خسائر حوثية إثر ضربات مركزة في ثره
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أفادت مصادر عسكرية، الخميس 23 مايو /أيار 2024، بأن مليشيات الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) تكبدت خسائر بشرية ومادية إثر قصف نفذته القوات المرابطة في جبهة ثره الواقعة بين محافظتي البيضاء وأبين.
وذكرت المصادر، بأن القوات العسكرية في جبال ثره شمال محافظة أبين، نفذت خلال الساعات الماضية، قصفًا استهدف ثكنات ومواقع مستحدثة للمليشيات الحوثية في أعالي جبال ثره، موضحة أن الضربات كانت مركزة على ثكنات، ومواقع حاولت المليشيات استحداثها في العقبة القديم وبعض الجبال المحاذية.
وأشارت المصادر إلى أن تلك الضربات حققت إصابات مباشرة، بين صفوف المتمردين، وتكبدت على إثرها المليشيات خسائر بشرية ومادية.
وخلال الأيام الماضية، حلقت طائرات استطلاع تابعة لمليشيا الحوثي، في أماكن متفرقة من سماء جبهة ثره والمناطق القريبة منها.
يشار إلى أن المليشيات الحوثية تقوم بإطلاق طائراتها، على مختلف مناطق جبهة ثره والمناطق القريبة منها،بغية التجسس، في مؤشر منها على تصعيد عملياتها على الأرض، واستهداف المدنيين العزل.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأجهزة القابلة للارتداء تكشف مبكراً تفاقم التهاب الأمعاء
قد تفعل الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية أكثر من مجرد حساب الخطوات وتتبع التدريبات، فقد تتنبأ بأحداث طبية خطيرة.
وقد وجد بحث جديد أن الأجهزة القابلة للارتداء الشائعة مثل الساعات الذكية وفيت بيت، تستطيع اكتشاف علامات تفاقم مرض التهاب الأمعاء قبل ظهور الأعراض بـ 7 أسابيع، ما قد يغير طريقة تعامل المرضى مع حالتهم.
مراقبة طبية متطورةووفق "ستادي فايندز"، يشير هذا البحث إلى أن هذه الأجهزة يمكن أن تعمل كأجهزة مراقبة طبية متطورة، ما يفتح إمكانيات لتطبيقات الإنذار المبكر المماثلة في حالات التهابية مزمنة أخرى.
وقال الدكتور روبرت هيرتن، المدير السريري لمعهد هاسو بلاتنر للصحة الرقمية: "تفتح هذه النتائج الباب للاستفادة من التكنولوجيا القابلة للارتداء لمراقبة الصحة وإدارة الأمراض بطرق مبتكرة لم نفكر فيها من قبل".
واكتشف العلماء في مستشفى ماونت سيناي بنيويورك، أن البيانات الفسيولوجية التي يتم جمعها بواسطة هذه الأجهزة اليومية القابلة للارتداء، يمكن أن تحدد الأنماط التي تشير إلى تفاقم مرض التهاب الأمعاء الوشيك، ما قد يمنح المرضى ومقدمي الرعاية الصحية إشعاراً مسبقاً حاسماً لتعديلات العلاج.
ضربات القلبوكشف التحليل عن اختلافات كبيرة في أنماط تقلب معدل ضربات القلب بين فترات المرض النشط والهدوء.
وأثناء التفاقمات الالتهابية، أظهر المشاركون معدلات ضربات قلب أعلى، وعدد خطوات يومية أقل، مقارنة بفترات الهدوء.
وظلت هذه التغييرات متسقة عبر أنواع مختلفة من الأجهزة القابلة للارتداء، مما يشير إلى إمكانية تطبيقها على نطاق واسع عبر مختلف المنتجات المتاحة تجارياً.
وتعتمد طرق المراقبة الحالية بشكل كبير على الإجراءات الجراحية أو فحوصات الدم أو عينات البراز التي توفر معلومات سريعة فقط في نقاط زمنية محددة.
ويشمل التهاب الأمعاء: مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي.