المؤتمر السنوي الرابع والأربعين للجمعية المصرية لجراحي الأعصاب تحت شعار بالذكاء الاصطناعي من الأساسيات إلى الإبتكارات
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، اليوم، عن مشاركتها في المؤتمر السنوي الرابع والأربعين للجمعية المصرية لجراحي الأعصاب، الذي يُعقد تحت شعار "بالذكاء الاصطناعي: من الأساسيات إلى الابتكارات"، وذلك على مدار يومي 23 و 24 مايو الجاري، بأحد الفنادق الكبرى في القاهرة.
وحضر المؤتمر، الدكتور محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، والدكتور أسامة عبدالحي، نقيب عام الأطباء وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور أحمد عزالدين، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة مستشفيات كليوباترا، والدكتور حسام بدراوي، الخبير التعليمي والأكاديمي ومستشار الحوار الوطني لرؤية مصر2030، والدكتور أحمد سلامة، المدير الإقليمي لإلسفير، بالإضافة إلى قيادات ومسئولي الجمعية المصرية لجراحي الأعصاب، ونخبة من كبار الأطباء والمتخصصين في مجال جراحة الأعصاب، وعدد من الشخصيات العلمية الدولية البارزة، إلى جانب ممثلين عن مختلف الهيئات الصحية والجمعيات العلمية.
وفي كلمته المسجلة خلال المؤتمر، صرح الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، قائلاً: "نحرص على المشاركة في الفعاليات واللقاءات الدولية الهامة لضمان تبادل الخبرات والارتقاء بمستوى الخدمات والرعاية الصحية المقدمة لكافة منتفعي التأمين الصحي الشامل والمتعاملين".
وأضاف الدكتور السبكي، أن هذا المؤتمر سيكون له دور كبير في صناعة منصة لنقل التجارب الدولية الناجحة في مجال جراحة الأعصاب، مؤكداً على أهمية المؤتمر كملتقى مميز جدًا لكافة الأطباء الاستشاريين والأخصائيين لتبادل الخبرات والمعرفة مع القامات العلمية والدولية في مجال جراحة الأعصاب.
وهنأ الدكتور السبكي، الجمعية المصرية لجراحي الأعصاب على نجاح إطلاق النسخة الرابعة والأربعين من المؤتمر، مشيداً بتميز المؤتمر هذا العام بمناقشة الموضوعات من منظور الذكاء الاصطناعي واستخدام الابتكارات في جراحة الأعصاب.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، قائلاً: "نحن سعداء برعاية هيئة الرعاية الصحية لهذا المؤتمر الدولي الهام، وسنستمر في التعاون مع كافة الجمعيات العلمية وعلى رأسها الجمعية المصرية لجراحي الأعصاب، متابعًا: ونحن ملتزمون بتنفيذ كافة المخرجات والتوصيات العلمية الناتجة عن المؤتمر لضمان تقديم أفضل رعاية صحية لمنتفعي التأمين الشامل والمتعاملين".
وأضاف الدكتور السبكي، أن مشاركة هيئة الرعاية الصحية في هذا المؤتمر تأتي في إطار التزامها المستمر بتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات والمعرفة في مختلف المجالات الصحية، مما يسهم في تحقيق رؤيتها لتقديم نموذج متطور للرعاية الصحية في مصر بمعايير عالمية، وتعزيز بناء نظام رعاية صحية متكاملة ومستدامة.
وتجدر الإشارة، إلى أن المؤتمر السنوي الرابع والأربعين للجمعية المصرية لجراحي الأعصاب يعد واحداً من أهم الأحداث العلمية في مجال جراحة الأعصاب في مصر والمنطقة العربية، يعكس هذا المؤتمر التطور والقوة التحويلية للذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل مجال جراحة الأعصاب، ويتميز بمشاركة استراتيجية من جهات حكومية ودولية ومؤسسات طبية في القطاعين العام والخاص، إضافةً إلى مشاركة جمعيات طبية تقدم الخدمة الصحية لمرضى الأعصاب.
يشهد المؤتمر حضور 22 متحدثاً أجنبياً متميزاً من 8 دول أجنبية "الولايات المتحدة، كندا، إنجلترا، النمسا، أسبانيا، البرازيل، بولندا، صربيا"، و 4 دول عربية "السعودية، الإمارات، الكويت، الأردن"، ويشهد تنظيم 14 ورشة عمل تخصصية للجراحات المتخصصة الدقيقة في جراحة المخ والأعصاب، أهمها في جراحة قاع الجمجمة وجراحة مناظير المخ وجراحة مناظير العمود الفقري وجراحات وتدخلات علاج الألم وجراحات التدخل المحدود العمود الفقري، بالإضافة إلى ورش عمل للتدريب المتقدم لإصابات الرأس وورشة عمل تدريب على الملاح الجراحي للمخ والعمود الفقري وورشة عمل متقدمة في البحث العلمي وكتابة الأوراق البحثية العلمية.
