد البطولة والتحديات التى واجهت التحضيرات، وكيف أثر ذلك على مفهوم الغرب للعادات والتقاليد العربية، وكيف استفاد الغرب بمعرفة الكثير عن الشرق الأوسط فى الدول العربية.

وأضاف، عرض الكتاب أيضًا كيف استغلت قطر فرصة كأس العالم فى البنية التحتية، حيث تم إنفاق 200 مليار دولار على جميع البنية التحتية، كما تم التعريف بالمؤسسات القطرية.

ومن جانبه، قال الكاتب عاطف سليمان: إن فكرة الكتاب تعود لسنوات ما قبل كأس العالم، مؤكدًا، أن سبب تحمسه للكتاب هو وجود زخم صحفى فى قطر، بالإضافة إلى عوامل أخرى كثيرة.

حضر حفل التدشين: سفير المغرب بالقاهرة محمد آيت، سفير سلطنة عمان بالقاهرة عبدالله الرحبى، سفيرة مقدونيا إيلما التوروك، مندوب الكويت فى جامعة الدول العربية السفير طلال المطيرى.

كما حضر د. أحمد غنيم الرئيس التنفيذى للمتحف القومى للحضارة المصرية، الروائية د. منى زكى، أستاذ الإعلام د. محمد شومان، المستشار خالد القاضى، اللواء محمد يوسف، د. محمد شوقى عضو مجلس إدارة النادى الأهلى، رئيس محكمة الاستئناف العربية ناصر سلطان، الإعلامية راندا أبو العزم، الكاتب عبد المحسن سلامة، الفنانة دينا عبدالله، الفنانة التشكيلية القطرية وفيقة سلطان، وأيضًا ممثلى من مجلس الشورى القطرى ووزارة الخارجية القطرية.

وعلى هامش الحفل، أقيم عرض للمشغولات اليدوية والتطريز وعرض ثقافة الأزياء التقليدية القطرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطر كأس العالم کأس العالم

إقرأ أيضاً:

إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وضع الدكتور محمد محسن أبو النور بين أيدينا وثيقة فكرية مهمة تؤرخ لحقب متتابعة للحالة التي بدت عليها العلاقات المصرية الإيرانية منذ شاه إيران محمد رضا بهلوي حتى الآن، ووضع لها عنوانًا جذابًا باسم "الاتحادية والباستور" ثم عنوانًا شارحًا يقول "العلاقات المصرية – الإيرانية من عبد الناصر إلى بزشكيان". وعلى الرغم من أن بزشكيان وهو الرئيس الإيراني الحالي لم تمر على توليه المسؤولية فترة طويلة، إلا أنه بات ثاني رئيس يزور مصر بعد أحمدي نجاد، إذ حضر إلى القاهرة وشارك في قمة الدول الثماني النامية وكان في الصف الأول بجوار الرئيس السيسي في الصورة التذكارية للقمة، وهو أمر له دلالته، وله ما بعده.

لقد عرفت إيران من الدكتور أبو النور، الذي هاتفته في مساء الثامن من مايو من عام 2018 اتساءل عما يفعله الرئيس الأمريكي وقتها دونالد ترامب، وهو التوقيت الذي انسحب فيه ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة المعروفة باسم "الاتفاق النووي". كنت وقتها محررًا سياسيًا لا أعلم الكثير عن الصراع المرتقب بين واشنطن وطهران، وتساءلت عن قصة "نووي إيران" وشيعيتها وعلاقاتنا معها، ففوجئت به يدرجني ضمن مشروعه الخاص "الغرفة الإيرانية" وذراعها الإعلامي والسياسي والبحثي "المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية" ومن وقتها بدأت أتحسس خطواتي تجاه ذلك الملف المعقد، حتى حصلت على درجة الماجستير في ذلك الملف وبدأت أتحسس خطواتي تجاه الدكتوراه، وأدركت مدى حساسية ما نبحث فيه وعنه.

وفي كل الأحوال فإن كتاب "الاتحادية والباستور" لا يعد مجرد تأريخ لما كانت عليه حالة العلاقات المصرية الإيرانية في السابق، سواء منذ عهد الشاه محمد رضا بهلوي مرورًا بفترة الخميني وما تلاه من رئاسات لإيران، بل إن الكتاب يبدو من محتواه أنه يضع أجندة لما يجب أن يكون عليه شكل العلاقات بين البلدين، مستندًا إلى تاريخ البلدين العريق وجغرافيتها الممتدة، وجيوشهما المنظمة التي تضرب بأصالتها وقدمها في عمق التاريخ.

يحفل الكتاب بالكثير من الأحاديث التي أجراها أبو النور مع المسؤولين المهمين على مستوى الملف الإيراني، ومع زوجة شاه إيران الإمبراطورة فرح ديبا، التي كنت شاهدًا على أحد لقاءاتها معه، فضلًا عن أحاديث وتحليلات عميقة وتفنيدًا كثيرًا لما ذكره الصحفي المصري الأسطورة الأستاذ محمد حسنين هيكل في كتاباته عن إيران، وهو ما يؤكد على ضرورة أن يحوذ كل باحث في الشؤون الإيرانية لهذا الكتاب الذي تقع بين دفتيه إجابات مستفيضة لكثير من علامات الاستفهام التي تشغل الكثيرين من المتخصصين أو غير المتخصصين، خاصة بعدما شاهد العالم كله صواريخ إيران وهي تعبر الشرق الأوسط كله إلى عمق تل أبيب في صراع متشابك بين قوى إقليمية عقدت المشهد السياسي منذ ما بعد السابع من أكتوبر من عام 2023.

لكن أبرز ما في الكتاب أنه يجيب ضمنيًا عن سؤال طالما شغل بال الكثيرين: "ماذا يعكر صفو العلاقات بين القاهرة وطهران على مر الزمن؟ ويضعنا أمام تفاصيل لأعقد الملفات السياسية والعقائدية على الإطلاق، ويجيب عليها بكل سلاسة ووضوح كأننا نعيش مع شخصيات الحدث.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الخماسي الحديث يعلن قائمة المنتخب للمشاركة في كأس العالم بالقاهرة
  • الباز: الاجتماع غير الرسمي بالرياض تمهيد قوي للقمة العربية المرتقبة بالقاهرة
  • «الباز»: الاجتماع غير الرسمي بالرياض تمهيد قوى للقمة العربية المرتقبة بالقاهرة
  • إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"
  • سفير فلسطين بالقاهرة: مصر بذلت جهودا كبيرة في دعم القضية ورفض التهجير
  • "سفير الثاني" و"الظفرة" بطلا السباق الثامن للخيول العربية في مدينة زايد
  • سياحة وفنادق السادات تنظم المؤتمر الدولي "السياحة الذكية وهوية المقصد" بحضور السفير القطري
  • جامعة السادات تنظم المؤتمر الدولي السياحة الذكية وهوية المقصد بحضور سفير قطر
  • سفارة سلطنة عُمان في نيودلهي تنظم ندوة حول العلاقات التاريخية مع الهند
  • رئيس الجمهورية يهنئ الكاتب ياسمينة خضرا