ملبورن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «بين الفوضى والصدمة».. لاعبون سابقون ينتقدون قرار رحيل بوكيتينو تشيلسي وبوكيتينو.. «طلاق بالتراضي»


يسعى مدرّب توتنهام الإنجليزي، الأسترالي أنجي بوستيكوجلو، لتعزيز الجبهة الهجومية في صفوف فريقه الموسم المقبل، في حين ستكون الأولوية له اتخاذ القرار بجعل إعارة المهاجم الألماني تيمو فيرنر من لايبزج دائمة من عدمها.


وقاد بوستيكوجلو توتنهام إلى المركز الخامس في الدوري الإنجليزي، ويشارك بالتالي في الدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، في أوّل موسم مع الفريق اللندني الشمالي، وأكّد أنه في حاجة إلى القيام بتغييرات عدّة ليكون الفريق جاهزاً للموسم الجديد.
وقال بوستيكوجلو بعد مباراة ودية خسرها فريقه أمام نيوكاسل بركلات الترجيح في أستراليا: «لا يوجد أي سرّ، لقد رأيتم كيف أنهينا الموسم، لقد خسرنا أيضاً ريشارليسون وتيمو، وعلى العموم، نعاني نقصاً في هذه المنطقة».
وأضاف: «بدأنا الموسم الماضي مع مانور سولومون وإيفان بيريشيتش وكنّا في صحّة جيّدة في خط المقدمة، لكن مع تقدّم الموسم، بدا واضحاً أننا في حاجة إلى تعزيز هذه الجبهة».
وأوضح المدرب الذي خسر فريقه الموسم الماضي نجم هجومه هاري كين المنتقل إلى بايرن ميونيخ الألماني: «كما أننا سنشارك في أوروبا الموسم المقبل، وسنخوض عدداً أكبر من المباريات، وبالتالي يتعيّن علينا تعزيز هجومنا».
وكان فيرنر انضمّ إلى «السبيرز» على سبيل الإعارة في فترة الانتقالات الشتوية في يناير الماضي وسجّل هدفين في 14 مباراة قبل أن تنهي الإصابة موسمه.
يملك توتنهام إمكانية جعل الإعارة دائمة، ويقول المدرّب في هذا الصدد: «بطبيعة الحال، الأمر يتعلّق بالمفاوضات بين الناديين وكيف يشعر تيمو».
وأوضح: «من ناحيتي، أنا مرتاح لهذه الوضعية، وأترك الفرصة للآخرين لمعرفة أي نتيجة ستسفر عن ذلك».
وأعرب بوستيكوجلو عن ثقته بأنه سيحتفظ بجميع لاعبيه الموسم المقبل: «يمكن أن تتصوّروا أن أموراً كثيرة قد تحصل بسرعة، لكن لدينا خطة وأنا مطمئن لها في ما يتعلق باللاعبين القادمين والمغادرين».
أحد اللاعبين الباقين في صفوف توتنهام هو صانع الألعاب جيمس ماديسون المنتقل اليه الموسم الماضي قادماً من ليستر سيتي.
واعتبر ماديسون بأن توتنهام يستطيع «تحقيق أشياء كبيرة» بإشراف بوستيكوجلو، بعد أن عمل معه الموسم الماضي: «الموسم الأوّل في أي مشروع يشكّل تحدياً دائماً، شهدنا صعوداً وهبوطاً».
وختم: «بكل صدق، أنا أستمتع بالعمل معه، وأعتقد بأننا نستطيع تحقيق الكثير».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج توتنهام آنجي بوستيكوجلو

إقرأ أيضاً:

بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟

البلاد – جدة
يعقد الاتحاد الأوروبي النسخة التاسعة من مؤتمر بروكسل حول سوريا، غدا (الاثنين)، تحت عنوان “الوقوف مع سوريا: تلبية الاحتياجات من أجل انتقال ناجح”، في العاصمة البلجيكية، وتثير هذه المناسبة تساؤلات حول ما يريده الاتحاد الأوروبي من سوريا، وماذا يتوقع السوريون من الاتحاد الأوروبي، وحجم الدعم المتوقع خلال المرحلة المقبلة.
يهدف المؤتمر إلى توفير منصة لحشد الدعم الدولي لمستقبل سوريا، إذ سيركز على تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية، وضمان استمرارية المساعدات للسوريين داخل البلاد وفي المجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق.
ويحمل استقرار سوريا أهمية إستراتيجية للاتحاد الأوروبي، بالنظر إلى موقع سوريا في منطقة اشتباك لقوى إقليمية ودولية، والجوار الجغرافي جعل القارة العجوز وجهة لأكثر من مليون سوري، وتنتظر أوروبا استقرار الأوضاع لعودتهم إلى مناطق آمنة في بلادهم، كما تسعى لإنهاء الوجود الروسي في سوريا أو تقييده وتحجيمه على أقل تقدير.
لذا.. يرى الاتحاد الأوروبي في سوريا دولة شريكة يمكنها العودة إلى المسار السياسي والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي بعد سنوات من النزاع، لكنه بالتوازي يعمل على دفع الإدارة السورية الجديدة نحو تبني إصلاحات سياسية، وتعزيز حقوق الإنسان، وتحسين مناخ الاستثمار والتنمية، والدخول في حوار سياسي حقيقي يضمن مشاركة كافة الأطراف في مستقبل سوريا، مما يعيد الثقة للمجتمع الدولي في دعم المشاريع التنموية التي تساهم في إعادة تأهيل البنية التحتية وتوفير فرص عمل للمواطنين.
على الجانب الآخر، يتوقع السوريون من الاتحاد الأوروبي أن يكون الدعم ليس فقط سياسيًا وإنما إنسانيًا واقتصاديًا ملموسًا، ويعكس هذا التوقع الرسمي والشعبي رغبة المواطن في تجاوز معاناة الحرب من خلال تلقي مساعدات عاجلة لتحسين الخدمات الأساسية الصحية والتعليمية، إلى جانب دعم برامج الإعمار وإعادة التأهيل الاقتصادي، حيث يُنظر إلى الاتحاد الأوروبي كشريك يتمتع بالقدرة المالية والخبرة الفنية الضرورية لتطبيق إصلاحات جذرية تخرج البلاد من دائرة الفقر والبطالة وتدهور المرافق والخدمات العامة.
وقدم الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية وإنسانية للسوريين خلال السنوات الماضية تجاوزت قيمتها 3.6 مليار يورو، شملت دعمًا للاجئين والرعاية الصحية والبرامج التعليمية، وهناك خططًا لدعم مبدئي خلال المؤتمر بقيمة 500 مليون يورو لدعم مشروعات إعادة الإعمار وتحفيز النمو الاقتصادي، ما يُظهر حضور المؤتمر كمنصة لتنسيق الجهود وتحديد أولويات الدعم الجديد.
ويعقد المؤتمر سنويًا منذ عام 2017، وستشهد نسخته الحالية مشاركة الحكومة السورية لأول مرة، بوفد متوقع أن يترأسه وزير الخارجية أسعد الشيباني، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة والدول المجاورة لسوريا وشركاء إقليميين آخرين.
وداخل سوريا، شهدت ساحة الأمويين في دمشق وساحات رئيسية في مدن بالمحافظات، أمس السبت، احتفالات بالذكرى الـ 14 للاحتجاجات التي كُللت بإسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وولادة مرحلة جديدة في البلاد.
وفي منتصف مارس 2011، خرجت أولى الهتافات مطالبة بالحرية والكرامة، لتتحول إلى انتفاضة شعبية ثم إلى صراع طويل مع نظام الأسد، دفع فيه السوريون أثمانًا باهظة، قتلًا ودمارًا وتهجيرًا. وبعد كل تلك السنوات، يحتفل السوريون ببدء عهد جديد، ولأول مرة، داخل مدنهم وبلداتهم التي عاد إليها كثير منهم بعد تهجيرهم.

مقالات مشابهة

  • فولهام ينعش آماله الأوروبية بثنائية في توتنهام بالدوري الإنجليزي
  • بثنائية نظيفة.. توتنهام يسقط في فخ فولهام
  • فولهام ينعش آماله الأوروبية بثنائية أمام توتنهام بالدوري الإنجليزي
  • الدورى الإنجليزى.. تشكيل هجومى لتوتنهام فى مواجهة فولهام
  • «كيليان مبابي» يوجه رسالة رائعة إلى جماهير فريقه!
  • بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟
  • آرسنال يطارد نجماً مغربياً
  • حماس: نتنياهو لا يريد وقف الحرب ويركز فقط على تحرير الاسرى الصهاينة
  • تايمز: ما قصة الثورة التي يريد ستارمر إطلاق شرارتها في بريطانيا؟
  • ضرورة تقدير الموقف