إسرائيل تدرس زيادة الضرائب لتمويل حربها على غزة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تعد وزارة المالية في إسرائيل موازنة 2025 وسط تعقيدات الحرب على غزة والعجز المالي، والتدابير التي سيتعين على دافعي الضرائب أن يتحملوها، وفق غلوبس الإسرائيلية.
ووفق هذه الصحيفة الاقتصادية يقول المختصون بالمالية -في اجتماعات مغلقة- إن الحساسيات السياسية ستجعل مهمة إعداد الموازنة صعبة للغاية، مشيرة إلى أن السؤال الذي يواجهه فريق الوزير بتسلئيل سموتريتش وسلطة الضرائب هو كيفية سد فجوة تبلغ حوالي 70 مليار شيكل (19 مليار دولار) في الموازنة إذا كان لا يزال يتعين تحقيق هدف العجز المالي بنسبة 3% من الناتج المحلي الإجمالي.
وحسب غلوبس، فإن لدى مصلحة الضرائب الإسرائيلية العديد من الخطط التي اقترحت في الماضي وتم رفضها.
ونقلت عن مدير مصلحة الضرائب شاي أهارونوفيتش، قوله الاثنين الماضي إنه سيحاول توسيع القاعدة الضريبية (زيادة عدد دافعي الضرائب عبر زيادة الكيانات المسجلة بالمنظومة الضريبية).
ضريبة القيمة المضافةواقترحت المالية وهيئة الضرائب تقديم موعد الزيادة (من 17% إلى 18%) -المقررة في نسبة ضريبة القيمة المضافة- ليكون خلال يونيو/حزيران من العام الجاري بدلا من يناير/كانون الثاني 2025، مما سيجلب لها مليارات الشواكل التي ستبدأ التدفق من اليوم الأول.
ووفق غلوبس، فإن الوزارة تدرس إلغاء أو تأجيل خطة استمرار الاستفادة من ضريبة الشراء على اقتناء سيارة كهربائية اعتبارًا من يناير/كانون الثاني 2025.
ووفق حسابات المالية، فإن هذا سيجلب 2.2 مليار شيكل (599.12 مليون دولار) عام 2025-2026، ويعني ذلك قفزة في ضريبة الشراء على السيارات الكهربائية من 35% الحالية إلى المعدل الكامل البالغ 83%.
ومن شأن هذا الإجراء أن يتعارض مع الاتجاه العالمي لتشجيع التحول إلى مركبات صديقة للبيئة من خلال الإعفاءات الضريبية، وبالتالي ثمة من يعارض هذه الفكرة في الحكومة.
ومن بين المقترحات التي تدرسها الوزارة -وفق الصحيفة- إلغاء الإعفاء الضريبي على الإيجارات السكنية التي تصل إلى 5650 شيكل (1538.67 دولارا) شهريًا، وأقدمت المالية بالفعل على ذلك عدة مرات، لكنها واجهت دائمًا مقاومة شديدة من السياسيين.
ويمكن أن تلجأ الوزارة -حسب غلوبس- إلى إلغاء الإعفاء من ضريبة القيمة المضافة على عمليات الشراء عبر الإنترنت من المواقع الخارجية حتى 75 دولارًا.
ونقلت غلوبس عن مصدر في المالية، قوله إن "سموتريتش فكر في طرح هذه الخطة، لكن شعبية الإعفاء تجعل من الصعب المضي قدمًا من الناحية السياسية".
ضريبة الأرنونامن جانبها، ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن كُلفة المعيشة بإسرائيل قد تصبح أكبر قريبًا بعد أن أعلنت الداخلية مساء أمس أن معدل ضريبة الأرنونا (الضريبة البلدية) سيرتفع بنسبة 5.29% العام المقبل.
ويمثل هذا أكبر قفزة في تكلفة الأرنونا منذ أكثر من 17 عامًا. وفي المقابل، ارتفع معدل الأرنونا بنسبة 2.68% العام الماضي، بينما زاد السنوات الثلاث السابقة بأقل من 2%.
وكانت أكبر زيادة في هذه الضريبة مسجّلة عام 2009 عندما ارتفعت أسعار الأرنونا بنسبة 4.57%.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
واشنطن بوست عن مصادر:
إسرائيل ستطبق قواعد جديدة تشمل التأشيرات وتسجيل المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية. الضوابط الإسرائيلية الجديدة تأتي في إطار جهود أوسع لتقليص مساحة عمل المنظمات الإنسانية. ضوابط إسرائيل تشمل مراجعة إن كانت منظمات الإغاثة أو موظفوها قد دعوا لمقاطعة إسرائيل. منظمات إغاثة: القيود الإسرائيلية الجديدة تقوض جهودنا في الضفة الغربية وقطاع غزة. منظمات إغاثة: قلقون بشكل خاص من إلزامنا بتقديم أسماء وأرقام هويات موظفينا الفلسطينيين. بيان إسرائيلي: الرقابة على منظمات الإغاثة ستضمن تنفيذ أعمالها بطريقة تتسق مع مصالح إسرائيل. وزير الشتات الإسرائيلي: النظام الجديد يهدف لمنع استغلال العمل الإنساني لتقويض الدولة. مصدر قانوني: المكلفون بتطبيق الضوابط الجديدة لا يفهمون التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي. منظمات إغاثة بالأراضي الفلسطينية: هذا الوقت من أكثر اللحظات إثارة للقلق منذ فترة طويلة. منظمات إغاثة: قيود إسرائيل قد تجبرنا على التوقف عن العمل وهذا لن يكون في صالح أحد. محامون: إسرائيل تعتبر من يدافع عن تطبيق القانون الدولي مناهضا لها. عمال إغاثة: قيود إسرائيل الجديدة يمكن استخدامها لمعاقبة من انتقد سلوكها في غزة. موظف إغاثة كبير: ضوابط إسرائيل الجديدة خطيرة بالنسبة لغزة وسابقة على مستوى العالم. موظف إغاثة كبير: لا نعلم إن كنا سنبقى هنا بعد بضعة أشهر والوضع محبط للغاية ولا نعرف ماذا سنفعل. إعلان