توريد 76.6 ٪ من المستهدف للقمح المحلي بالإسماعيلية.. 48 ألفًا و137 طنا
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلن اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، اليوم، عن ارتفاع حصيلة توريد القمح المحلي لهذا الموسم إلى 48 ألفًا 137 طنًا 217 كيلو جرام/ خلال عام 2024 الحالي، مقارنةً بالعام الماضي، بنسبة تصل إلى 76% من المستهدف الوصول له هذا العام.
وقال بشارة في بيان اليوم الخميس: إنه منذ بداية موسم حصاد القمح لهذا العام جرى حصاد 37 ألف و250 فدان، جرى توريدها إلى صوامع القنطرة شرق وأبوصوير والصوامع المعدنية ومراكز تجميع أبوصوير والقصاصين وأبوسلطان، وكذلك لمراكز تجميع شركة مطاحن شرق الدلتا والصوامع الملحقة والمعدنية ومركز تجميع الحمد.
وقال «بشارة»: إن مديرية الزراعة نفذت حزمة من البرامج والندوات الإرشادية لمتابعة المحصول والحصاد في المواعيد المناسبة، إلى جانب إدراج المحافظة ضمن مبادرة «ازرع» حيث جرى توزيع عدد 2678 شيكارة تقاوي (بنصف الثمن) على عدد 838 مزارعا.
وتبلغ إجمالي المساحة المزورعة بمحصول القمح لهذا الموسم بمراكز المحافظة 37 ألفًا و833 فدانًا من أجود الأنواع (مصر 1، مصر 3، ج171، سخا 95 وسدس 14، إيجاسيد).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمح حصاد القمح قمح الإسماعيلية صوامع الإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
الموت يُغيب رائد زراعة القمح الربيعي في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقى، الدكتور عبدالسلام المنشاوي الأستاذ المتفرغ في قسم القمح بمركز البحوث الزراعية بسخا بمحافظة كفرالشيخ، أحد أكبر مراكز البحوث الزراعية بالشرق الأوسط، مصرعه في حادث سير بطريق شرق العوينات بمحافظة الوادي الجديد، ضمن حادث وقع به وفيات ومصابين، حيث كان في زيارة عمل للإشراف على حقول القمح هناك، ومن المرجح أن يتم دفنه بقريته الطياره التابعة لقرية حوين مركز الرياض محافظة كفرالشيخ.
والفقيد الراحل يوصف بأنه أحد آباء تطوير سلالات القمح المصري، وخاصة سلالات القمح الربيعي المصري، الأقوى عالمياً في الانتاج والجودة العالية، وكان أحد المساهمين في القضاء على وباء الصدأ.
وكانت أخر كتابات الفقيد عن زراعة محصول القمح، حيث كتب يقول، ونحن على أعتاب ميعاد الزراعة المناسب.
انتبه عزيزي المزارع لشيء مهم جدا وهو عمق الزراعة أو عمق البذرة، فاحذر أن تكون البذور عميقة جدا أو مكشوفة دون تغطية، فيجب أن لا تكون الحبوب مكشوفة فوق سطح التربة فتكون عرضة لأكل الطيور وعدم الإنبات بسبب التحميص لأنها مكشوفة أو قد تنبت وتكون سبب رئيسي من أسباب الرقاد في المراحل المتقدمة من حياة النبات، حيث تكون الجذور سطحية ولا يحدث تدعيم للنبات.
وأضاف، يكون ذلك واضحا في حالة الزراعة العفير دون تغطية البذور بالتزحيف أو مع طرق الزراعة الخطأ مثل الزراعة على اللمعة أو بدار التقاوي طرش.
كما يجب أن لا تكون البذور عميقة جدا فيصعب الإنبات ويفشل غمد الريشة في الخروج فوق سطح التربة وبالتالي تفشل عملية الإنبات ويكون ذلك واضح جدا في حالة الزراعة الحراتي حيث يصعب التحكم في عمق الزراعة ..
ففي حالة الزراعة العميقة ونجاح غمد الريشة في الخروج إلى سطح التربة يقل التفريع بشكل كبير، وهناك علاقة قوية جدا بين عمق الزراعة والتفريع في القمح شاهد الصور المرفقة ..
كلما كان عمق الزراعة مناسب أدى إلي خروج وظهور البادرات أسرع فوق سطح الأرض وسرعة تكوين الأوراق وبدء عملية البناء الضوئي وبدء التفريع مبكراً ويكون خروج البادرات قويه من البذور التي وضعت قريبه من سطح التربة، والعمق المناسب هو 3 -5 سم فيجب أن يكون العمق داخل نطاق ذلك المستوى.