لأول مرة.. فيديو صادم يكشف تفاصيل جراحة زراعة الرأس المثيرة للجدل
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلنت شركة الهندسة الحيوية، BrainBridge، أنها أنشأت نظاما ميكانيكيا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لإجراء عمليات زرع الرأس، في خطوة هي الأولى من نوعها في العالم.
ويُظهر مقطع فيديو صادم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات لنقل الدماغ والحبل الشوكي إلى جسد متبرع ميت دماغيا.
ويمكن أن يكون النموذج الأولي المطوّر للنظام جاهزا لإجراء العملية الطبية الرائدة في أقل من 8 سنوات.
وتزعم الشركة الناشئة الأمريكية أن المستفيدين من هذه العملية يمكن أن يعيشوا أكثر من متوسط العمر المتوقع، نظرا لأن الدماغ "قادر على الاستمرار في العمل عدة مئات من السنين بشرط أن يظل باقي الجسم شابا".
وفي حديث مع MailOnline، قال فريق من الخبراء إن المفهوم الأولي كان "تبسيطا مفرطا لكيفية عمل الدماغ"، ووصفوه بأنه "وحي من الخيال".
Head Transplant Machine – #BrainBridge, the world’s first concept for a head transplant system, which integrates advanced robotics and artificial intelligence to execute complete head and face transplantation procedures. Full video: https://t.co/evvETl3lovpic.twitter.com/Q4jPfMJqqm
— Hashem Al-Ghaili (@HashemGhaili) May 21, 2024ولكن BrainBridge أوضحت أن عمليات زرع الأعضاء هذه يمكن أن توفر للمرضى الذين يعانون من الشلل وإصابات النخاع الشوكي (على سبيل المثال)، فرصة الحصول على "جسم يعمل بكامل طاقته".
وتكشف الجراحة الآلية "بعناية" الشرايين السباتية والشرايين الفقرية والأوردة الوداجية. ويتم بعد ذلك تصريف الدم بالكامل من الرأس لمنع التجلط، قبل توصيله "على الفور" بنظام الدورة الدموية لجسم المتبرع وضخه بدم مؤكسج جديد.
إقرأ المزيدويُزعم أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي يمكنها أيضا تتبع العضلات والأعصاب أثناء الجراحة "لتسهيل إعادة الارتباط السلس".
وبعد قضاء ما يصل إلى شهر في العناية المركزة، حيث تتم مراقبة المريض في غيبوبة وإعطائه أدوية مثبطة للمناعة، ينبغي أن يستعيد الدماغ السيطرة على الجسم.
وقال هاشم الغيلي، رئيس المشروع: "الهدف من تقنيتنا هو دفع حدود ما هو ممكن في العلوم الطبية وتوفير حلول مبتكرة لأولئك الذين يعانون من ظروف تهدد حياتهم. تعد تقنيتنا بفتح الأبواب أمام علاجات منقذة للحياة لم يكن من الممكن تصورها قبل بضع سنوات فقط".
وتأمل الشركة أن يؤدي الكشف عن هذا المفهوم إلى "جذب أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم المهتمين بدفع حدود العلوم الطبية الحيوية وتغيير العالم نحو الأفضل".
يذكر أنه في عام 2016، أعلنت اللجنة الأخلاقية القانونية التابعة للرابطة الأوروبية لجمعيات جراحة الأعصاب، أن زراعة الرأس لدى البشر غير أخلاقية.
ومع ذلك، لا تتمتع اللجنة بأي سلطة قانونية لوقف تنفيذ العملية، ولكنها تنتج مبادئ توجيهية مهنية لممارسة جراحة الأعصاب.
وخلصت في ذلك الوقت إلى أن "المخاطر التي يتعرض لها المريض الذي يخضع لعملية زرع رأس، ستكون هائلة، بما في ذلك خطر الوفاة. لا توجد قاعدة أدلة قوية لجميع خطوات العملية، وبالنسبة للبعض، هناك نقص في إثبات المفهوم".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض بحوث تكنولوجيا ذكاء اصطناعي روبوت غرائب
إقرأ أيضاً:
محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
وقال المحتجز الإسرائيلي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، إن عناصر حماس الذين كانوا يحرسونه كانوا أيضاً يشاركون في عمليات الحفر التي لم تتوقف ليوم واحد.
ورغم القصف الإسرائيلي المكثف لاستهداف البنية التحتية تحت الأرض، أفادت تقارير في يوليو/تموز 2024 أن الشبكة لا تزال تعمل بكفاءة، حيث نجحت حماس في إصلاح العديد من المناطق المتضررة.
وتذهب بعض التقارير إلى أن طول شبكة الأنفاق قد يصل إلى 500 كلم، وهو ما يعادل تقريباً نصف شبكة مترو أنفاق نيويورك، ما يجعلها واحدة من أكثر أنظمة الأنفاق تطوراً في العالم.
ويطلق الجيش الإسرائيلي على هذه الشبكة اسم "مترو غزة"، نظراً لامتدادها الواسع تحت المدينة، حيث توفر لحماس ملاذاً آمناً بعيداً عن أعين الطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
وتشير تقارير استخباراتية نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن حماس بدأت في إعادة تجميع عناصرها استعداداً لجولة قتال جديدة مع إسرائيل، حيث قامت بتعيين قادة جدد ورسم خريطة لانتشار عناصرها في حال اندلاع معركة أخرى.
كما باشرت الحركة بإعادة تأهيل شبكة الأنفاق، إلى جانب توزيع منشورات تدريبية على العناصر الجدد حول أساليب القتال واستخدام الأسلحة لشن حرب عصابات ضد إسرائيل.
ورغم الجهود الإسرائيلية المستمرة لتدمير هذه الأنفاق، فإن الحركة أثبتت قدرتها على التكيف وإعادة البناء بسرعة.
وأنفقت إسرائيل مليارات الدولارات لبناء جدار خرساني تحت الأرض بطول 40 ميلاً، مزود بأجهزة استشعار متطورة تهدف إلى اكتشاف أي عمليات حفر جديدة.
وتستخدم حماس هذه الأنفاق لأغراض متعددة، بدءاً من نقل عناصرها والبضائع، إلى تخزين الأسلحة والذخيرة، وانتهاءً بمراكز القيادة والسيطرة، ما يجعلها عقبة كبرى أمام الجيش الإسرائيلي خلال عملياته البرية في غزة