المالية النيابية:إقرار الموازنة مرتبط بإتفاق الأحزاب وتوزيع الحصص المالية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
آخر تحديث: 23 ماي 2024 - 1:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو اللجنة المالية النيابية علاء الحيدري، الخميس، امتلاك البرلمان صلاحيات ضغط الإنفاق ومناقلة الأموال في جداول موازنة 2024، متوقعاً التصويت على الجداول قبل التاسع من شهر حزيران المقبل.وقال الحيدري في حديث صحفي، إن “البرلمان تسلم جداول الموازنة قبل أيام من الحكومة، وتم توجيه اللجنة للمباشرة بأعمالها وستتم مناقشة الجداول فيها وفي اللجان المختصة وعرضها على البرلمان لغرض المصادقة والتصويت عليها”.
وأضاف الحيدري في تصريح للصحيفة الرسمية، أن “البرلمان يمتلك الصلاحيات بضغط الإنفاق ومناقلة الأموال وهذا مرتبط بالآراء بشأن جداول تخصيصات الخدمات للمحافظات”.وتابع أن “المجلس مدد عطلته التشريعية بانتظار جداول الموازنة، والفترة الزمنية المتبقية من الشهر الذي مدده البرلمان كافية، ونتوقع أن يتم التصويت على الموازنة قبل التاسع من حزيران المقبل”.يشار إلى أن البرلمان تسلم، الثلاثاء الماضي ، جداول موازنة 2024 من مجلس الوزراء الذي صوّت عليها في جلسة استثنائية عقدها يوم الأحد الماضي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية تحذر من فرض عقوبات أمريكية على مصرف الرافدين
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 12:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرت القيادية في حزب بارزاني نائب رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي، إخلاص الدليمي، الاحد، من إمكانية فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على مصرف الرافدين في حال استمراره بالإجراءات التي تشوبها ملاحظات رقابية.وقالت الدليمي في حديث صحفي، إن مصرف الرافدين، كأي مصرف أهلي يخضع لتعليمات وضوابط وزارة الخزانة الأمريكية بموجب الاتفاق مع البنك المركزي العراقي والشركة الدولية المكلفة بمتابعة عمل المصارف في العراق”.ووفقاً للدليمي، فإن الشركة الدولية أشارت إلى وجود خروق في عمل مصرف الرافدين، الأمر الذي دفع المصرف إلى التعاقد مع شركة أجنبية بهدف تطوير أدائه ومعالجة تلك الملاحظات. وأشارت الدليمي، إلى أن “استمرار المصرف في العمل وفق إجراءاته السابقة قد يؤدي إلى فرض عقوبات أمريكية عليه إلى جانب مصارف أهلية أخرى، في حال عدم تصحيح المخالفات المسجلة”.وكان النائب عن الحزب الجمهوري الأمريكي، جو ويلسون، قد جدد في 30 كانون الثاني/يناير 2025، مهاجمة العراق، لكن كان في هذه المرة عبر المطالبة بفرض عقوبات على مصرف الرافدين الحكومي، متهماً إياه بأنه “آلة” لغسيل أموال النظام الإيراني وعملائه للحصول على الدولار.وكتب ويلسون، في تدوينة له على منصة إكس، أن “وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الاحتياطي الفيدرالي، سمحا تحت حكم جو بايدن ومبعوثه (بريت ماكغورك)، لمصرف الرافدين، وهو (أكبر مصرف حكومي في العراق)، بأن يصبح آلة لغسيل الأموال للنظام الإيراني وعملائه للحصول على الدولار الأمريكي”.وأثارت هذه المطالبات مخاوف مختصين في الشأن المالي والمصرفي من تداعيات هذا التوجه في حال تم تنفيذه على المصارف الحكومية العراقية، وفقاً لحديث سابق لوكالة شفق نيوز، عن هذا الملف.