سرايا - قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن تعزيزات الشرطة في كاليدونيا الجديدة ستبقى طالما لزم الأمر، وذلك بعد أن تفقد المناطق الأكثر تضررا من أعمال شغب دامية شهدتها الجزيرة الواقعة تحت الحكم الفرنسي في المحيط الهادي بسبب تعديل محل خلاف للنظام الانتخابي.

وتأتي زيارة ماكرون، التي تم الترتيب لها على عجل، إلى كاليدونيا الجديدة يوم الخميس بعد مقتل ستة أشخاص في أعمال شغب أدت أيضا إلى نهب متاجر وإحراق سيارات وشركات منذ بدايتها قبل أكثر من أسبوع.



وقال ماكرون خلال اجتماع مع القادة السياسيين ورجال الأعمال في العاصمة نوميا "في الساعات والأيام المقبلة، ستحدد عمليات جديدة واسعة النطاق عند الضرورة، وسيتم إعادة إرساء النظام الجمهوري برمته لأنه لا يوجد خيار آخر".

وأضاف ماكرون إن ثلاثة آلاف فرد آخرين من رجال الأمن سيبقون في الجزيرة، التي تشهد حالة طوارئ، حتى خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس إن لزم الأمر.

ويخشى المتظاهرون أن يؤدي تعديل النظام الانتخابي، الذي أقره المشرعون بالفعل في البر الرئيسي الفرنسي على بعد حوالي 16 ألف كيلومتر، إلى إضعاف قدرة أصوات السكان الأصليين المعروفين باسم الكاناك والذين يشكلون 40 بالمئة من سكان الجزيرة البالغ عددهم 270 ألف نسمة، وإلى جعل إجراء أي استفتاء على الاستقلال في المستقبل أكثر صعوبة.
 
إقرأ أيضاً : وزير الدفاع المصري: جيشنا قادر على مجابهة أي تحديات تفرض علينا .. تفاصيلإقرأ أيضاً : مستوطنون يحرقون محاصيل زراعية لفلسطينيين جنوب الخليلإقرأ أيضاً : بريطانيا تتهم الصين بإرسال "مساعدات فتاكة" إلى روسيا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إعادة فتح نافورة تريفي بعد أعمال تنظيف استمرت أسابيع

روما "أ.ف.ب": أعيد افتتاح نافورة تريفي الشهيرة رسميا بعد أعمال تنظيف استمرت أسابيع، وقررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد، على ما أعلن رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري الأحد.

وقال غوالتيري أمام هذا المعلم الذي اشتُهر بفضل فيلم "لا دولتشه فيتا"، "يمكن أن يتواجد هنا 400 شخص في وقت واحد (...) والهدف هو السماح للجميع بالاستفادة إلى أقصى حد من النافورة، من دون حشود أو ارتباك".

وأشار إلى إمكان تعديل هذا العدد في نهاية مرحلة الاختبار التي لم يحدد مدتها.

ولفت رئيس بلدية العاصمة الإيطالية إلى أن البلدية ستدرس في الأشهر المقبلة إمكان فرض "تذكرة دخول بسيطة" لتمويل أعمال مختلفة بينها صيانة النافورة.

هذه التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور واحدة من أكثر المواقع شعبية في روما، وقد اشتهرت من خلال فيلم "لا دولتشه فيتا" للمخرج فيديريكو فيليني، والذي دعت فيه أنيتا إيكبيرغ شريكها في بطولة الفيلم مارتشيلو ماستروياني للانضمام إلى حوض النافورة.

تقليديا، يعمد الكثير من السياح الذي كان يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يوميا، إلى رمي العملات المعدنية في النافورة لاعتقادهم بأن ذلك يجلب لهم الحظ السعيد ويضمن عودتهم إلى روما.

وفي العادة، تسترد السلطات نحو 10 آلاف يورو أسبوعيا من هذه العملات المعدنية، تُدفع لمنظمة "كاريتاس" الخيرية لتمويل وجبات طعام للفقراء.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يصادق على تشكيل الحكومة الجديدة
  • ماكرون يصادق على تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة
  • إعادة فتح نافورة تريفي بعد أعمال تنظيف استمرت أسابيع
  • أكدا أهمية إعادة بناء سوريا الجديدة.. “الشرع” يلتقي وزير الخارجية الأردني في دمشق
  • عاجل | مراسل الجزيرة: القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع يستقبل بدمشق وزير الخارجية التركي هاكان فيدان
  • رجل أعمال مغربي مرشح لمنصب وزاري في حكومة فرنسا الجديدة
  • ماكرون يتحدث عن إمكانية إعادة هيكلة ديون إثيوبيا
  • ماكرون: فرنسا تشارك في عملية إعادة هيكلة الدين الإثيوبي
  • بعد تصدره التريند..ماذا تعرف قانون قيصر؟
  • فريق الأمم المتحدة يزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الصهيوني بميناء الحديدة