تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الاستراتيجية الإسرائيلية بنيت على مزيد من التصعيد وعلى الاستمرار في هذه الحرب، لا يريدون حلولا سلمية ولا يريدون وقف هذه الاعتداءات لا في غزة أو جنوب لبنان، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتمد على سياسة الغموض وإضاعة الوقت والاستمرار في الحرب.

وأضاف "سريوي"، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أنه نهار أمس كان مشتعلا في جنوب لبنان على جانبي الحدود، والميزة الأساسية أن العمليات لم تكن في العمق سواء اللبناني أو الإسرائيلي، لكن اقتصرت على قصف متبادل على جانبي الحدود.

ولفت أن الجانب الإسرائيلي يبدو أنه يخطط إلى التمهيد لفتح الجبهة الجنوبية بشكل كبير، لكن يريد بداية أن ينهي عملياته في غزة كي يتفرغ في عملياته بجنوب لبنان.

وأكد أنه ليس المرة الأولى التي يهدد فيها العدو الإسرائيلي باجتياح لبنان، لكن يعلم أنه يعجز عن ذلك، وعمليات الاجتياح البري في لبنان ليست نزهة، يستطيع الجانب الإسرائيلي أن يقصف أو يدمر أو يستخدم القوات الجوية، هو لديه تفوق في الأسلحة، لكن إذا دخل بالبر سيكون مكلفا جدا، لأن منطقة جنوب لبنان هي منطقة جبلية وعرة ولا تستطيع حرية حركة للآليات في المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جنوب لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

ماذا أظهرت كمائن الموت القسامية ببيت حانون؟ خبير عسكري يجيب

قال الخبير العسكري العقيد المتقاعد حاتم كريم الفلاحي إن المشاهد التي بثتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تظهر بدقة متناهية المعارك الضارية وحرب العصابات التي خاضتها في بيت حانون شمالي قطاع غزة.

جاء ذلك في معرض تعليق الفلاحي للجزيرة على بث القسام اليوم الجمعة الجزء الأول من سلسلة "كمائن الموت في بيت حانون"، وتتعلق بعمليات حدثت بين 29 ديسمبر/كانون الأول 2024 و7 يناير/كانون الثاني 2025.

ووفق الفلاحي، فإن القوات العسكرية الإسرائيلية مهما امتلكت من إمكانيات وقدرات "تبقى غير قادرة على أن تخوض هذا النمط من حرب العصابات وقتال المدن التي يجيد فيها المقاوم عملية الاختفاء والتنقل والتسلل ونصب الكمائن".

وأكد الخبير العسكري أن التنقل في هذه المناطق يعد "مميتا وقاتلا بالنسبة لقوات الاحتلال، لذلك ارتفعت نسبة الخسائر البشرية الإسرائيلية بشكل كبير"، بفضل الترتيبات الدفاعية التي وضعتها المقاومة في المنطقة وأدت إلى تنفيذ عمليات نوعية قاتلة.

ومنتصف الشهر الجاري، قالت القناة السابعة الإسرائيلية الخاصة إن 15 جنديا إسرائيليا قتلوا خلال أسبوع في بيت حانون.

وبذلك، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي إلى أكثر من 840 ضابطا وجنديا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 405 منذ بدء الاجتياح البري لقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته.

إعلان

ولفت الفلاحي إلى تنوع عمليات القسام في الفيديو بين قنص، واستخدام القذائف في المناطق التي تحصن فيها جيش الاحتلال والعبوات الناسفة في عمليات التفجير، إلى جانب الاشتباك المباشر مع جنود الاحتلال.

وأشار إلى قرب التصوير في مشاهد بيت حانون، إذ لا تتجاوز مسافة التصوير 25 مترا، وهي مسافة قريبة للغاية.

وأكد الخبير العسكري نجاعة استخدام مخلفات الاحتلال في تفجير آليات إسرائيلية، مشيرا إلى حجم التفجير الكبير الذي اندلع جراء ذلك.

وأرجع تأخر بث هذه المشاهد إلى ما بعد وقف إطلاق النار إلى حجم القوات الإسرائيلية الكبير في المنطقة، والتي كانت تطوقها بشكل كامل، مما يصعب عملية الانتقال والتواصل مع الآخرين.

وخلص الفلاحي إلى أن "جيش الاحتلال دخل بيت حانون أكثر من 10 مرات منذ بداية الحرب، لكنه فشل في السيطرة عليها عملياتيا وميدانيا".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليات النسف والتفجير بالبلدات الحدودية في جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تنفيذ ضربات في جنوب لبنان
  • ماذا أظهرت كمائن الموت القسامية ببيت حانون؟ خبير عسكري يجيب
  • خبير عسكري: المقاومة بجنين استفادت من تجربة غزة وهذه إستراتيجية الاحتلال
  • جيش الاحتلال: نحدد إجراءاتنا على الحدود مع لبنان وفقا لشروط وقف إطلاق النار
  • خبير عسكري: ظهور حسين فياض يؤكد مهارة المقاومة وفشل إسرائيل استخباريا
  • بالفيديو .. الاحتلال يزعم العثور على أسلحة لحزب الله جنوب لبنان
  • خبير عسكري: العودة للقتال في غزة هي أسوأ سيناريو للجيش الإسرائيلي
  • بالفيديو... العدوّ الإسرائيليّ فجّر منازل في بلدة الطيبة
  • جنين تحت النار.. الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عملياته العسكرية واشتباكات مع المقاومة