جزائري يطعن شقيقته خلال بث مباشر على تطبيق إنستغرام
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أقدم جزائري، الأربعاء، على طعن شقيقته المتزوجة، بينما كانت الأخيرة في بث مباشر عبر تطبيق إنستغرام، وفقا لما ذكرت وسائل إعلام محلية.
ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية عن مصادر رسمية، أن الجريمة وقعت في حي "800 سكني" بمدينة الأغواط، وسط البلاد، وذلك عند حدود 4:45 عصرا بالتوقيت المحلي.
وذكرت تلك المصادر أن المشتبه به، أقدم على غرس خنجر في رقبة شقيقته، وقد بقيت الأداة التي استُعملت في الجريمة مغروسة في رقبة الضحية خلال البث المباشر، حسب صحيفة "النهار" المحلية.
وأضافت المصادر أن ابنة الضحية البالغة من العمر 11 عاما هي من صورت والدتها الملقاة على الأرض ساعة وقوع الجريمة، لأنها كانت برفقتها.
وتظهر الضحية في "الفيديو الصادم" الذي جرى تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهي تتخبط في دمائها وترفع السبابة لنطق الشهادة.
يشار إلى أن الضحية في الأربعينيات من العمر، وترقد في قسم العناية المشددة بأحد المستشفيات، في حالة خطيرة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقتل تاجر مواشى على يد أب وأبنائه فى الدقهلية.. وشقيق الضحية: "هناخد حق أخويا بالقانون"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
«عائلة وش إجرام».. نحن هنا لا نتحدث عن الفيلم الذى قام ببطولته النجم محمد هنيدي؛ وإنما هذه العبارة هى أقل ما يمكن أن يوصف به أب وأبنائه فى مركز نبروة التابعة لمحافظة الدقهلية، فلم يكتفوا بافتعال المشاجرات مع الآخرين، بل أقدموا على ارتكاب جريمة قتل بشعة راح ضحيتها تاجر مواشى أمام الأهالى فى مشهد مأساوى أضحى حديث الساعة على لسان الأهالى حزنا على الضحية.
"محمد كان شاب طيب ومش بتاع مشاكل، وعمرى ما كنت أتخيل أنه يموت بتلك الطريقة".. بهذه الكلمات الحزينة، التى تفيض بدموع الفراق، بدأ شقيق المجنى عليه، يروى لـ«البوابة» تفاصيل مقتل شقيقه، على يد العائلة القاتلة.
وقال شقيق الضحية: "محمد أخويا يبلغ من العمر ٢٥ عاما، ويعمل فى تجارة المواشي، فكان يخرج من البيت صباح كل يوم ليواصل عمله بحثاً عن الرزق الحلال، ثم يعود إلى المنزل فى المساء ليأخذ قسطا من الراحة تمنحه القدرة على مواصلة العمل صباح اليوم التالى فلم يكن يشغل باله سوى الحصول على لقمة العيش...
وأضاف: وطوال حياته لم يفعتل مشاجرة مع أحد رغم أن مجال عمله ممتلئ بالخلافات بين التجار وبعضهم، إلا أنه كان يحظى بحب واحترام من كل التجار داخل السوق وخارجه ومعروف عنه السمعة الطيبة فى البيع والشراء، فكل من تعامل معه حزين على ما جرى له".
وتابع شقيق القتيل: أخويا قتل على أيادى أسرة لا توجد فى قلوبهم رحمة، مشيرا إلى أن الخلاف بين شقيقه مع المتهمين بسبب شراء كلب كان قد اشتراه منهم فقد كان يهوى تربية الحيوانات الأليفة مثل باقى الشباب فى نفس عمره، لكنه لم يكن يدرى أن ذلك سيكون سببا فى مقتلة بهذه الطريقة البشعة؛ مستطردا: "خلصوا على أخويا وهو واقف قصادهم بمفرده".
