تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق


 ينظم وادى دجلة دورات إسعافات أولية لـ1500 مدرب وإداري الفرق الرياضية والأكاديميات بالنادى من ضمنها الفريق الأول وقطاع الناشئين بكرة القدم، للتدريب على أساسيات الإسعاف الأولي وأهمها الإنعاش القلبي الرئوي، والحصول على شهادة معتمدة وذلك بالتعاون مع هيئة الأسعاف المصرية.

كما أنه سيتم توفير معدات إنعاش قلبي في كل فروع وادى دجلة، وذلك بالتعاون مع مركز التدريب بهيئة الإسعاف المصرية.

 
ويأتى ذلك لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لوزارة الشباب والرياضة في تطوير منظومة أداء العمل بقطاع الرياضة، والحرص على صحة المواطنين بصفة عامة، والرياضيين بشكل خاص، وفي إطار حرص وادى دجلة، على تدريب كل الأطقم الفنية والإدارية على أفضل طرق الإسعافات الأولية، لرفع مستوى الوعي بأحدث إجراءات الصحة والسلامة، وذلك للحفاظ على صحة وسلامة الرياضيين.


وتركز الدورة على تعريف المشاركين بمبادئ الإسعافات الأساسية التي قد تكون سببًا في إنقاذ حياة الرياضيين، والتعامل مع الحالات الطارئة مثل انسداد مجرى الهواء المفاجئ وإنعاش القلب والتنفس والجروح، وإصابات البطن والصدر والعين، والإغماء والغيبوبة والتشنجات، وكذلك تصنيف الإصابات في حالة الحوادث الكبرى.
وفي سياق تعليقه على تلك الخطوة أعلن طارق راشد، رئيس مجلس إدارة نادي وادى دجلة الرياضي أن ذلك البرنامج التدريبي الطموح هو انعكاس وترسيخ للقيم التي تأسس عليها النادي، والتي تعتبر أن سلامة وحياة لاعبيه ورواده هي أحد أهم أولويات النادي، وأن البرنامج التدريبي سيشمل سيناريوهات عملية لمواجهة أشهر إصابات الملاعب وأخطرها، كتوقف عضلة القلب المفاجئ، وارتخاء عضلة اللسان وانسداد مجرى الهواء "ما يعرف اصطلاحا بلع اللسان" وحالات الكدمات و الكسور ، وحالات الإصابات جراء الالتحام بأرضية الملعب، مع مراعاة طبيعة كل نشاط رياضي على حدة.


كما أعلن أن تلك الخطوة يواكبها تعميم استخدام أجهزة الإنعاش القلبي الرئوي المحمولة AED "جهاز الصدمات" بملاعب النادي كأول نادي مصري يعمم ذلك الإجراء والذي تشترطه الاتحادات الرياضية الدولية لضمان سلامة اللاعبين بالملاعب، كما أوضح الدكتور طارق أن اختيار هيئة الإسعاف المصرية كشريك في ذلك المشروع التعليمي الضخم جاء للمقومات التعليمية والتدريبية التي تمتلكها الهيئة

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وادي دجلة وادى دجلة

إقرأ أيضاً:

حزب الله: أولية الحكومة يجب أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية  

 

بيروت - اعتبر البرلماني عن "حزب الله" اللبناني حسن فضل الله، الخميس 10ابريل2025، أن أولوية الحكومة يجب أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وتحرير الأرض، لافتا إلى أن الحزب جاهز وحاضر لأي حوار حول استراتيجية دفاع وطني.

وقال فضل الله في مؤتمر صحفي عقده في مجلس النواب، إن الحكومة "هي المسؤولة عن القيام بأي جهد رسمي لوقف الاعتداءات الاسرائيلية وعليها التزام ما جاء في بيانها الوزاري".

والأربعاء أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن موضوعي حصر السلاح بيد الدولة وبسط سلطتها على أراضيها كاملة سيطرحان قريبا على طاولة مجلس الوزراء.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وتتصاعد ضغوط دولية على لبنان لسحب سلاح "حزب الله"، منذ أن بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

واعتبر فضل الله، أن هناك "بندا أساسيا يجب أن يكون على جدول أعمال الحكومة وهو وقف استباحة لبنان وهذه هي الأولوية الوطنية"، مشيرا إلى أن "المواطنين يعانون الاعتداءات الإسرائيلية ويطالبون الدولة القيام بدورها الفعلي".

وأشار إلى أن "النقاش الجدي يجب أن يركز على الحقائق المرتبطة بالاعتداءات الاسرائيلية وكيفية مواجهتها ضمن استراتيجية وطنية وحوار بين الحرصاء على هذه الوطنية".

ولفت إلى أن "الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب ضد مدنيين عزل على مرأى لجنة مراقبة وقف النار والأمم المتحدة والدولة اللبنانية".

وكشف أن "هناك 186 لبنانيا قتلهم العدو الإسرائيلي و480 جريحا منذ 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 لغاية 7 نيسان/ أبريل 2025 مسؤوليتهم عند الحكومة".

ونفى فضل الله "الادعاءات حول تهريب السلاح عبر مرفأ بيروت"، داعيا "القضاء المختص إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروجي هذه الاكاذيب".

ورأى أن "هناك من يعمل على ضرب الأسس التي يقوم عليها لبنان كبلد للتنوع والشراكة ولا يتوانى في استهداف وحدة مؤسسات الدولة".

وقال فضل الله: "هناك من يريد أن يأخذ البلد إلى صدام وحرب أهلية وتلبية مطالب العدو، هؤلاء لا يريدون التعلم من تجارب الماضي ونحن في ذكرى الحرب الأهلية التي تصادف 13 أبريل الحالي".

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار، ارتكبت إسرائيل 1434 خرقا له، ما خلّف 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية حتى الساعة 16:16 "ت.غ" الأربعاء.

والاثنين، قال الرئيس اللبناني جوزاف عون إن "سحب سلاح حزب الله يتطلب اللجوء إلى الحوار"، وكشف عن البدء قريبا في "صياغة استراتيجية للأمن الوطني".

وندد عون، الثلاثاء، بـ"استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وعدم الانسحاب من التلال الخمسة، وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين".

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • حزب الله: أولية الحكومة يجب أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية  
  • غدًا.. انطلاق مباريات الجولة السادسة من دوري الكرة النسائية
  • مسار ووادي دجلة في مواجهة قوية بدوري الكرة النسائية
  • بيضون أعلن من الجامعة اللبنانية تقديم اقتراح قانون للمدربين ومقاربة ملف التفرغ
  • وزير الشباب يلتقي رئيس هيئة الإسعاف المصرية لبحث سبل التعاون المشترك
  • سدة الكوت.. ثاني أقدم منشأة مائية تضيء ضفاف دجلة (صور)
  • الإعمار: مشروع جسر أبي نواس شهد تطبيق تقنيات تستخدم لأول مرة
  • الاتحاد الأوروبي يرد على رسوم بحزمة تعرفات أولية
  • وزير الخارجية يثمن الطفرة التي تشهدها العلاقات المصرية الإيرلندية
  • رئيس الوزراء يكرم عددا من قيادات هيئة الدواء المصرية ورواد الصناعة