بغداد اليوم - البصرة

كشف مدير مكتب مفوضية حقوق الانسان في البصرة مهدي التميمي، اليوم الخميس (23 آيار 2024)، عن حدوث أعمال شغب حصلت في مركز شرطة الأحداث بالمحافظة.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أعمال شغب حصلت فجراً بسجن الاحداث حيث قام المسجونين بإشعال النار بالأغطية وأجهزة التبريد".

وأضاف، أن "أعداد النزلاء الأحداث يبلغ 59 حدثاً أشعلوا النيران وأثاروا الشغب في السجن بسبب اكتظاظ السجن إضافة الى الحالة النفسية الصعبة التي يمر بها النزلاء".

وأشار الى "تشكيل لجنة لكشف ملابسات الحادث ورفع توصيات الى اللجنة الأمنية في المحافظة ومكتب حقوق الانسان ووزارة العدل"، مطالباً بـ "بحلول جذرية وسريعة لتوفير ظروف ملائمة لدمج وتأهيل الأحداث المسجونين".

وفي وقت سابق، دعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، الحكومة لوضع حلول عاجلة بشأن اكتظاظ السجون في البصرة.

وذكر مكتب المفوضية في البصرة في بيان، أن "أعداد الموقوفين والمحكومين في المراكز التابعة إلى وزارة الداخلية وخصوصا في قسم مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية وشعبه وصل إلى أكثر من 7 أضعاف الطاقة الاستيعابية وهو ما يهدد بحدوث حالات الوفاة أو تفشي الأمراض الخطيرة ومنها (التدرن الرئوي والأمراض الجلدية).

واضاف البيان، أنه "في سجن البصرة المركزي لم يقل عن 5 أضعاف طاقته الاستيعابية ولكل ما تقدم يحذر المكتب من استمرار غياب الإجراءات ويطالب رئاسة الوزراء وبإشراف ومراقبة الإدعاء العام وتعاون مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان من وضع الحلول العاجلة لتلافي النتائچ الخطيرة من ذلك".

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مشروع قرار ترامب يدعو إلى إعادة هيكلة جذرية لوزارة الخارجية

أبريل 20, 2025آخر تحديث: أبريل 20, 2025

المستقلة/- أفادت تقارير بتداول مسودة أمر تنفيذي صادر عن إدارة ترامب بين الدبلوماسيين الأمريكيين، يقترح إعادة هيكلة جذرية لوزارة الخارجية الأمريكية، تشمل تخفيضات كبيرة في عمليات دول جنوب الصحراء الكبرى، وتقليص عدد المبعوثين، والمكاتب المعنية بالمناخ، واللاجئين، وحقوق الإنسان، والديمقراطية، والمساواة بين الجنسين.

ستكون هذه التغييرات، في حال إقرارها، واحدة من أكبر عمليات إعادة تنظيم الوزارة منذ تأسيسها عام 1789، وفقًا لوكالة بلومبرغ، التي اطلعت على نسخة من المسودة المكونة من 16 صفحة. وكانت صحيفة نيويورك تايمز أول من نشر تقريرًا عن المسودة.

نفت وزارة الخارجية الأمريكية التقرير، حيث صرّح متحدث باسمها لمجلة نيوزويك بأن التقرير “يستند كليًا إلى وثيقة مزورة”.

وفي وقت سابق من يوم الأحد، وصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عملية إعادة الهيكلة المزعومة بأنها “أخبار كاذبة” في منشور على X. وأضاف: “صحيفة نيويورك تايمز تقع ضحية خدعة أخرى”.

وتشمل المقترحات أيضًا، وفقًا للتقارير، إلغاء مكتب المنظمات الدولية، الذي ينسق مع الأمم المتحدة، وتقليص العمليات الدبلوماسية في كندا.

بموجب هذه التغييرات، سيُعاد تنظيم وزارة الخارجية الأمريكية المترامية الأطراف إلى أربعة مكاتب إقليمية تغطي منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط، وأوراسيا. إلا أنه سيتم إغلاق عدد غير محدد من السفارات والقنصليات “غير الأساسية” في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وأفادت صحيفة نيويورك تايمز أن دونالد ترامب قد يوقع على الأمر التنفيذي المقترح هذا الأسبوع، وأن التغييرات ستدخل حيز التنفيذ بحلول الأول من أكتوبر/تشرين الأول.

ويهدف الأمر إلى فرض “إعادة تنظيم منضبطة” لوزارة الخارجية، و”تبسيط أداء المهام”، مع الحد من “الهدر والاحتيال وإساءة الاستخدام”، وفقًا لما نقلته الصحيفة عن الوثيقة.

