#سواليف

قالت صحيفة “نيويورك بوست” إن الرئيس الأمريكي جو #بايدن، تحدّث عن توكيل له من الرئيس الأمريكي الأسبق باراك #أوباما، بتسوية الأمور في ديترويت خلال فترة وباء #كورونا، وهو ما تسبب في موجة تصويبات لبايدن، حيث إنه لم يكن نائبا للرئيس في تلك الفترة.

وأضاف بايدن، خلال خطاب في ديترويت، الأحد: “عندما كنت نائبا للرئيس أثناء الوباء، وكانت الأمور سيئة، قال لي باراك أوباما: اذهب إلى ديترويت وقدّم يد المساعدة من أجل إصلاح الأمور!”.

وأدّى خطأ بايدن أثناء خطابه المباشر، إلى فتح الباب على مصراعيه لموجة من #الانتقادات والتساؤلات وكذا التعبير المُتسارع عن الحيرة، وذلك من طرف عدد من رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي في أمريكا؛ حيث إن بايدن لم يشغل منصب نائب الرئيس خلال فترة وباء كورونا.

مقالات ذات صلة الاحتلال يعلن حصيلة جديدة لعدد قتلاه منذ 7 أكتوبر 2024/05/23

وفي السياق نفسه، قال “بيسمو” وهو ناشط على منصات التواصل الاجتماعي، عبر تغريدة له على منصة “إكس”: “جو بايدن لا يحتاج إلى اختبار لقدراته العقلية، لكن ناخبيه يحتاجون إليه بالتأكيد”، فيما علّقت ناشطة أخرى تُدعى ميشال، بالقول: “كل أولئك الذين ما زالوا يدعمون هذا المهرج يجب أن يذهبوا إلى مستشفى للأمراض العقلية”.

بدوره، غرّد ناشط آخر على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” بالقول بلهجة ساخرة: “هذا الذي صوت له 81 مليون شخص، أليس كذلك؟”، بينما كتب آخر: “يا إلهي، من فضلكم أوقفوه”.

وفي سياق متصل، أعاد عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي نشر مقطع فيديو للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وهو يسخر بطريقة غير مباشرة من الرئيس الحالي، جو بايدن.

جعل منه أضحوكة و"أسقطه" بكرات الغولف.. الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ينشر مقطعا ساخرا جمع فيه عثرات وسقطات للرئيس الحالي جو بايدن. pic.twitter.com/0fgMYnTihk

— RT Arabic (@RTarabic) May 21, 2024

ويظهر في مقطع الفيديو، الذي بات متداولا على نطاق واسع، ترامب وهو يلعب الغولف، حيث يقذف الكرات لتصيب بايدن وتسقطه أرضا، وذلك في رصد ساخر منه لعدد من العثرات والسقطات التي مسّت بـ بايدن خلال الفترة السابقة.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، كان قد شغل منصب نائب الرئيس الأمريكي، وذلك خلال فترتي رئاسة باراك أوباما من 2009 إلى 2017، أي قبل سنوات من تفشي وباء “كورونا”.
إلى ذلك، تولى الرئيس الأمريكي الحالي، منصب رئيس الولايات المتحدة في عام 2021، ليصبح بذلك أكبر رئيس للولايات المتحدة في التاريخ.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بايدن أوباما كورونا الانتقادات التواصل الاجتماعی الرئیس الأمریکی جو بایدن

إقرأ أيضاً:

بين بدايات “بايدن” ووعود “ترامب”..هنا المقاومة!

