استجابة لطلبات الجالية المصرية.. وزارة الهجرة تقترح تسيير رحلات جوية مباشرة بين القاهرة وسول
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت وزارة الهجرة بمقترح لرئاسة مجلس الوزراء ووزارة الطيران المدني تضمن طلبات الجاليات المصرية في كوريا الجنوبية واليابان، بشأن تسيير خط طيران مباشر بين القاهرة وسول وربط هذا الخط بخط القاهرة - طوكيو، وزيادة عدد الرحلات بين طوكيو والقاهرة وذلك استجابة لطلبات الجالية المصرية في كوريا الجنوبية واليابان خلال لقائهم بالسيدة السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ضمن مبادرة "ساعة مع الوزيرة"، بخصوص تسيير خط طيران مباشر بين القاهرة وسول، وربط هذا الخط بخط القاهرة - طوكيو، وزيادة عدد الرحلات بين طوكيو والقاهرة
وفي هذا الصدد، أكدت وزارة الهجرة أنه تمت دراسة المقترح من قبل وزارة الطيران المدني، التي استجابت لطلبات المصريين بالخارج.
وبالنسبة لطلب المصريين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية بشأن تسيير خط طيران (القاهرة - لوس أنجلوس)، فقد أفادت وزارة الطيران أنه سيتم العمل به اعتبارًا من عام 2025 فور وصول الطرازات الجديدة.
وأعربت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، عن خالص شكرها للفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، على استجابته السريعة لطلبات المصريين بالخارج المتعلقة بتوفير خطوط طيران في عدد من البلدان، مما يعكس حجم التنسيق والتعاون بين الوزارات ومؤسسات الدولة لخدمة مواطنينا بالخارج.
وأكدت السفيرة سها جندي أن جميع مقترحات المصريين بالخارج تحظى باهتمام كبير، وأن الوزارة تمثل داعمًا رئيسيًا للمصريين بالخارج، وتسعى للتعاون مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة، والاستماع لأفكارهم ومقترحاتهم، والعمل على تنفيذ ما يمكن تنفيذه، لأن المصريين بالخارج شريك أساسي في معادلة التنمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المصريين بالخارج شركة مصر للطيران المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
أول كارثة جوية مدنية تفتح باب التغيير في قوانين الطيران.. ما القصة؟
وقع أول حادث اصطدام جوي مسجل في تاريخ الطيران المدني يوم 7 أبريل عام 1922، حين اصطدمت طائرتان مدنيتان في الأجواء الفرنسية، في وقت كانت فيه تقنيات الطيران ما تزال بدائية، ولا توجد أنظمة دقيقة لتنظيم حركة الطائرات في الجو.
في يوم 7 أبريل 1922، اصطدمت طائرتان تابعتان لشركة الطيران الفرنسية “فرانس إير” وشركة “ديملر إيرواي” البريطانية، فوق منطقة بالقرب من مدينة بيكاردي شمال فرنسا. كانت إحدى الطائرتين من طراز Farman F.60 Goliath متجهة من باريس إلى لندن، بينما كانت الأخرى من طراز de Havilland DH.18 في الاتجاه المعاكس من لندن إلى باريس.
وقع التصادم على ارتفاع منخفض نسبيًا في جو ضبابي، ما أدى إلى فقدان الرؤية لدى الطيارين، خاصة في ظل غياب أنظمة الرادار أو التوجيه الجوي في تلك الفترة.
اصطدمت الطائرتان وجهًا لوجه، ما أدى إلى تحطمهما وسقوطهما، ووفاة جميع الركاب وأفراد الطاقم على متنهما، وعددهم 7 أشخاص
التحقيقات أشارت إلى أن التصادم حدث نتيجة لعدة عوامل، أبرزها ضعف الرؤية، غياب التنسيق بين شركات الطيران، عدم وجود ممرات جوية منظمة، وانعدام أجهزة اتصال فعالة بين الطائرات والأرض.
ردود الفعل الدولية:أدى الحادث إلى ردود فعل قوية في أوروبا، حيث بدأ التفكير في ضرورة وضع لوائح وقوانين لتنظيم الملاحة الجوية، خاصة مع تزايد الاعتماد على الطيران كوسيلة للنقل بين الدول.
النتائج والتأثير:ساهم الحادث في دفع المجتمع الدولي نحو تطوير أنظمة مراقبة جوية، وتأسيس قواعد واضحة لتسيير الرحلات، كما اعتبر نقطة البداية في تاريخ تنظيم الطيران المدني، ومقدمة لتطوير تقنيات الملاحة الجوية والرادارات في العقود التالية