أكثر عرضة لدهس المارة من البنزين.. دراسة تحذر من السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
السيارات الكهربائية.. تزامنا مع انتشار السيارات الكهربائية في الفترة الأخيرة، تزايدت تساؤلات العديد من الأشخاص حول معرفة المميزات والسلبيات التي تلحق بالسيارات الكهربائية.
وأكدت دراسة حديثة أن السيارات الكهربائية والهجينة التي تعمل بالبطارية أكثر عرضة لصدم المشاة من السيارات التي تعمل بالبنزين أو الديزل في بريطانيا.
كشفت نتائج الدراسات التي أجريت على السيارات الكهربائية أنه في البيئات خارج المدن، من المرجح أن تصطدم السيارات الكهربائية بالمشاة مثل السيارات ذات المحركات الاحتراقية، بينما تزيد هذه الاحتمالية بثلاث مرات في المدن.
عوامل تساعد على اصطدام السيارات الكهربائية بالمشاةهناك عوامل تساعد على اصطدام السيارات الكهربائية بالمشاة، وهي كالآتي:
- انتشار السيارات الكهربائية والهجينة بشكل أكبر في المدن، حيث يتواجد عدد أكبر من المشاة.
- غالباً يكون مالكو السيارات الكهربائية من السائقين الأصغر سنًا والأقل خبرة.
- هدوء السيارات الكهربائية مقارنةً بسيارات البنزين والديزل، رغم تركيب أنظمة تحذير للمشاة تصدر ضوضاء عند السرعات المنخفضة، وأظهرت التجارب أن هذه الأصوات الاصطناعية يصعب تحديد سرعتها ومسافتها سمعيًا.
تحذير من السيارات الكهربائيةنصائح عن قيادة السيارات الكهربائية- يجب أن تتحرك بهدوء عند قيادة السيارة الكهربائية أو الهجينة.
- احرص على الانتباه للمشاة، فهم يعتمدون على الإشارات الصوتية والمرئية لتجنب الحوادث.
- عدم تجاهل السلامة مهما كانت الظروف، حتى لو كان أحد المشاة يتصرف بتهور أو لا ينتبه للطريق.
اقرأ أيضاًكيف تحمي إطارات سيارتك خلال فصل الصيف؟.. نصائح هامة
نصائح هامة للحفاظ على موتور سيارتك مع ارتفاع درجات الحرارة
كيف تصلح أعطال سيارتك بنفسك؟.. نصائح هامة وخطوات سهلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أضرار السيارات الكهربائية اخبار السيارات السيارات السيارات الكهربائية السيارات الكهربائية في مصر سيارات سيارات الكهرباء سيارة كهربائية السیارات الکهربائیة من السیارات
إقرأ أيضاً:
كيف يمكنك معرفة حالة سيارتك من لون دخان العادم؟
قد يشير لون عادم السيارة إلى مشكلة كبيرة بها في بعض الأحيان، غير أنه قد لا يشير إلى وجود أي مشكلة على الإطلاق في أحيان أخرى، وفيما يلي يشرح نادي السفر والسيارات بألمانيا مدلول ألوان دخان العادم بالسيارة.
العادم الأزرقفي حالة انبعاث عادم أزرق من مجموعة العادم في السيارة فإن ذلك يشير إلى وجود زيت في غرفة احتراق المحرك، ولكن إذا كانت السيارة مزودة بما يعرف باسم "إغناء الخليط للدوران على البارد"، واختفى العادم الأزرق بعد فترة قصيرة من الدوران عل البارد، فإن ذلك يعتبر علامة عادية.
ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك واستمر انبعاث العادم الأزرق، فإن ذلك يشير إلى وجود أضرار ميكانيكية أو يدل على وجود كمية كبيرة من زيت المحرك في النظام، وفي مثل هذه المواقف يجب التحقق من مستوى الزيت في أسرع وقت ممكن.
وإذا كان مستوى الزيت أعلى من علامة الحد الأقصى، فعندئذ يجب التوجه إلى إحدى الورش الفنية المتخصصة لإصلاح هذا الخلل.
وفي حالة تجاهل هذه التنبيهات، فقد يتعرض المحرك للضرر، نظراً لأن زيت المحرك قد تتكون به رغوة ويفقد تأثيره المزلق.
ويمكن أن يشير العادم الأزرق أيضاً إلى وجود تسريب في رؤوس الأسطوانات أو تلف في عناصر إحكام ساق الصمام، وقد ينبعث العادم الأزرق أيضاً في حالة وجود عيوب في حلقات المكبس، وهو ما يسمح بدخول الزيت إلى غرفة الاحتراق بالمحرك، ودائماً ما ينصح الخبراء بالتوجه سريعاً إلى إحدى الورش الفنية المتخصصة، لأن الترسيبات تؤدي إلى ظهور أضرار في الصمامات وفوهات الحقن.
يشير انبعاث العادم الأبيض من السيارة إلى زيادة نسبة الرطوبة في مجموعة العادم، وغالباً ما يكون هناك ماء متكثف، وقد تتراكم الرطوبة من غازات العادم أو من الهواء في مجموعة العادم بعد إيقاف المحرك في المرة الأخيرة،
وبمجرد أن تقوم غازات العادم الأكثر سخونة في المرة التالية لتشغيل المحرك بتجفيف مجموعة العادم، فمن المفترض أن يختفي العادم الأبيض ويصبح كل شيء عادياً، وإذا لم يحدث ذلك فقد يرجع السبب حينئذ إلى وجود عيوب في إحكام رأس الأسطوانة.
وقد يؤدي تسرب سائل التبريد إلى غرفة الاحتراق في المحرك إلى انبعاث عادم أبيض، ويمكن أن يصل سائل التبريد إلى دورة الزيت، وهو ما يؤدي مع مرور الوقت إلى تسييل الزيت وتحلل طبقة التزليق، وبالتالي ينجم عن ذلك تلف المحرك، لذا دائماً ما يُنصح في مثل هذه المواقف بالتوجه إلى إحدى الورش الفنية المتخصصة.
بينما تشير ألوان العادم السابقة إلى وجود أضرار ميكانيكية في المحرك، فإن انبعاث العادم الأسود غالباً ما يشير إلى وجود مشكلة إلكترونية. وقد ينبعث العادم الأسود بسبب وجود عطل في مستشعر أكسجين العادم (مستشعر لامدا)، الذي يقوم بتنظيم نسبة الهواء والوقود.
وقد تؤدي هذه العيوب إلى خفض أداء المحرك وزيادة معدل استهلاك الوقود، علاوة على أن شمعات الإشعال التالفة أو الإشعال المضبوط بصورة غير سليمة يمكن أن يؤثر سلباً على انبعاثات العادم بالسيارة.