دبي: «الخليج»
أكد سعيد العطر، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للمشاريع الاستراتيجية، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، أهمية صناعة المحتوى الإعلامي المتخصص الذي يخاطب الجمهور بمختلف فئاته واهتماماته، لتلبية احتياجاته المتنوعة، بإتقان مختلف فنون السرد القصصي، الذي بإمكانه أن يغير الكثير من الاتجاهات والقضايا وتشكيل الرأي العام، والتغلب على التحديات الموجودة في مجتمعاتنا العربية.


جاء ذلك خلال جلسة استضافها برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، الذي ينظمه مركز الشباب العربي في مقر مركز دبي الإبداعي بأبراج الإمارات.
شارك في الجلسة 53 شاباً وشابة يمثلون 16 دولة عربية، تحدث خلالها العطر عن جهود حكومة دولة الإمارات في تطوير صناعة الإعلام، بالاستفادة من التطور التكنولوجي، لتعزز صدارتها بالاستثمار ببناء الإنسان واستقطاب المواهب المبدعة من مختلف أرجاء العالم.
واستعرض خلال الجلسة مجموعة من الممارسات والتوجهات الوطنية والعالمية في قطاع الإعلام والتغيرات الكبيرة التي يشهدها ومدى تأثيره في بناء سمعة الأوطان، وتشكيل الصورة الصحيحة عن الحضارات وقيمها وهُويّتها، بما يتكامل مع الجهود الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
وقال «إن امتلاك المعلومات والبيانات وحده لا يكفي إن لم نتمكن من إيصالها وسردها إلى العالم بشكل مؤثر وفعال. لأهمية الارتقاء بالمحتوى الإعلامي في كل المجالات بما يسهم في بناء مجتمعات قوية ومتحضرة.
وشددَّ على دور الشباب العربي في تغيير الواقع من أجل المستقبل بتوظيف الإعلام بطرق مبتكرة لخدمة المجتمعات، واكتساب مهارات جديدة في صناعة المحتوى. موضحاً أن إنتاج المحتوى الجيد قد ينقذ حياة إنسان، وربما يساعد في تغيير قناعات كثير من الشباب تجاه عدد من القضايا والتحديات، ويساعد في ترسيخ منظومة قيم تؤدي إلى الاستقرار الاجتماعي وتكافح التضليل الإعلامي.
ودعا الشباب إلى ممارسة دورهم في طرح المبادرات المجتمعية في شتى المجالات، لتحقيق الأثر المطلوب، لرسم الانطباعات الذهنية وتشكيل وعي الجمهور عن أوطانهم وتعزيز انتمائهم لمجتمعاتهم.
وتفاعل العطر، مع استفسارات المشاركين، التي ركزت على فنون بناء المحتوى الإعلامي، عبر الوسائط المتعددة ومواقع التواصل، وكيفية الحفاظ على رسالة الإعلام وصدقيتها، والاستلهام من المبادرات الرائدة التي تقدمها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، وتعزيز إسهامات الشباب في تنمية المجتمع.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

أكثر من 12 ألف شركة لصناعة الميتافيرس في بكين

بلغ عدد شركات صناعة الميتافيرس (الجيل الثالث للإنترنت، أو إنترنت 3.0)، في العاصمة الصينية بكين، 12 ألفا و535 شركة حتى سبتمبر 2024، وهو ما يمثل حوالي 5.16% من إجمالي الشركات العاملة في هذا القطاع في البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، أن بكين تتمتع بمزايا واضحة في القطاعات الرئيسية للجيل الثالث للإنترنت أو إنترنت 3.0، مثل الذكاء الاصطناعي وسلسلة الكتل واتصالات الشبكة والواقع الافتراضي والرسومات والصور وغيرها، وتعمل على تعزيز توجيه التنمية الصناعية وتسريع بناء تجمعات إنترنت 3.0 للابتكار العلمي والتكنولوجي والتنمية الصناعية ذات التأثير الدولي.

وأوضحت أنه في محطة غير مأهولة لتبديل بطاريات مركبات الطاقة الجديدة في بكين، يمكن للمالك ترك سيارته بعد توقيفها في وضع معين؛ حيث يقوم الروبوت باستخراج البطارية، وإنزال السيارة إلى منصة وقوف السيارات، وإكمال تركيب البطارية، في حين يمكن مراقبة أي تفاصيل في العملية باستخدام منصة إدارة التشغيل الرقمية المزدوجة ثلاثية الأبعاد على الهاتف المحمول.

وأكدت لجنة العلوم والتكنولوجيا في بلدية بكين، ولجنة إدارة حديقة تشونغقوانتسون للعلوم والتكنولوجيا، أن المدينة ستواصل، تعزيز البحث في التكنولوجيا الأساسية الرئيسية ودفع بناء منصات التكنولوجيا المشتركة وتنفيذ سيناريوهات التطبيق وتحسين بيئة الابتكار وزيادة حجم صناعة إنترنت 3.0 إلى مستوى جديد.


مقالات مشابهة

  • بتوجيهات أحمد بن محمد .. مجلس دبي للإعلام يطلق “برنامج التبادل المعرفي الإعلامي”
  • بيت ثقافة الإسماعيلية ينظم ندوة عن صناعة المحتوى الهادف على السوشيال ميديا
  • مجلس دبي للإعلام يناقش تعزيز التعاون مع شركة «إكس» العالمية
  • أمانة صناعة المحتوي بـ"مستقبل وطن" تناقش خطة عملها الفترة المقبلة
  • الدخلاء على الإعلام 2-3
  • نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع تنعى الإعلامي كوثراني
  • الكونغرس العالمي للإعلام منصة عالمية لاستعراض تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى
  • الكونغرس العالمي للإعلام.. منصة عالمية لاستعراض تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى
  • أكثر من 12 ألف شركة لصناعة الميتافيرس في بكين
  • تفاهم بين «الإمارات للطاقة النووية» ومركز الشباب العربي