بوريل: الجهات المانحة بالاتحاد الأوروبي استأنفت دعم أونروا
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
سرايا - كشف ممثل الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن جميع الجهات المانحة في الاتحاد استأنفت دعمها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأضاف بوريل عبر منصة "إكس"، اليوم الخميس، تعليقا على مبادرة أطلقتها عدة بلدان أمس دعما للوكالة، أن الأونروا تمثل "شريان الحياة الذي لا غنى عنه" في قطاع غزة ومنطقة الشرق الأوسط.
كما أوضح أن الوكالة الأممية لا تزال في وضع مالي "حرج"، داعيا إلى زيادة الدعم المقدم إليها لمواجهة الاحتياجات المتنامية للفلسطينيين.
وأطلق سفراء الأردن والكويت وسلوفينيا لدى الأمم المتحدة أمس، مبادرة التزامات مشتركة تجاه الأونروا تتعلق بعدة الأمور، منها دور الأونروا في غزة وفي الاستقرار الإقليمي ووضعها المالي والمسائل المتعلقة بمبادئ الحياد والاعتراف بجهود موظفي الوكالة، وأهمية التعاون معها، بحسب الأمم المتحدة.
وكانت عشرات الدول من بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، وغيرها علقت منذ فبراير/شباط الماضي تمويلها للوكالة الأممية إثر مزاعم إسرائيلية بمشاركة عدد من موظفي الأونروا في الهجوم الذي شنته حماس وفصائل فلسطينية على غلاف غزة.
وبعد اتهامات أدت إلى وقف تمويلها، أعلنت الأمم المتحدة في أبريل المصرم، أنها أغلقت أو علقت خمس قضايا من أصل 19 قضية بشأن موظفي أونروا تتهمهم إسرائيل بالتورط في هجمات حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وقد أدت هذه الاتهامات إلى اضطرابات في نشاط الأونروا وانخفاض تمويلها، فيما يواجه قطاع غزة الذي تحاصره وتقصفه إسرائيل كارثة إنسانية، بما في ذلك خطر المجاعة على نطاق واسع.
ودفعت الاتهامات الإسرائيلية العديد من الدول المانحة إلى تعليق تمويلها للأونروا. وقد استأنفت دول عدة التمويل منذ ذلك الحين، لكن ليس من بينها الولايات المتحدة الحليف الأبرز لإسرائيل.
ويعمل في الأونروا أكثر من 30 ألف موظف يخدمون 5,9 مليون فلسطيني في المنطقة.
إقرأ أيضاً : ماكرون يزور كاليدونيا الجديدة بعد أعمال شغب ويؤكد على إعادة إرساء النظامإقرأ أيضاً : وزير الدفاع المصري: جيشنا قادر على مجابهة أي تحديات تفرض علينا .. تفاصيلإقرأ أيضاً : مستوطنون يحرقون محاصيل زراعية لفلسطينيين جنوب الخليل
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: حظر الأونروا لن يعزز أمن إسرائيل
سرايا - ندد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الاثنين، بقرار إسرائيل حظر التعامل مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قائلا، إن ذلك لن يجعلها أكثر أمانا وسيفاقم معاناة المدنيين في غزة.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس في فيديو نشر على منصة إكس: "دعوني أكون واضحا: ليس هناك ببساطة أي بديل للأونروا".
وأضاف: "هذا الحظر لن يجعل إسرائيل أكثر أمانا، ولن يؤدي إلا إلى تعميق معاناة سكان غزة وزيادة خطر تفشي الأمراض".
جاءت تعليقاته بعد أن قالت إسرائيل إنها أخطرت الأمم المتحدة رسميا بقرارها قطع العلاقات مع الأونروا، بعد أن أقر الكنيست تشريعا ينص على ذلك الأسبوع الماضي.
وأثار تعليق عمل الوكالة التي تنسق تقريبا كل المساعدات المقدمة إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب، إدانة دولية بما في ذلك من الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي للاحتلال.
وحذّر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أنه ستكون له عواقب وخيمة على ملايين الفلسطينيين.
واتهمت إسرائيل نحو عشرة موظفين في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بالمشاركة في هجوم حماس على أراضيبها في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وخلصت تحقيقات إلى وجود بعض "القضايا المتعلقة بالحياد" في الأونروا، لكن المحققين قالوا إن إسرائيل لم تقدم أدلة على اتهاماتها الرئيسية.
أنشئت الأونروا عام 1949 وتقدم المساعدة لنحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني في غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا.
وقال تيدروس، إن الوكالة تقدم يوميا آلاف الاستشارات الطبية وتقوم بتطعيم مئات الأطفال، مضيفا أن العديد من الشركاء في المجال الإنساني يعتمدون على شبكات الأونروا اللوجستية لإدخال الإمدادات إلى غزة.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن موظفي الأونروا الذين عملت معهم وكالته كانوا "محترفين متفانين في مجال الصحة والمجال الإنساني يعملون بلا كلل من أجل مجتمعاتهم في ظل ظروف تفوق كل تصور".
أ ف ب