أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، اليوم، عن مشاركتها في المؤتمر السنوي الرابع والأربعين للجمعية المصرية لجراحي الأعصاب، الذي يُعقد تحت شعار "بالذكاء الاصطناعي: من الأساسيات إلى الابتكارات"، وذلك على مدار يومي 23 و 24 مايو الجاري، بأحد الفنادق الكبرى في القاهرة.

وحضر المؤتمر، الدكتور محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، والدكتور أسامة عبدالحي، نقيب عام الأطباء وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور أحمد عزالدين، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة مستشفيات كليوباترا، والدكتور حسام بدراوي، الخبير التعليمي والأكاديمي ومستشار الحوار الوطني لرؤية مصر2030، والدكتور أحمد سلامة، المدير الإقليمي لإلسفير، بالإضافة إلى قيادات ومسئولي الجمعية المصرية لجراحي الأعصاب، ونخبة من كبار الأطباء والمتخصصين في مجال جراحة الأعصاب، وعدد من الشخصيات العلمية الدولية البارزة، إلى جانب ممثلين عن مختلف الهيئات الصحية والجمعيات العلمية.

وفي كلمته المسجلة خلال المؤتمر، صرح الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، قائلاً: "نحرص على المشاركة في الفعاليات واللقاءات الدولية الهامة لضمان تبادل الخبرات والارتقاء بمستوى الخدمات والرعاية الصحية المقدمة لكافة منتفعي التأمين الصحي الشامل والمتعاملين".

 

وأضاف الدكتور السبكي، أن هذا المؤتمر سيكون له دور كبير في صناعة منصة لنقل التجارب الدولية الناجحة في مجال جراحة الأعصاب، مؤكداً على أهمية المؤتمر كملتقى مميز جدًا لكافة الأطباء الاستشاريين والأخصائيين لتبادل الخبرات والمعرفة مع القامات العلمية والدولية في مجال جراحة الأعصاب.

وهنأ الدكتور السبكي، الجمعية المصرية لجراحي الأعصاب على نجاح إطلاق النسخة الرابعة والأربعين من المؤتمر، مشيداً بتميز المؤتمر هذا العام بمناقشة الموضوعات من منظور الذكاء الاصطناعي واستخدام الابتكارات في جراحة الأعصاب.

وأكد الدكتور أحمد السبكي، قائلاً: "نحن سعداء برعاية هيئة الرعاية الصحية لهذا المؤتمر الدولي الهام، وسنستمر في التعاون مع كافة الجمعيات العلمية وعلى رأسها الجمعية المصرية لجراحي الأعصاب، متابعًا: ونحن ملتزمون بتنفيذ كافة المخرجات والتوصيات العلمية الناتجة عن المؤتمر لضمان تقديم أفضل رعاية صحية لمنتفعي التأمين الشامل والمتعاملين".

 

وأضاف الدكتور السبكي، أن مشاركة هيئة الرعاية الصحية في هذا المؤتمر تأتي في إطار التزامها المستمر بتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات والمعرفة في مختلف المجالات الصحية، مما يسهم في تحقيق رؤيتها لتقديم نموذج متطور للرعاية الصحية في مصر بمعايير عالمية، وتعزيز بناء نظام رعاية صحية متكاملة ومستدامة.

وتجدر الإشارة، إلى أن المؤتمر السنوي الرابع والأربعين للجمعية المصرية لجراحي الأعصاب يعد واحداً من أهم الأحداث العلمية في مجال جراحة الأعصاب في مصر والمنطقة العربية، يعكس هذا المؤتمر التطور والقوة التحويلية للذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل مجال جراحة الأعصاب، ويتميز بمشاركة استراتيجية من جهات حكومية ودولية ومؤسسات طبية في القطاعين العام والخاص، إضافةً إلى مشاركة جمعيات طبية تقدم الخدمة الصحية لمرضى الأعصاب.

يشهد المؤتمر حضور 22 متحدثاً أجنبياً متميزاً من 8 دول أجنبية "الولايات المتحدة، كندا، إنجلترا، النمسا، أسبانيا، البرازيل، بولندا، صربيا"، و 4 دول عربية "السعودية، الإمارات، الكويت، الأردن"، ويشهد تنظيم 14 ورشة عمل تخصصية للجراحات المتخصصة الدقيقة في جراحة المخ والأعصاب، أهمها في جراحة قاع الجمجمة وجراحة مناظير المخ وجراحة مناظير العمود الفقري وجراحات وتدخلات علاج الألم وجراحات التدخل المحدود العمود الفقري، بالإضافة إلى ورش عمل للتدريب المتقدم لإصابات الرأس وورشة عمل تدريب على الملاح الجراحي للمخ والعمود الفقري وورشة عمل متقدمة في البحث العلمي وكتابة الأوراق البحثية العلمية.

