أميركا تبدي قلقها من تهديد إسرائيل بعزل البنوك الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قالت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأميركية، الخميس، إنها قلقة من تهديد إسرائيل بقطع الصلات بين البنوك الفلسطينية وبنوك المراسلة الإسرائيلية وهي خطوة قد تغلق شريانا حيويا يغذي الاقتصاد الفلسطيني.
وأضافت يلين في تصريحات معدة سلفا قبل اجتماع لوزراء مالية دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى في إيطاليا، الخميس، أن الولايات المتحدة وشركاءها "يحتاجون لبذل كل ما في وسعهم لزيادة المساعدة الإنسانية للفلسطينيين في غزة ولاحتواء العنف في الضفة الغربية وللسعي لاستقرار اقتصاد الضفة الغربية".
وأشار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى احتمال عدم تجديد إعفاء تنتهي مدته في الأول من يوليو يسمح لبنوك إسرائيلية بالتعامل مع مدفوعات بالشيقل لخدمات ورواتب مرتبطة بالسلطة الفلسطينية.
وقالت يلين إن من المهم الإبقاء على علاقات المراسلة بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية للسماح للاقتصاد المتعثر في الضفة الغربية وقطاع غزة بالعمل والمساهمة في ضمان الأمن. وأشارت إلى أنها ستبذل كل الجهود الدبلوماسية الممكنة لضمان استمرار العلاقات المصرفية الإسرائيلية الفلسطينية.
وتابعت قائلة "تلك القنوات المصرفية حيوية للتعامل مع التحويلات التي تسهل واردات من إسرائيل بقيمة تقارب ثمانية مليارات دولار سنويا بما يشمل الكهرباء والمياه والوقود والغذاء إضافة إلى تسهيل صادرات قيمتها نحو ملياري دولار سنويا تعتمد عليها سبل عيش الفلسطينيين".
وأضافت أن حجب إسرائيل للعوائد التي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية يهدد أيضا استقرار الاقتصاد في الضفة الغربية.
وقالت "أنا وفريقي تواصلنا مباشرة مع الحكومة الإسرائيلية للحث على اتخاذ إجراءات تعزز الاقتصاد الفلسطيني وأعتقد أن ذلك (سيصب بدوره) في أمن إسرائيل نفسها".
وتصاعدت حدة التوتر بشأن أمور مالية بين إسرائيل والولايات المتحدة بسبب عقوبات فرضتها واشنطن على مستوطنين في الضفة الغربية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل أميركا البنوك السعودية إسرائيل اقتصاد فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات إسرائيلية في الضفة الغربية
جدد الجيش الإسرائيلين اليوم الأحد، حملات المداهمة والاعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، منذ مساء السبت وحتى صباح اليوم الأحد، 12 فلسطينياً على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون.
عمليات الاعتقال توزعت على محافظات طولكرم، والخليل، ونابلس، وجنين، وأريحا، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم pic.twitter.com/aW4JmejDkP
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) November 24, 2024وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات طولكرم، والخليل، ونابلس، وجنين، وأريحا، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل الفلسطينيين.
إلى جانب ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي اقتحام بلدة المغير شمال شرق رام الله، وينفذ عمليات تحقيق ميداني لعشرات المواطنين، علماً أن الاستجواب الميداني تصاعد مؤخراً بشكل كبير في كافة المحافظات، وطالت المئات من الشبان.
يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألف و 800 مواطن من الضّفة، بما فيها القدس.
يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.