إسرائيل تقتل 35 فلسطينيا.. وتتوغل شمال وجنوب غزة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال مسؤولون بقطاع الصحة ووسائل إعلام تابعة لحركة حماس إن القوات الإسرائيلية قتلت 35 فلسطينيا في قصف جوي وبري في أنحاء قطاع غزة، الخميس، واشتبكت عن قرب مع مسلحين تقودهم حماس في مناطق بمدينة رفح جنوب القطاع.
وذكر سكان أن الدبابات الإسرائيلية تقدمت في جنوب شرق رفح واتجهت نحو حي يبنا غرب المدينة وواصلت عملياتها في ثلاث ضواحي في الشرق.
وقال أحد السكان الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز: "الاحتلال يحاول التقدم غربا وهم حاليا على أطراف منطقة يبنا وهي منطقة مزدحمة بالسكان، لكن لم يجتاحوها حتى الآن".
وأوضح عبر تطبيق للتراسل: "نسمع أصوات انفجارات ونرى أعمدة الدخان من المناطق التي يعمل فيها، كانت ليلة صعبة جدا".
وتسببت الهجمات الإسرائيلية المتزامنة على الأطراف الشمالية والجنوبية لقطاع غزة هذا الشهر في نزوح جماعي جديد لمئات الآلاف من الفلسطينيين الذين فروا من منازلهم وقطع الطرق الرئيسية لإيصال المساعدات مما زاد من خطر حدوث مجاعة.
وتقول إسرائيل إنه ليس أمامها خيار سوى مهاجمة رفح للقضاء على آخر كتائب لحماس تعتقد أنها تختبئ هناك. وتتحرك قواتها ببطء في ضواحي رفح الشرقية منذ بداية الشهر الجاري.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "القوات تتصرف حاليا بشكل دقيق بعد ورود معلومات حول أهداف إرهابية في منطقة حي البرازيل وفي منطقة الشابورة مع تجنب المساس بالسكان المدنيين قدر الإمكان، بعد انتقال المدنيين من المنطقة". وأكد سكان فلسطينيون أنه لم يحدث أي توغل في الشابورة وسط رفح.
وأضاف الجيش: "القوات عثرت على قاذفة صواريخ جاهزة لإطلاق النار. وأيضا على عدد من فتحات الأنفاق ومنصات إطلاق الصواريخ في المنطقة وقامت بتفكيكها وقضت على العديد من الإرهابيين خلال مواجهات عن قرب".
وقدّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وكالة الأمم المتحدة الرئيسية في غزة، أنه حتى يوم الإثنين فرّ أكثر من 800 ألف شخص من رفح، منذ أن بدأت إسرائيل استهداف المدينة في أوائل مايو رغم المناشدات الدولية.
في الوقت نفسه، كثفت القوات الإسرائيلية هجومها البري في جباليا حيث دمر الجيش عدة مناطق سكنية، وقصف بلدة بيت حانون القريبة، وهي مناطق أعلنت إسرائيل عن انتهاء عملياتها الكبرى فيها منذ أشهر، لكنها تقول إنها اضطرت للعودة لمنع حماس من إعادة تجميع صفوفها هناك.
وشنت إسرائيل حربها على غزة في أعقاب الهجوم الذي قادته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة الإسرائيلية أزهقت أرواح ما يربو على 35 ألف فلسطيني ويُخشى أن يكون هناك آلاف آخرون تحت الأنقاض.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رفح الهجمات الإسرائيلية مجاعة إسرائيل الجيش الإسرائيلي غزة جباليا حماس قوات إسرائيلية أخبار إسرائيل أخبار فلسطين غزة رفح حرب غزة رفح الهجمات الإسرائيلية مجاعة إسرائيل الجيش الإسرائيلي غزة جباليا حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
الثورة نت/..
قالت صحيفة نيويورك تايمز، أمس الخميس، إن قوات صنعاء ربما اكتسبت تقنيات جديدة تصعب اكتشاف طائراتها المسيرة وتساعدها على التحليق لمسافات أبعد من خلال نظام خلية وقود الهيدروجين.
وتنتج خلال وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة. وتُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاءً قليلة.
ونقلت الصحيفة، في تقرير لها عن تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب في جميع أنحاء العالم قوله إن “ذلك قد يمنح صنعاء عنصر المفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا استأنفوا أيًا من هذه الصراعات”.
وقالت: تستطيع طائرات صعاء المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تقطع مسافة 750 ميلًا تقريبًا. لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة.
وقال خان إن ذلك قد يمنح قوات صنعاء دفعةً استراتيجية.