إسرائيل تعترض 30 صاروخا أطلقت من لبنان
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
اعترضت قوات الدفاع الجوي الإسرائيلي، الخميس، 30 صاروخا إطلقت من لبنان باتجاه الجليل الأعلى.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المقاتلات الإسرائيلية قصفت ودمرت منصة الإطلاق التي انطلقت منها تلك الصواريخ.
وأفادت مراسلتنا في الجنوب اللبناني بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة كفردجال بمنطقة النبطية، بينما أعلن حزب الله مقتل أحد عناصره.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بسقوط قتيل وإصابة ثلاثة طلاب كانوا على متن حافلة مدرسية قرب موقع الاستهداف.
وأعلن الإعلام الإسرائيلي عن إطلاق رشقة صاروخية من لبنان باتجاه الجليل فيما أعلن حزب الله قصفه مقر قيادة الفرقة 91 في قاعدة إيليت بعشرات صواريخ الكاتيوشا ردا على عملية كفردجّال.
وكثرت الحوادث المشابهة عقب بدء الحرب في قطاع غزة، حيث استهدفت إسرائيل الكثير من المقار والمركبات في سوريا ولبنان.
وغالبا ما تستهدف إسرائيل في هذه الهجمات شخصيات قيادية إيرانية أو تابعة لحزب الله.
ومنذ 7 أشهر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل يومي منذ بدء التصعيد في غزة، لكن الأسابيع الأخيرة شهدت تصعيدا في الهجمات المتبادلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي المقاتلات الإسرائيلية مسيرة إسرائيلية النبطية لبنان سوريا حزب الله إسرائيل لبنان حزب الله الجيش الإسرائيلي المقاتلات الإسرائيلية مسيرة إسرائيلية النبطية لبنان سوريا حزب الله أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن الحزب ملتزم تمامًا باتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الانسحاب من جنوب نهر الليطاني جاء تنفيذًا للاتفاق، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وشدد على أن الاتفاق مع إسرائيل واضح ولا يتضمن أي بنود سرية أو تفاهمات غير معلنة، مؤكدًا أن كل ما يجري يتم في إطار القرار الأممي 1701، وعلى إسرائيل الانسحاب من جنوب لبنان.
وسط اتهامات لحزب الله| انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل.. ماذا يحدث؟أصدر حزب الله بيانا حول الأحداث الدامية الدائرة في الساحل السوري، والتي أدت لسقوط المئات من القتلى من جانب الأجهزة الأمنية والطائفة العلوية، حيث نفي الحزب أي علاقة له بهذه الأحداث.
ماذا يريد الاحتلال من سوريا؟وفي هذا الصدد، قال عبدالله نعمة، المحلل السياسي واللبناني، إن انعدام الأمن والاستقرار في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني المجازر الجماعية في الساحل خلفت الكثير،من القتلى وهناك فيديوهات تظهر عودة عناصر داعي وتنكيلهم بالأرواح والعالم صامت كما صمت عن ما جرى في السابق في سوريا.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك انتهاكات بحق مدنيين عزل غليان داخل سوريا المؤسسة الأمنية والعسكرية تلاحق حاملي السلاح الذين يركبون سرقات في مدن الساحل السوري من الواضح أن هناك معركة إسناد جديدة تنطلق في الساحل السوري، وهناك أيضا ما نشهده في الإعلام المرئي والمسموع اتهام مباشر لفلول النظام الفار وما نشهد على قنوات التلفزيونية من اعتقال عناصر من فلول الأسد وهم من قاموا بقتل عناصر حاجز حميم من الأمن العام وقاموا بحرق جثثهم في البساتين القريبة وهذا ما يقال في الإعلام.
وأشار نعمة، إلى أن من الطبيعي أن يكون هناك توخي الدقة في نقل الاخبار
وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية واجندات خارجية مشبوهة وان ما يقال ان خزب الله وراء ما يجري في سوريا خاطئ.
وأكد نعمة، أن العلاقات الإعلامية في الحزب تنفي نفيا قاطعا حول اتهام الحزب فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك وينفي الحزب هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة وخاصة أنه كان هناك اشتباكات منذ فترة بين عشائر تابعون لحزب الله مع قوات هيئة تحرير الشام على الحدود اللبنانية السورية واستعملت فيها جميع أنواع الأسلحة بين الطرفين.