 

وينظم المؤتمر 28 محاضرة وجلسة تفاعلية تغطي مواضيع متنوعة وتقدم مادة علمية طبية متقدمة في تخصصات دقيقة في جراحة المخ والأعصاب، بما في ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج الأمراض العصبية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في إجراءات الجراحة، وتحسين نتائج العمليات الجراحية من خلال استخدام الروبوتات والتحكم عن بُعد، وتقديم رعاية متكاملة ومتخصصة لمرضى الأعصاب والمخ والعمود الفقري.

وتأتي مشاركة العديد من الشركاء الاستراتيجيين في المؤتمر من جهات الهيئة العامة للرعاية الصحية، والاتحاد العالمي لجمعيات جراحة الأعصاب، واتحاد المستشفيات العربية، والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والمجلس الصحي المصري، والجمعية الأمريكية للتعليم الطبي المستمر، ومجموعة مستشفيات كليوباترا، وأمازون، والشركة العربية الأفريقية للصناعات الطبية، والهيئة العربية للتصنيع، وشركة إلسفير، والمجلس العربي الأفريقي للتوعية، وشركة لايف بوت، وجامعتي شيفلد وميامي، وSPT لتحسين رعاية الإصابات في الأمريكتين، والمجلس المصري للمدافعين عن حقوق المرضى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد السبكي الحوار الوطني مصر2030 والارتقاء تأمين الشامل

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض قضايا الترجمة وأثر الذكاء الاصطناعي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تترأس لجنة خبراء أمن الطيران المدني في «الإيكاو» «إمستيل» تنضم إلى «اصنع في الإمارات 2025»

يناقش الأرشيف والمكتبة الوطنية في المؤتمر الدولي الخامس للترجمة، الذي ينعقد في يومي 22 و23 أبريل الجاري، تحت شعار «سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي، التحديات التقنية والتطلعات المستقبلية»، عدداً من المحاور النوعية التي تدور في فلك الذكاء الاصطناعي وأثره في الترجمة التحريرية والشفوية، وما تشهده الترجمة الفورية من تطورات، واهتمام الذكاء الاصطناعي بخدمة أصحاب الهمم في مجال الترجمة، ودور التقنية في نقل الثقافة الشعبية واللهجات المحلية إلى اللغات الأخرى.
وستكون بحوث المؤتمر المتنوعة في ثلاث وثلاثين ورقة بحثية، يقدمها أكثر من أربعين باحثاً وخبيراً ومختصاً في مجال الترجمة، وهي تتوزع على ثماني جلسات، وكمدخل للمؤتمر يقف البروفيسور صديق جوهر، خبير الترجمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية، عند مفترق الطرق، راصداً الترجمة والذكاء الاصطناعي وأهم المنعطفات اللغوية والمزالق الثقافية.
وتهتم العديد من بحوث المؤتمر بالمجتمع الإماراتي، فتستعرض أثر الترجمة الآلية في القيمة التداولية للمثل الشعبي الإماراتي، واستخدام تطبيق «تشات جي بي تي» لترجمة اللهجة الإماراتية إلى الإنجليزية «مقاربة تحليلية»، وسبل تعزيز الترجمة الآلية العصبية للهجات العربية وما يواجهها من تحديات وما تنبئ به من ابتكارات.
وتتناول العديد من البحوث المتخصصة في المؤتمر الذكاء الاصطناعي وأثره في الترجمة التحريرية والشفوية، فيتساءل أحدها عن أسرار جماليات الذكاء الاصطناعي، وهل يستطيع ترجمة ما لا يمكن ترجمته؟ ويقف بحث آخر على تأليف أو تصحيح أخطاء الذكاء الاصطناعي في الكتابة الإبداعية والأدبية، وتبحث ورقة أخرى في: كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل الحوار الثقافي؟
وفي هذا الجانب، يركز الدكتور رضوان السيد على الذكاء الاصطناعي والترجمة، وهل ينتهي دور المترجم أم يبدأ عصر جديد من التفاعل؟ ويتطرق بحث آخر إلى التحديات التي تواجهها الترجمة بين الذكاء الاصطناعي والمترجم البشري. وتتناول البحوث الأخرى: دور المترجم القانوني في عهد الذكاء الاصطناعي، وترجمة تقارير مسرح الجريمة بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تطلق «وادي السيليكون للذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية»
  • الدكتور أحمد حواس مديراً لمستشفي الهلال
  • غدًا.. انطلاق مؤتمر جامعة القاهرة حول الذكاء الاصطناعي وتطوير التعليم"
  • اليابان تسجل سابقة قانونية.. اعتقال أربعة أشخاص بتهمة بيع صور إباحية مصممة بالذكاء الاصطناعي
  • شراكة لتطوير علاجات بالذكاء الاصطناعي
  • «الدفاع» تنظم مؤتمر «الاتصالات وتقنية المعلومات السنوي الثاني 2025»
  • جامعة قناة السويس تستضيف المؤتمر الرابع للحوار الحضاري بين الصين وأفريقيا
  • “الوصل” تكتب فصلاً جديدًا في مستقبل التنقل الذكي وتُطلق جيلي EX5 المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأردن
  • وزير الصحة: الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في استراتيجية مصر الصحية 2030
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض قضايا الترجمة وأثر الذكاء الاصطناعي