وأوضح: عقارب الساعة كانت تشير إلى الخامسة مساءً، وكانت الأمور تسير بشكل طبيعى هنا داخل القرية، حتى فوجئ الأهالى بسماع صرخات مدوية من السيدات، وعقب اكتشاف الأمر تبين قيام المتهمين بالتعدى عليه، أخويا راح يتحدث معاهم بسبب قيامهم بالنصب عليه، لكنه فوجئ بالأب فتحى وأولاده عمر، وخالد، وطلعت، قاموا بالتعدى عليه بسلاح أبيض ليسقط على الأرض غارقاً فى دمائه.
وأردف:«جالى اتصال من أحد الجيران قال لى أخوك نقلوه إلى المستشفى بعد تعدى آخرين عليه بسلاح أبيض، وحينها هرولت مسرعاً نحو مكان تواجده، إلا أن روحه صعدت إلى بارئها بعد ساعة من وصوله إلى المستشفي، وعقب ذلك وصلت الأجهزة الأمنية ممثلة فى رئيس المباحث ومأمور المركز».
واختتم شقيق المجنى عليه حديثه قائلاً:«احنا ناس مش بتوع مشاكل ولا نعرف وسيلة لأخذ حقنا إلا بالقانون، لأجل ذلك أناشد المستشار محمد شوقى النائب العام، بالوقوف معنا حتى استرد حق شقيقى من هذه العائلة المجرمة، ولن يريح قلوبنا سوى إعدامهم».
بلاغ للشرطة
تفاصيل الواقعة المأساوية كما دونتها سجلات ضباط مباحث مركز شرطة نبروة بمديرية أمن الدقهلية بتلقيهم بلاغا من الأهالى بإصابة تاجر مواشى على يد أب وأبنائه بدائرة المركز، وجرى نقله إلى المستشفى.
وعلى الفور؛ انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وبالفحص تبين العثور على "محمد" ٢٥ سنة، يرتدى كامل ملابسه، ويوجد طعنة نافذة فى الصدر، وتوفى متأثرا بإصابته بعد ساعة من وصوله إلى المستشفي. وبسؤال أسرة المجنى عليه أفادت بأن خلافات بين المجنى عليه وآخرين بسبب شراء كلب سبب وقوع الجريمة، وأنه عقب ارتكاب الجريمة لاذوا بالفرار خوفا من إلقاء القبض عليهم. بالعودة لديوان مركز نبروة، تحولت وحدة المباحث لغرفة عمليات مصغرة اجتمع فيها رئيس المباحث مع معاونيه، وطالبهم بوضع خطة محكمة لضبط المتهمين من خلال عمل التحريات وتنشيط المصادر السرية.
ساعات من البحث المتواصل من قبل الأجهزة الأمنية، للوصول إلى طرف خيط يقودهم لمكان تواجد المتهمين، وعقب جمع المعلومات واستخدام التقنيات الحديثة، تمكن رجال المباحث الجنائية بمديرية أمن الدقهلية، خلال وقت قصير من ضبط المتهمين.
وبمناقشتهم اعترفوا بقتل المجنى عليه إثر تعدى أحدهم بسلاح أبيض بسبب نشوب مشاجرة بينهما لوجود خلافات بينهما، حيث إن الدافع وراء ارتكاب الواقعة أن القتيل تعدى عليهم بالضرب والشتائم.
وأضاف المتهمون أمام جهات التحقيق: "مكناش نقصد نقتله، فقط كنا عاوزين نأدبه بسبب ما فعله معنا".
وجرى التحفظ على المتهمين، وبالعرض على النيابة العامة، أمرت بانتداب طبيب شرعى لتشريح جثة المجنى عليه وإعداد تقرير وافٍ عن كيفية أسباب الوفاة.
كما أمرت النيابة بالتصريح بالدفن عقب بيان الصفة التشريحة لها وتسليم الجثمان لذويه لاستكمال إجراءات الدفن وأمرت النيابة بحبس المتهمين ٤ أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات.
واصطحب فريق من النيابة العامة المتهمين إلى مسرح الجريمة لإجراء معاينة تصويرية وتمثيل جريمتهم وطلبت النيابة تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة وصحيفة الحالة الجنائية للمتهمين ولا تزال التحقيقات مستمرة.