العراقيون يتفاعلون مع خبر وهمي حول بيع أراض للكويت.. ما هي الحقيقة؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
عجت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق خلال الساعات الماضية بخبر "بيع أراض عراقية للكويت" وتفاعل العراقيون بشكل كبير مع الخبر.
إقرأ المزيد مباحثات عراقية كويتية بشأن ترسيم الحدودوبدأ العراقيون بالتفاعل مع الخبر والدفاع عن أرضهم واتهام الحكومات العراقية بالتنازل للكويت عن مساحات من الأراضي العراقية، لكن هذا الخبر انتشر من دون وثيقة أو من دون إعلان رسمي.
وعاد بعض العراقيين إلى التذكير بأن "الكويت عراقية" وعلى هذا الأساس صرح أعضاء في البرلمان العراقي عن رفضهم أي بيع للأراضي أو التنازل عنها.
لكن الحكومتين العراقية والكويتية لم تعلنا أي شيء، ولم يصدر أي خبر رسمي في وكالتي الأنباء الرسميتين للبلدين، كما لم تذكر أي وسيلة إعلامية خبر البيع أو التنازل.
وتحدث مراسل RT إلى مسؤول في مكتب رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني ونقل عنه قوله: "ما يحدث ليس حقيقيا، لم يبع العراق ولم يتنازل عن أي قطعة أرض. كل ما في الأمر أن هناك حيا سكنيا عراقيا على الشريط الحدودي، وهذا الحي يعيق نصب الدعامات (لترسيم الحدود)".
وأضاف: "الكويت تبرعت ببناء حي أحدث وبمواصفات أعلى وبعدد منازل أكبر داخل الأراضي العراقية، لنتمكن مع الكويت من وضع الدعامات، وهذا الترسيم متفق عليه منذ عام 1993 وفقا لقرار الأمم المتحدة 833".
وظهر الإعلامي العراقي رسلي المالكي وهو يتحدث عن القصة التي راجت أمس، وأشار إلى أن "ما حدث لم يكن بيعا للأراضي، وإنما وضع الدعامات الحدودية".
قصة (ام قصر) بالكامل..
اشرحها لك بمنتهى البساطة.#ام_قصر_عراقيةpic.twitter.com/ylzSdmo26J
وبين فترة وأخرى تتكرر قصة الخلافات الحدودية بين العراق والكويت، لكنها أمس ضجت بشكل كبير وانتشرت معلومات عن أن العراق "باع مدينة أم قصر الحدودية إلى الكويت".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
المشهداني: ندعم الخارجية العراقية في مواجهة أي تدخل يمس بقراراتها السيادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، دعم البرلمان لوزارة الخارجية في مواجهة أي تدخل خارجي يمس بقراراتها السيادية.
وقال المشهداني- في كلمة خلال حفل وزارة الخارجية؛ بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيسها نقلتها وكالة الأنباء العراقية (واع)- إن دور وزارة الخارجية في المرحلة المقبلة سيكون حاسمًا في حماية مصالحنا السياسية وتعزيز مكانتنا العربية والإقليمية والدولية.
بدوره.. قال وكيل وزارة الخارجية العراقية عمر البرزنجي، إن "العراق بلد قوي وهذه القوة جعلته صامدا أمام التحديات والأزمات التي مر به في زمن النظام السابق، إلا أن العراقيين بقوتهم وصبرهم استطاعوا أن يحافظوا على العراق على مدى قرن كامل، وهذا يأتي بفضل الدبلوماسية العراقية.
وأضاف أن السفارات العراقية في كل بلدان العالم تلعب دورا كبيرا لتهدئة الأوضاع، ووجود العراق في المنظمات الدولية يعطي رسائل بأن الجميع يريده محفوظا.