في حال تطبيق هذه المقترحات، فإنها ستُمثل رفضًا واضحًا لالتزام الولايات المتحدة بنظام عالمي متعدد الأطراف.

وقال مسؤول دبلوماسي كبير في أفريقيا إن المعلومات المتداولة داخل وزارة الخارجية حول إصلاحات الخدمة الخارجية المقرر الإعلان عنها ستكون أقل شمولًا من تلك الموصوفة في الوثيقة.

تأتي أي إعادة تنظيم جذرية للعمليات الخارجية الأمريكية بعد أن قررت إدارة ترامب دمج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ضمن وزارة الخارجية، وتقليص عملياتها، ثم إعادة بعضها، بما في ذلك برامج المساعدات الغذائية الطارئة.

وينص الأمر على أن مكتب الشؤون الإنسانية “سيتولى أي مهام حيوية كانت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) تقوم بها سابقًا”.

وتنص مسودة الأمر المسربة يوم الأحد على إلغاء مكتب الشؤون الأفريقية، والمبعوث الخاص للمناخ، ومكتب المنظمات الدولية، ومكتب قضايا المرأة العالمية.

ووفقًا للوثيقة، “ستُدار العلاقات الدبلوماسية مع كندا من قِبل فريق مُقلّص بشكل كبير، يُعيّن باسم مكتب شؤون أمريكا الشمالية (NAAO) التابع لمكتب الوزير”. ويشمل ذلك تقليصًا كبيرًا في حجم السفارة الأمريكية في العاصمة أوتاوا.

كما سيشهد هذا التعديل توزيع الموظفين الدبلوماسيين الأمريكيين على مناطق مختلفة طوال مدة خدمتهم بدلًا من نشرهم في دورات حول العالم. سيتم إصلاح منح فولبرايت التي تمنحها وزارة الخارجية لتصبح “مخصصة فقط لدراسة الماجستير في التخصصات المتعلقة بالأمن القومي” مع التركيز على اللغات “الحرجة”.

كما سيتم إلغاء الزمالات المرتبطة بجامعة بلاك هوارد التاريخية في واشنطن، كجزء من جهود الإدارة لإنهاء مبادرات التنوع والمساواة والشمول (DEI).

ووفقًا للأمر، الذي يدعو أيضًا إلى إلغاء امتحان الخدمة الخارجية للدبلوماسيين الطامحين، “يجب أن تحصل جميع المناصب والواجبات على موافقة كتابية صريحة من رئيس الولايات المتحدة”. وذكر أن المعايير الجديدة للتعيين تشمل “التوافق مع رؤية الرئيس للسياسة الخارجية”.

لكن هذا الأمر ليس الوثيقة الداخلية الوحيدة المتداولة التي تقترح تغييرات على العمليات الدبلوماسية الأمريكية. إذ يقترح آخر خفضًا بنسبة 50% في ميزانية وزارة الخارجية، ويدعو ثالث إلى تقليص 10 سفارات و17 قنصلية.

وتشمل قوة العمل في وزارة الخارجية الأميركية 13 ألف عضو في الخدمة الخارجية، و11 ألف موظف في الخدمة المدنية، و45 ألف موظف محلي في أكثر من 270 بعثة دبلوماسية حول العالم، بحسب موقعها على الإنترنت.

مقالات مشابهة

  • بقصة شعر جديدة.. بشرى تشارك متابعيها صورا من أحدث ظهور
  • يعول على العراق.. انطلاق أعمال البرلمان العربي في بغداد
  • شم النسيم 2025.. الإفتاء توضح موعده الأصلي وأفضل 4 أعمال مستحبة فيه
  • شم النسيم 2025 اليوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟
  • آخر الأحداث بغزة.. شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على القطاع
  • مشروع قرار ترامب يدعو إلى إعادة هيكلة جذرية لوزارة الخارجية
  • تدخل قائد تمصلوحت ينهي أزمة دوار السهيب ويقود لحلول جذرية مع المستثمر
  • مكتب كويكا: نأمل أن يكون اليوم الثقافي الكوري بالقاهرة نقطة انطلاق جديدة لعلاقات البلدين
  • أشغال توسعة مطار الرباط – سلا تنتقل للسرعة القصوى لرفع طاقته الاستيعابية إلى 4 ملايين مسافر سنوياً
  • صلاح الدين تكشف عن مشاريع لربطها بالفلوجة وحديثة وتحسين شبكة الطرق