قبل أي حديث عن خطط إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، سواء تجاه القضية الفلسطينية أو ملفات المنطقة الأخرى، لنتفق على حقيقة مفادها إن الثابت في المشهد هو أصحاب الأرض والحق ورجال القضية، وبرتم إراداتهم وسواعدهم وعزمهم وثباتهم تتغير الرهانات وتتبدل المعادلات، وترسم الخيارات على طاولات التفاوض، وبأن الوعود التي اطلقتها إدارة ترامب للكيان الصهيوني يبقى من السهل اطلاقها في الإعلام والسياسات، لكن الصعب هو تطبيقها في الميدان وهذا هو المهم.
لنتساءل وفي أذهاننا سلسلة الأحداث التي عشناها في العشرين عاما الأخيرة، قبل الحديث عن الفارق وتضخيمه، ذلك الذي نتوقع انه سيحدث بين إدارتي بايدن ترامب: ما الذي لمسناه من اختلاف أو تباينات في السياسة الأمريكية وانعكاسها على المشهد والملفات الجوهرية في المنطقة في ظل تناوب الإدارات أيا كانت ديمقراطية أو جمهورية، والإجابة المتأملة أن لا فرق، وبأن تصاعد الأحداث لا يرسم باختلاف الفائز ولونه الانتخابي، بل بمتطلبات المرحلة وظروف المشهد العالمي، أي أن المعيار الأمريكي واحد وثابت لدى الحزبين ، بتوحشه وإجرامه ونزعات الهيمنة الصهيونية التي تحكمه وتوجهه وتضبط إيقاعه.
إذن، دعونا نعود إلى الواقع ونقرأ الخيارات ، فالملفات التي ستتركها إدارة بايدن وستلقي بها في وجه دونالد ترامب ملفات ثقيلة، وهي التي أشعلت ودعمت الحروب في المنطقة، سواء على صعيد الحرب مع أوكرانيا، أو في العلاقة بإيران، أو حتى الحرب في لبنان وغزة ، يضاف إلى هذه الملفات وعود ترامب بضم الضفة الغربية تحت السيادة “الإسرائيلية”، وهو ما يعني النية إلى توسيع النار وضرب الطلقة الأخيرة على مشروع السلطة الفلسطينية وتقويض مشروعها السياسي، والترتيب لمعطيات جديدة على الأرض تجاه البدء في تنفيذ مشروع التهجير للأردن وفق الخطة الإسرائيلية المعلنة، في ظل العمل على تفريغ قطاع غزة من سكانه على طريق إتمام صفقة القرن والمقايضة مع السعودية لاستكمال مشروع اتفاقيات التطبيع، وهي جاهزة لذلك.
المسار الأمريكي واضح ومعلن، وما سيدفع هذه الإدارة إلى اتمامه أو تأجيله أو المراوغة حياله هي المعادلة المناوئة لهذه المشاريع في المنطقة، اقوى وأبرز أطرافها حزب الله الذي يخوض حرب الدفاع عن لبنان وفلسطين ويدير المعركة بحكمة واقتدار وتحكم في الميدان والأهداف، وقادر على توسيع الحرب وضرب أهدافه بدقة إذا أراد، مجددا ايصال رسالته التي مفادها: إذا كانت الإدارة الأمريكية المنتخبة ترغب في خفض التوترات فإنه تقع عليها مسؤولية الضغط على “إسرائيل” لإنهاء الحرب في لبنان وغزة..
وعودة إلى توطئة المقال، فأن جذوة المقاومة وروحها في لبنان وقطاع غزة، ونذر اشتعالها في الضفة الغربية الذي يزداد تصاعداً، وفي ظل العجز الأمريكي الإسرائيلي عن إخماد الحرب برسم الخيارات التي طرحوها في بداياتها، وبعد مرور أكثر من عام من المكابرة واحتراق الأوراق العسكرية والاقتصادية والسياسية التي في متناولهم، واحدة تلو الأخرى، كل ما سبق حاضرا ويعترض هذا المسار الأمريكي، فلمن الغلبة، لنتابع ونشهد.

مقالات مشابهة

  • نادى به الرئيس.. أمينة خيري: المجتمع يحتاج تطوير محتوى الخطاب الديني ومفهوم التدين
  • بوخاري: لقاء الرئيس تبون “مهم للغاية” وسنسعى للعمل وفق استراتيجيته لتحقيق الأهداف المسطرة
  • “وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهير صناعة محتوى” .. جلسة حوارية
  • ترامب يكسر رقم بايدن القياسي بحلول2029.. هل يصبح الرئيس الأمريكي الأطول عمرا؟
  • بعد النوم .. أكبر “حصة من الحياة” تقضيها البشرية على وسائل التواصل الاجتماعي
  • بين بدايات “بايدن” ووعود “ترامب”..هنا المقاومة!
  • أثار تعيينه ترامب كمدير للصحة انتقادات ساخرة.. من هو “الدكتور أوز”؟
  • “الفدائي” الفلسطيني يحرج كوريا الجنوبية
  • بايدن يثير الجدل بالموافقة على استخدام الألغام المضادة للأفراد في أوكرانيا
  • إعلام العدو: حزب الله يُدخل منظومات صاروخية جديدة.. وحجم قدراته خطر على “إسرائيل”