الخارجية الإيرانية: سنواصل دعم فصائل المقاومة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
سرايا - أكد القائم بأعمال الخارجية الإيرانية علي باقري كني أن دعم إيران فصائل المقاومة سيتواصل، "وهذا جزء من استراتيجيتنا".
وأضاف كني في لقاء متلفز، أن "الكيان الصهيوني تلقى هزائم كبرى في فلسطين ودوليا بعد طوفان الأقصى".
وتابع: سنواصل سياستنا تجاه دول الجوار، ونتحاور لتنويع مجالات تعاوننا، ونؤمن بالحوار مع الأصدقاء وحتى الأعداء كآلية لرفع سوء الفهم.
وأردف القائم بأعمال الخارجية الإيرانية أن سياسة حسن الجوار التي اتبعها الرئيس إبراهيم رئيسي أثبتت فاعليتها، وعلاقاتنا جيدة مع الجوار.
واستكمل أن سياسة إيران مع دول الجوار مبنية على العمل للحد من التوتر في المنطقة.
إقرأ أيضاً : بوريل: الجهات المانحة بالاتحاد الأوروبي استأنفت دعم أونرواإقرأ أيضاً : ماكرون يزور كاليدونيا الجديدة بعد أعمال شغب ويؤكد على إعادة إرساء النظامإقرأ أيضاً : وزير الدفاع المصري: جيشنا قادر على مجابهة أي تحديات تفرض علينا .. تفاصيل
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قاليباف: العدو الصهيوني كما فشل حتى الآن لن ينجح في المستقبل أيضا
الثورة نت/..
أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني، محمد باقر قاليباف ، اليوم الاربعاء على ضرورة واهمية وحدة الدول الإسلامية في المنطقة، مشددًا على أن العدو الصهيوني، كما فشل حتى الآن، لن ينجح في المستقبل أيضًا .
ونقلت وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء عن قاليياف ، خلال لقائه مع رئيس مجلس عُمان، خالد بن هلال بن ناصر المعولي، قوله :” إن السياسة الثابتة للجمهورية الإسلامية الإيرانية هي تعزيز العلاقات مع الدول المجاورة”، مضيفًا أن إيران تعتبر تطوير هذه العلاقات مقدمة للحوار والتواصل والاستفادة من السلام المستدام .
وأضاف: نحن، الدول الإسلامية، نقف معًا، وفي ظل القرآن الكريم وتعاليم النبي الكريم “ص” لا شك أننا سنشهد مستقبلًا مشرقًا .
وفي سياق حديثه عن السياسات الأمريكية والصهيونية، قال قاليباف: ندرك جيدًا أن أمريكا والكيان الصهيوني يسعيان للهيمنة وفرض سياستهم بالقوة.
وأضاف: الإسلام علمنا ألا نقبل بظلم الظالمين، وهنا تكمن أهمية وحدة المسلمين في المجالات السياسية والاقتصادية والاستفادة من الإمكانات الثنائية، رغم كل محاولاتهم لإحداث الفرقة بين الدول الإسلامية.
وأكد قاليباف: كما فشلوا حتى الآن، فإنهم لن ينجحوا مستقبلاً أيضًا، رغم الأذى الذي تسببوا به للناس، حيث استشهد أكثر من 50 ألف شخص في غزة، من النساء والأطفال والشيوخ والشباب، مما يجعل من واجبنا العمل على إحلال السلام والأمن العادل والمتكافئ .