الأسد المتأهب 2024.. ثقة متجددة والتزام ممتد
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تجري خلال شهر مايو فعاليات تدريبات "الأسد المتأهب 2024" في نسختها الحادية عشرة بعدة مواقع في المملكة الأردنية الهاشمية وبمشاركة واسعة من 31 دولة شقيقة وصديقة، في مقدمتها نخبة من القوات المسلحة الأردنية وقوات القيادة المركزية الأمريكية.
تمثل استضافة الأردن لهذه النسخة من المناورات العسكرية تأكيدًا على الدور الذي يلعبه الأردن كأحد ركائز أمن المنطقة، وما تتمتع به قواته المسلحة من كفاءة تدريبية وقتالية عالية تضاهي صفوة القوات المشاركة في التدريبات.
انطلقت التدريبات يوم 12 مايو 2024 ببرنامج يشمل مجموعة واسعة من المهام التدريبية في البر والبحر والجو والفضاء السيبراني، وذلك بهدف تطوير قدرات القوات المشاركة على مواجهة التحديات المستجدة من خلال التوافقية والتكامل العسكري، وتنسيق العمليات على مستوى القيادة والوحدات القتالية. وبموجب ذلك، تشارك القوات في تدريبات على انتشار وحشد القوات، والحرب الكيميائية وأمن الحدود والقيادة والدفاع السيبراني وإدارة مسرح العمليات، وذلك باستخدام أحدث التجهيزات والتقنيات العسكرية.
أصبحت تدريبات "الأسد المتأهب" في نسختها الأحدث واحدة من أبرز منصات التعاون العسكري بين الدول الشقيقة والصديقة، وتعكس استضافتها من قبل الأردن الموثوقية الكبيرة التي تتمتع بها القوات المسلحة الأردنية على مستوى العالم كله ولدى القيادة المركزية الأمريكية، وتشمل أهداف التدريب رفع مستوى الجاهزية الدفاعية على نحو يعزز من أمن المنطقة في مواجهة التهديدات التقليدية وغير التقليدية من الدول والجماعات المعادية.
وتأتي مشاركة القيادة المركزية الأمريكية في "الأسد المتأهب" لتعكس التزام الولايات المتحدة المستمر بالتعاون والشراكات الإقليمية كأهم سبل دعم الأمن في المنطقة، والثقة المتبادلة بين الدول المشاركة في التدريبات والتي تمثل أرضية مشتركة لتطوير التكامل بين تكتيكاتها والتوافق بين قواتها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأسد المتأهب تمرين الأسد المتأهب أخبار أميركا الأسد المتأهب
إقرأ أيضاً:
افتتح منتدى الجبيل للاستثمار.. أمير الشرقية: القيادة تولي الاستثمار اهتماماً بالغاً لتحقيق مستهدفات الرؤية
البلاد – الدمام
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- تولي الاستثمار اهتمامًا بالغًا بوصفه ممكنًا رئيسًا لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن البيئة الاستثمارية جاذبة للمزيد من المستثمرين إلى السوق السعودية، للاستفادة من حجم ومتانة الاقتصاد الوطني، وثبات السياسات والرؤية الاقتصادية طويلة الأجل، وكذلك الاستفادة من الموقع الإستراتيجي للمملكة للوصول إلى فرص النمو في أنحاء الشرق الأوسط وخارجه.
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية لفعاليات منتدى “الجبيل للاستثمار 2025″، مساء الأحد، الذي تُنظمه غرفة الشرقية بالتعاون مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وبالشراكة مع وزارة الاستثمار، ومشاركة واسعة من الجهات الحكومية والهيئات المعنية بالاستثمار، وذلك بمركز الملك عبدالله الحضاري في مدينة الجبيل.
وأوضح سموه أن منتدى الجبيل للاستثمار يُعد فرصة سانحة لتبادل الخبرات بين الحضور، وإقامته في الجبيل تمنحه زخمًا كبيرًا، كون المدينة من أكبر القلاع الصناعية في المملكة، التي تتوفر بها فرص استثمارية واعدة، مؤكدًا أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والاستفادة من الإمكانات الاقتصادية التي تمتلكها المنطقة الشرقية.
وأشار سموه إلى العمل التكاملي بين الجهات ذات العلاقة يذلل العقبات أمام المستثمرين، ويسهم في تقديم التسهيلات اللازمة لجذب وتنمية الاستثمارات، لافتًا الانتباه إلى أن المنطقة الشرقية تتميز بمقومات استثمارية هائلة في العديد من القطاعات الحيوية.
وقد تجول سمو أمير المنطقة الشرقية في المعرض المصاحب للمنتدى، واستمع إلى شرح حول أهداف المعرض، وأبرز الجهات المشاركة، والخدمات المقدمة من خلال الأجنحة المختلفة، وكرّم سموه وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ورئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد السالم، بالإضافة إلى الرعاة والداعمين للمنتدى.