دلال الغزالي.. سفيرة التراث المغربي في مهرجان كان السينمائي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
حازت إطلالة الفنانة والإعلامية دلال الغزالي في مهرجان كان السينمائي لعام 2024 على إعحاب الحاضرين
وكانت الممثلة و مقدمة البرامج دلال الغزالي ارتدت قفطان مغربي ملكي بلون أحمر نسقته بمجوهرات مرصعة بالأحجار الخضراء نسبة للعلم المغربي بلونيه الأحمر والأخضر
لم تكن هذه الإطلالة مجرد اختيار عشوائي، بل جاءت لتعكس الجمال والأناقة التي يحملها التراث المغربي العريق.
القفطان الذي ارتدته دلال من توقيع المصممة فاطمة الزهراء الفيلالي .
ما يميز هذه الإطلالة هو أن دلال الغزالي لم تكتفِ بارتداء القفطان في هذه المناسبة فقط، بل هي معروفة بحرصها الدائم على ارتداء القفطان المغربي في كل مناسبة .هذا الالتزام يعكس حبها واعتزازها بتراثها الثقافي المغربي ورغبتها في التعريف بجمال وتفرد الثقافة المغربية على المستوى العالمي.
تحدث العديد من الحضور والنقاد عن هذه الإطلالة التي كانت بمثابة رسالة حب وفخر بالهوية المغربية. الضيفة لم تجذب الأنظار فقط بجمال القفطان الذي ارتدته، بل أيضًا بطريقة حملها لهذا الزي التقليدي، مما أضفى على المهرجان لمسة من الأصالة والتقاليد العريقة.
إطلالة دلال الغزالي بالقفطان المغربي الملكي في مهرجان كان لم تكن مجرد لحظة عابرة، بل كانت فرصة لتعزيز الوعي بالثقافة المغربية والترويج لها أمام جمهور عالمي. التغطية الإعلامية الواسعة التي حظيت بها هذه الإطلالة تؤكد على التأثير الكبير الذي أحدثته، حيث تصدرت عناوين الصحف والمجلات المختصة في الموضة والأزياء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان كان السينمائي
إقرأ أيضاً:
بنموسى: إحصاء السكان كشف عن تحولات عميقة في المجتمع المغربي
زنقة 20 ا الرباط
قال شكيب بنموسى، المندوب السامي للتخطيط، اليوم الثلاثاء، إن ” عملية الإحصاء العام للسكنى والإسكان لسنة 2024 عرفت استخدام التكنولوجيات الحديثة التي مكنت من الوصول للنتائج في مدة قصيرة تتمثل في بضعة أسابيع عوض شهور كما كان يتم في السابق” .
و أضاف بنموسى في تصريح لموقع Rue20، على هامش الندوة الصحفية التي انعقدت يوم الثلاثاء لتقديم النتائج التفصيلية لعملية الإحصاء، أن “الوسائل التكنولوجية الحديثة ساعدت في تمكين الجميع من الإطلاع على النتائج بشكل ميسر وسهل”.
وأكد بنموسى أنه “من خلال نتائج الإحصاء العام للسكنى والإسكان تم تسجيل تحولات عميقة عرفها المجتمع المغربي”، مشيرا إلى أن “هناك تحسن في بعض المؤشرات وفي نفس وجود تحديات”.
وتابع المندوب السامي للتخطيط، أنه “من الملاحظ في النتائج أن نسبة النمو في المغرب جعلت الهرم العمري للساكنة بدأ ينقلب، حيث أن نسبة الأشخاص الذين يفوق سنهم أكثر من 60 سنة بدأ يرتفع أي بمعدل 14 في المئة من مجموع السكان، مقابل انخفاض نسبة الخصوبة التي نتجت عن أقل من طفلين لكل إمرأة”، مضيفا أن أن “حجم الأسر بدأ ينخفض لعوامل متعددة”.
وعلى مستوى المؤشرات البشرية كشف بنموسى، أن “هناك تحسن في التمدرس والتغطية الصحية، بالمقابل هناك إكراهات تتمثل في الفوارق بين الجهات في هذه المشؤرات الأساسية”.
وعلى مستوى النسيج الإقتصادي، أشار بنموسى، إلى أن “المؤسسات الاقتصادية الصغيرة تهيمن على النسيج الإقتصادي بنسبة 97 في المئة في حين أن باقي المؤسسات تمثل 3 في المئة”.
وأشار إلى “نتائج هذا الإحصاء ستكون متوفرة منذ اليوم بالموقع الإلكتروني للمندوبية رهن إشارة المواطنين والباحثين في المجال”.