كوماك الصينية للطائرات تتطلع للسعودية من أجل التوسع عالميا
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تسعى شركة الطائرات التجارية الصينية (كوماك) لتكون السعودية نقطة انطلاق لطموحها للتوسع دوليا مع تكثيف الشركة المملوكة للدولة جهودها لبيع طائرات في الخارج ودخول سوق طائرات الركاب التي تهيمن عليها شركات تصنيع غربية.
وزار دونغفينغ هي رئيس كوماك السعودية للمرة الأولى هذا الأسبوع بعد أن رحب بوفد سعودي في منشآت للشركة في شنغهاي في فبراير في ظل تزايد العلاقات بين الدولتين.
وقال رئيس كوماك في مؤتمر للطيران في الرياض، الثلاثاء: "لدى كوماك رؤية لتحسين التواصل العالمي والتنوع من خلال المساهمة في تطوير النقل الجوي في السعودية".
لكن مصادر في قطاع الطيران حذرت من أن كوماك لا تزال بعيدة عن التوسع دوليا خاصة دون الحصول على شهادات أساسية للجودة من الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي ودون تصنيع طائرات أكثر كفاءة.
وتحلق طائرات كوماك بالأساس في الصين فقط تقريبا وضمن أسطول شركة طيران إندونيسية واحدة. وتبحث الشركة التي تأسست في 2008 عن عملاء دوليين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين السعودية أسواق
إقرأ أيضاً:
المهندس كريم بدوي يبحث مع رئيس شركة باريك جولد سبل التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على هامش مشاركته فى مؤتمر إندابا للتعدين المُنعقد بمدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا خلال الفترة من 3-6 فبراير الجاري، عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات مع مارك بريستو الرئيس التنفيذي لشركة باريك جولد بحضور سيباستيان بوك الرئيس التنفيذي للعمليات بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط بشركة باريك، والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة ، والجيولوجي ياسر رمضان رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، والجيولوجية أسماء نديم عضو فريق عمل وحدة التعدين بالمكتب الفني بوزارة البترول والثروة المعدنية.
وتناول اللقاء مناقشة أهم ملفات التعاون المشترك بين الجانبين، واستعراض مستجدات استكمال الموافقات والإجراءات اللازمة لاتفاقية الاستغلال والتي تم الانتهاء من التوافق عليها وتوقيعها بالأحرف الأولى على هامش المشاركة في بعثة الجمعية البريطانية المصرية للأعمال BEBA بلندن في ديسمبر الماضي، ومن جانبهم أشاد مسئولو شركة باريك بجهود المهندس كريم بدوي في تسريع إجراءات التوقيع على الاتفاقية.
ومن جانبه استعرض الوزير الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية لتحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية الي كيان اقتصادي، بما يسهم في إزالة المعوقات أمام الهيئة ويمكنها من تطوير إمكانياتها والعمل بفاعلية في تعظيم الموارد واستغلال الثروات المعدنية، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات لقطاع التعدين المصري. مؤكداً على أهمية التوافق الذي تم حول اتفاقية الاستغلال والذي يُعد خطوة مميزة لجذب مزيد من الاستثمارات العالمية. كما أشار الوزير إلى جهود الوزارة في الالتزام بتطبيق الممارسات المستدامة وحماية البيئة بهدف بناء قطاع تعدين مستدام ومسئول في مصر من خلال التعاون الوثيق مع وزارة البيئة المصرية.
وأشاد رئيس شركة باريك بالجهود المبذولة لتطوير قطاع التعدين المصري، وتطرق إلى رغبة الشركة في الحصول على مناطق امتياز جديدة في مصر وتطلعه لزيادة أصول شركة باريك في مصر، لافتاً إلى أهمية منطقة الدرع النوبي والتي تُعد منطقة واعده للاستثمار.