الناصري وبعيوي يصلان إلى المحكمة حيث تبدأ محاكمة مثيرة على خلفية قضية "إسكوبار الصحراء"
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
وصل، الخميس، إلى المحكمة، عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، وسعيد الناصري رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، حيث ستبدأ محاكمتهما مع آخرين على خلفية قضية كبيرة للمخدرات تعرف الآن باسم صاحبها، المواطن المالي « إسكوبار الصحراء ».
كلا المتهمين البارزين في هذه القضية ينتميان إلى حزب الأصالة والمعاصرة. والناصري كان رئيسا لنادي الودادا البيضاوي، أحد أكثر نوادي كرة القدم شعبية في المغرب.
وُضع الناصري الذي كان يرتدي قميصا بنيا، والتعب باد على ملامحه، رفقة باقي المتهمين في غرفة الحجز، داخل قاعة المحكمة.
وقد وصل المتهمون في هذه القضية بواسطة سيارة نقل للأمن من سجن عكاشة في حوالي ساعة العاشرة.
وغصت قاعة المحكمة بالمحامين، وأقارب المتهمين، وأيضا الصحافيين.
يبلغ عدد المتهمين 28 شخصا، اثنان منهم يتابعان في حالة سراح.
ويلاحق الناصيري وبعيوي، بتهم تتعلق التزوير والنصب والإرشاء، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها، استغلال النفوذ، حمل الغير على الإدلاء بتصريحات وإقرارات كاذبة عن طريق التهديد، وغير من التهم الكل حسب المنسوب إليه
كلمات دلالية المغرب الناصري بعيوي قضاء محاكمة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب الناصري بعيوي قضاء محاكمة
إقرأ أيضاً:
اعترافات مثيرة للمتهمين في قضية مخدرات سارة خليفة.. ماذا قالوا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت التحقيقات التي أجرتها الجهات المختصة، في قضية اتهام سارة خليفة وآخرين بتكوين شبكة لتصنيع وتوزيع المواد المخدرة، عن اعترافات مثيرة أدلى بها عدد من المتهمين، أكدت ضلوع المتهمة الرئيسية في إدارة النشاط الإجرامي وتوليها مسؤولية توفير المواد الخام وتوزيعها.
اعترافات المتهمين بقضية سارة خليفةوخلال التحقيقات، أنكرت المتهمة سارة خليفة علاقتها بالمتهمين أو المواد المخدرة المضبوطة داخل شقتين بمنطقتي السلام ومدينة نصر، مشيرة إلى أن الواقعة محاولة للانتقام منها.
وقالت في أقوالها: "والله ما شوفتهم قبل كدة.. ما اعرفهمش.. ده أكيد حد بينتقم مني."
إلا أن اعترافات المتهمين جاءت مخالفة لذلك؛ حيث أكد أحدهم أن التوزيع الكامل للمواد المخدرة كان يتم تحت إشراف سارة خليفة.
وأضاف: "ما كنتش أعرف هي مين، ما كناش نعرف اسمها، لكن شكلها معروف جدًا لينا."
فيما أقر متهمون آخرون أمام النيابة بدورهم في تصنيع المواد المخدرة فقط، مشيرين إلى أن سارة خليفة هي المسؤولة عن جلب المواد الخام من خارج البلاد، وتوزيع المنتجات النهائية.
وقالوا: "إحنا دورنا نصنع، إنما المواد الخام كانت بتيجي من سارة خليفة وبقالنا فترة على كدة."
وخلال المواجهة بين سارة خليفة وأحد المتهمين، تمسك المتهمون بأقوالهم، مؤكدين وجود دلائل تثبت العلاقة بين المتهمة والشبكة، وأكدوا وجود محادثات بينهم ومكالمات مسجلة تثبت تورطها في إدارة النشاط الآثم.
وتواصل الجهات المختصة، التحقيق في القضية مع فحص الأجهزة والمضبوطات، وتفريغ المحادثات والمكالمات التي قد تكشف عن مزيد من التفاصيل.