تقترب العمليات الإنسانية في غزة من الانهيار، بسبب دخول أقل كمية من السلع الإنسانية إلى القطاع منذ ديسمبر الماضي، مشيرا إلى أن ذلك يجعل خطر المجاعة حقيقيا للغاية.

وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في بيان صحفي، إن أقل من مائة شاحنة دخلت غزة منذ السادس من مايو الجاري، مضيفا أن التشغيل المحدود للمعابر الحدودية الجنوبية، وهي بمثابة الشرايين الرئيسية يقلل كثيرا من وصول الوقود والمساعدات إلى أي جزء من غزة.

وأشار البرنامج إلى أن جميع المخابز في رفح قد أغلقت أبوابها، إلا أنه لا يزال قادرا على دعم ستة مخابز في وسط غزة، وأربعة في مدينة غزة، ومخبز واحد منذ يوم الإثنين الماضي في جباليا.

ومن جانبه قال ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي أمس، إن ما يقرب من 815 ألف شخص نزحوا من رفح منذ السادس من مايو الجاري، بالإضافة إلى ما يقرب من مائة ألف آخرين نزحوا في الشمال في الفترة نفسها.

وبحسب موقع أخبار الأمم المتحدة، فإن المسؤول الأمم قال إن حوالي 150 ألف شخص في خانيونس، جنوبي القطاع، سجلوا أسماءهم خلال الأيام العشرة الماضية لتلقي الخدمات من الأونروا، فيما ازداد عدد الأشخاص الموجودين في مرافق الأونروا هناك بنسبة 36 بالمائة.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على قطاع غزة بحرا وبرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، متسببا بكارثة إنسانية مكتملة الأركان يجسدها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، والدمار الهائل في البنى التحتية والمرافق الحيوية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدينة غزة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة المتحدث باسم الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت

الثورة نت/..

قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونـروا” لويز ووتريدج، اليوم الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.

ونوهت ووتريدج إلى أن “السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت”.

من جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” إن “الحرب على الأطفال في غزة” تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن”جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.

وأضافت “اليونيسيف” على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين “إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم”.

وحذرت “اليونيسف” من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال “يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء قائد العمليات بسوريا مع وزير الخارجية التركى
  • نهاية الإرهابيين تقترب! الطائرات السورية تستعد لاستهداف مواقع YPG
  • وزير الخارجية والمغتربين يلتقي الممثل المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء
  • كيف يمر الشتاء على غزة؟.. شعب منهك وآمال هشة
  • مسؤولة أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت
  • المنظمة الدولية للهجرة تدعو لتوفير المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في سوريا بشكل عاجل
  • باحث سياسي: أمريكا تنتقد إدارة العمليات العسكرية في سوريا
  • مجلس الأمن، والسودان
  • الولايات المتحدة تقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للشعب السوداني
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم نظام المساعدات الإنسانية سلاحا بغزة