دراسة تربط بين استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة وزيادة المخاطر الصحية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
ربطت دراسة إسبانية جديدة بين استهلاك الأطفال للأطعمة فائقة المعالجة وزيادة خطر زيادة الوزن وارتفاع نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى تدهور مستويات الكوليسترول الجيد. حيث أجريت الدراسة في جامعة روبيرا الأول بيرجيلي، بمشاركة 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات من مناطق قرطبة وفالنسيا وبرشلونة وسرقسطة، بهدف معرفة تأثير هذه الأطعمة في سن مبكرة.
أظهرت النتائج التي نشرها "مديكال إكسبريس" أن الأطفال الذين تناولوا المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة سجلوا درجات أعلى في مؤشرات الوزن، ومحيط الخصر، ومؤشر كتلة الدهون، ومستويات السكر في الدم. كما كانت لديهم مستويات أقل من الكوليسترول الجيد، مما يشير إلى تأثيرات سلبية على صحتهم القلبية والأوعية الدموية.
أكد الباحثون على أهمية فهم هذه النتائج كإنذار مبكر لما قد يحدث في المستقبل، داعين إلى ضرورة إدراك أهمية عادات الأكل المبكرة وآثارها المستقبلية على صحة الأطفال. وأوصت الدراسة باستبدال الأطعمة فائقة المعالجة بخيارات صحية، مثل المنتجات غير المعالجة أو ذات الحد الأدنى من المعالجة، للحفاظ على صحة الأطفال وتقليل المخاطر الصحية المستقبلية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فائقة المعالجة
إقرأ أيضاً:
تحذير للأهالي.. التأثيرات السلبية لقضاء الأطفال وقتا طويلا أمام الشاشات!
نيوزيلندا – بحثت دراسة حديثة في التأثيرات السلبية المحتملة لقضاء الأطفال وقتا طويلا أمام شاشات الأجهزة اللوحية، محذرة من تداعياتها على النمو التعليمي والاجتماعي.
أجرى فريق من الباحثين في جامعة كانتربري في نيوزيلندا تحليلا شمل أكثر من 6000 طفل تتراوح أعمارهم بين عامين و8 أعوام، بهدف دراسة تأثير استخدام الشاشات لأكثر من ساعة يوميا. وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا أمام الشاشات (نحو 90 دقيقة يوميا) يعانون من تراجع في مفرداتهم اللغوية والتواصل والكتابة والحساب وطلاقة الحروف، إلى جانب ميلهم للعب بمفردهم وانخفاض استحسانهم من قبل أقرانهم.
وبيّنت الدراسة أن الأطفال الذين يقضون أكثر من ساعتين ونصف يوميا أمام شاشات الأجهزة اللوحية والهاتف يواجهون مشاكل تعليمية وسلوكية أكبر مقارنة بغيرهم، بينما أظهر الأطفال الذين تقل مدة استخدامهم للشاشات عن ساعة واحدة يوميا مستويات أفضل في المهارات اللغوية والاجتماعية.
وأكد الباحثون أن التأثير السلبي لوقت الشاشة لا يقتصر على التعليم، بل يمتد إلى ضعف الاستعداد المدرسي، حيث أفاد المعلمون بأن نسبة متزايدة من الأطفال يصلون إلى المدرسة في سن الخامسة بمستويات لغوية واجتماعية متدنية.
وأثارت الدراسة القلق بشأن ارتباط وقت الشاشة بالصحة النفسية للأطفال، حاصة أن دراسة أسترالية أجريت عام 2024 وجدت أن الأطفال الذين يستخدمون الشاشات بشكل مفرط في سن مبكرة قد تظهر لديهم أعراض شبيهة بالتوحد بحلول سن 12 عاما. ومع ذلك، أوضح الباحثون أن هذه النتائج مبنية على الملاحظة ولا تثبت علاقة سببية واضحة.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الشاشات مطلقا، وتحديد ساعة واحدة فقط يوميا للأطفال بين سن الثانية والخامسة.
ودعا الباحثون الأهالي إلى تقليل وقت الشاشة بما يتوافق مع التوصيات العالمية، لضمان نمو الأطفال بشكل صحي وتعزيز مهاراتهم التعليمية والاجتماعية.
نشر الدراسة في مجلة علم النفس التنموي.
المصدر: ديلي ميل