خبير عسكري: «الاحتلال الإسرائيلي» سيكلف ميزانية ضخمة حال اجتياح جنوب لبنان
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال العميد أكرم سريوي، خبير عسكري، إن الاستراتيجية الإسرائيلية بنيت على مزيد من التصعيد، وعلى الاستمرار في الحرب على غزة، فالاحتلال الإسرائيلي لا يريد حلولا سلمية، سواء في غزة أو جنوب لبنان، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتمد على سياسة الغموض، وإضاعة الوقت، والاستمرار في الحرب.
وأضاف خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الجانب الإسرائيلي يبدو أنه يخطط إلى التمهيد لفتح الجبهة الجنوبية بشكل كبير، لكن يريد بداية أن ينهي عملياته في غزة كي يتفرغ في عملياته بجنوب لبنان.
عمليات الاجتياح البري في لبنان ليست نزهةوأكد أنه ليس المرة الأولى التي يهدد فيها العدو الإسرائيلي باجتياح لبنان، لكن يعلم أنه يعجز عن ذلك، وعمليات الاجتياح البري في لبنان ليست نزهة، منوها بأن الجانب الإسرائيلي يستطيع أن يقصف أو يدمر أو يستخدم القوات الجوية، ولديه تفوق في الأسلحة، لكن إذا دخل بالبر سيكون مكلفا جدا، لأن منطقة جنوب لبنان هي منطقة جبلية وعرة، ولا تستطيع حرية حركة للآليات في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال جنوب لبنان لبنان
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: صواريخ المقاومة تشل الحياة في شمال فلسطين وتستهدف مواقع إستراتيجية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد علي أبي رعد إن عمليات المقاومة اللبنانية شهدت تصاعدا نوعيا، مشيرا إلى وصول صواريخها إلى عمق 145 كيلومترا في شمال فلسطين المحتلة.
وأوضح -خلال فقرة التحليل العسكري- أن التأثير المعنوي والعسكري للصواريخ يتزايد مع تركيزها على الأهداف الإستراتيجية.
وفي تفاصيل العمليات الأخيرة، أشار أبي رعد إلى أن المقاومة أطلقت 18 رشقة صاروخية استهدفت 9 مستوطنات و8 قواعد عسكرية، مما أجبر نحو 2.2 مليون مستوطن على اللجوء إلى الملاجئ في مساحة لا تتجاوز 5000 كيلومتر مربع.
وأدى ذلك إلى شل الحياة كليا، مع توقف الدراسة والأعمال، خاصة في المناطق الصناعية مثل الكريوت.
وأوضح الخبير العسكري أهمية استهداف منطقة الكريوت، مشيرا إلى أنها تضم معامل كثيرة وتجمعا سكانيا كبيرا، بالإضافة إلى قاعدة بحرية إستراتيجية تحوي غواصات قادرة على حمل صواريخ نووية، والمقر الرئيسي لفرقة 13 للكوماندوز البحري.
إستراتيجية مبرمجة
وحول آلية التصعيد، أشار أبي رعد إلى أن المقاومة تعتمد إستراتيجية مبرمجة ومدروسة في إطلاق الصواريخ، تحسبا لطول أمد المعركة.
وأوضح أن التصعيد يأتي غالبا كرد على استهداف الاحتلال المناطق اللبنانية، من الجنوب إلى الضاحية الجنوبية والبقاع، مستشهدا بمقتل 53 مدنيا وإصابة 170 آخرين في البقاع اللبناني.
وفي تحليله للتكتيكات العسكرية، لفت الخبير إلى أن جيش الاحتلال يعاني من مشاكل داخلية ومادية، أبرزها نقص الذخائر، خاصة الصواريخ الاعتراضية.
وأشار إلى أن تصريحات رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي حول توسيع العمليات تهدف لرفع معنويات الجيش، وتأتي متناقضة مع تصريحاته السابقة عن قرب انتهاء العمليات.
وحذر أبي رعد من محاولات الاحتلال الأخيرة التسلل عبر يارين وميس الجبل للوصول إلى بنت جبيل، بعد فشله في الخيام، مؤكدا مقتل 5 جنود إسرائيليين في هذه العمليات.