وينظم المؤتمر 28 محاضرة وجلسة تفاعلية تغطي مواضيع متنوعة وتقدم مادة علمية طبية متقدمة في تخصصات دقيقة في جراحة المخ والأعصاب، بما في ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج الأمراض العصبية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في إجراءات الجراحة، وتحسين نتائج العمليات الجراحية من خلال استخدام الروبوتات والتحكم عن بُعد، وتقديم رعاية متكاملة ومتخصصة لمرضى الأعصاب والمخ والعمود الفقري.
وتأتي مشاركة العديد من الشركاء الاستراتيجيين في المؤتمر من جهات الهيئة العامة للرعاية الصحية، والاتحاد العالمي لجمعيات جراحة الأعصاب، واتحاد المستشفيات العربية، والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والمجلس الصحي المصري، والجمعية الأمريكية للتعليم الطبي المستمر، ومجموعة مستشفيات كليوباترا، وأمازون، والشركة العربية الأفريقية للصناعات الطبية، والهيئة العربية للتصنيع، وشركة إلسفير، والمجلس العربي الأفريقي للتوعية، وشركة لايف بوت، وجامعتي شيفلد وميامي، وSPT لتحسين رعاية الإصابات في الأمريكتين، والمجلس المصري للمدافعين عن حقوق المرضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد السبكي الحوار الوطني مصر2030 والارتقاء تأمين الشامل
إقرأ أيضاً:
محتال يوقع ضحاياه في حب شخصية عسكرية وهمية ولّدها بالذكاء الاصطناعي
أصدرت السلطات البريطانية تحذيرًا جديدًا من موجة متزايدة من الاحتيال الرقمي، حيث يُشتبه أن محتالين يستغلون تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنشاء هويات وهمية لخداع الباحثين عن الحب عبر تطبيقات المواعدة.
وتشير التقارير إلى أن أحدث هذه الحيل تتمثل في استخدام صور ومقاطع فيديو مزيفة تُظهر شخصيات خيالية في قصص مُحكمة التفاصيل، مما يسهم في الإيقاع بالضحايا وسلب مدخراتهم.
من بين الضحايا كانت "ماري" (اسم مستعار)، وهي سيدة بريطانية في الستينيات من عمرها تعمل مقدمة رعاية في شرق إنجلترا. وتفيد صحيفة "ذا تايمز" البريطانية بأن "ماري" تعرّفت عبر تطبيق "تيندر" على شخص ادعى أنه عقيد متقاعد من الجيش الأميركي يُدعى "مايك موردي"، وقال إنه أرمل يبلغ من العمر 61 عامًا ويستعد للتقاعد بعد مهمة أخيرة في كوبا.
Mary thought she had found love with the ‘colonel’ she met on Tinder. Then he asked her for money to take delivery of a briefcase full of cash
Read the full story here : https://t.co/VpVFOgh1SL pic.twitter.com/ySrphptYTM
— The Times and The Sunday Times (@thetimes) November 17, 2024
أرسل المحتال رسائل مكتوبة ومقاطع فيديو تظهره بزي عسكري، حيث جرى إنشاء هذه المواد باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما جعل القصة تبدو حقيقية ومقنعة. كما زعم المحتال أنه يتطلع إلى بدء حياة جديدة بعد وفاة زوجته، وأرسل لماري رسائل مفعمة بالمشاعر لتوطيد الثقة.
ومع تطور العلاقة، أرسل المحتال هدايا صغيرة لتأكيد صدقه، قبل أن يطلب منها المساعدة في استلام حقيبة عسكرية تحتوي على مبلغ 607 آلاف جنيه إسترليني. وبرر طلبه بأن الأمر يتطلب رسومًا مالية لتأمين استلام الحقيبة، حيث أرسل مقطع فيديو يناشد فيه ماري قائلا "ثقي بي، دعينا نجعل هذا الأمر حقيقة".
وبالفعل، استجابت "ماري" لطلباته، وأرسلت حوالي 25 ألف جنيه إسترليني من مدخراتها على دفعات. لكنها صُدمت عندما فتحت الحقيبة التي وصلتها لتجدها مليئة بأوراق فارغة، مما أكد لها أنها وقعت ضحية لعملية احتيال متقنة.
خبراء مكافحة الاحتيال أكدوا أن هذا النوع من الجرائم يمثل تطورًا خطيرًا في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ نقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن المسؤول الكبير في المركز الوطني لمكافحة الاحتيال ببريطانيا مارتن ريتشاردسون، قوله إن "هذه الحيلة تمثل مستوى جديدًا من التعقيد باستخدام الذكاء الاصطناعي لإقناع الضحايا".
من جهته، قال سيمون وايت -الشريك الإداري في إحدى شركات تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي-، إننا نشهد "سباق تسلح" بين المحتالين وصناع التكنولوجيا لتطوير أدوات دفاعية ضد مثل هذه الجرائم.
وكانت السفارة الأميركية في المملكة المتحدة، نشرت بيانًا يحذر من المحتالين الذين ينتحلون صفة جنود أميركيين لاستغلال الضحايا عاطفيًا وماليًا. كما دعت المؤسسات المالية والتكنولوجية إلى بذل جهود إضافية لزيادة الوعي حول مخاطر الجرائم السيبرانية.