أبطال فيلم نورة على السجادة الحمراء بمهرجان كان.. لحظات استثنائية للسينما السعودية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عاش صناع الفيلم السعودي "نورة" لحظات استثنائية، الأربعاء، بمرورهم على السجادة الحمراء لمهرجان "كان" السينمائي، باعتبارهم صنّاع أول فيلم سعودي يشارك رسميًا في أحد أعرق مهرجانات السينما بالعالم.
والفيلم هو أول الأفلام الروائية الطويلة لتوفيق الزايدي، ويشارك في المسابقة الموازية "نظرة ما"، ضمن فعاليات الدورة الـ 77 من مهرجان "كان" السينمائي.
ونشر الحساب الرسمي لمهرجان "البحر الأحمر السينمائي" على انستغرام، صوراً لصناع الفيلم على السجادة الحمراء لمهرجان "كان".
View this post on InstagramA post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
وكانت جمانا الراشد رئيس مجلس أمناء مؤسسة "البحر الأحمر السينمائي"، قد أعلنت في نيسان/ أبريل الفائت، عن مشاركة فيلم "نورة" المدعوم من "صندوق البحر الأحمر" بمهرجان "كان".
وبحسب الموقع الرسمي للفيلم، "تدور أحداث فيلم (نورة) في قرية بعيدة في المملكة العربية السعودية في التسعينات الميلادية، حيث تقضي نورة معظم وقتها بعيداً عن عالم القرية، وهي قصة مؤثرة للغاية تدور حول شخصين يجدان بعضهما البعض ويكتشفان صوت الإبداع والفن الدافع داخل نفسيهما."
الفيلم من كتابة وإخراج وإنتاج توفيق الزايدي، وبطولة: يعقوب الفرحان، ماريا بحراوي، وعبد الله السدحان، وتم تصويره بالكامل في "العلا".
السعوديةأفلامسينمامهرجان كاننشر الخميس، 23 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أفلام سينما مهرجان كان
إقرأ أيضاً:
موسم «السمك الناشف» ينطلق فى البحر الأحمر.. الوجبة الشعبية
رغم شهرة الفسيخ والإقبال عليه فى مدن البحر الأحمر، إلا أن وجبة السمك الناشف تظل المنافس الأول والوجبة الشعبية المفضلة لدى أهالى البحر الأحمر، حيث يتم تجفيف السمك الطازج لمدة طويلة، باستخدام كميات من الملح، وتعريضه للهواء والشمس مدة طويلة قبل تناوله.
السمك الناشف في البحر الأحمرمع اقتراب شهر رمضان الكريم، يبدأ أهالي البحر الأحمر في تجهيز السمك الناشف، الذى يحتاج وقتاً يتراوح بين أسبوعين وشهر، استعداداً لتناوله في أول أيام عيد الفطر المبارك.
يشير أحمد عبده، بائع سمك مجفف فى تصريحات للوطن إلى بدء موسم تجفيف الأسماك، وعن طريقة تجهيزه: «تشق السمكة بطولها، وتنظف جيداً بالماء، ثم تعرض لأشعة الشمس لمدة يوم، ثم يتم غسلها مرة أخرى بماء البحر، وقلبها على الناحية الأخرى، وترش بكمية من الملح، وتترك من أسبوعين إلى شهر».
تجفيف السمك في البحر الأحمرويضيف حمدى غريب، أحد الأهالى في تصريحات لـ«الوطن»، أن عملية تجفيف الأسماك يتميز بها أهالى البحر الأحمر، وكان يستخدمها الصيادون القدامى فى رحلات الصيد البعيدة، للحفاظ على الأسماك مدة طويلة، حتى لا تفسد لعدم وجود ثلاجات كهربائية، موضحاً أن أنواعاً معينة من الأسماك تصلح للتجفيف مثل الحريد والشعور وأبوقرن، ويتم تجهيز «السمك الناشف»، بداية من حلول شهر رمضان، لتكون جاهزة على عيد الفطر المبارك.
طريقة تجفيف السمكيقول الدكتور أحمد شوقى، خبير التغذية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن طريقة تجفيف الطعام هى فرعونية قديمة، لحفظ الطعام عبر الطرق التقليدية، مثل التجفيف والتمليح، وكانت أقدم طريقة تقليدية لحفظ الأسماك هى السماح للرياح والشمس بتجفيفها، ويصل عمر التخزين للأسماك المجففة إلى عدة سنوات.
يوضح حمو البورسعيدى، مجفف أسماك فى حلقة سمك الغردقة، أن تجهيز السمك الناشف أو المجفف فى الأيام الحالية تكون بالطلب، فمن يريد يطلب الكمية ويتم تجفيفها له، بينما فى السابق كان الإقبال على شراء السمك المجفف أو المملح مع قرب العيد.
وأضاف أن تمليح السمك أو تجفيفه لا تصلح فى كل أنواع، إنما بعض الأسماك مثل الشعور وأبوقرن والغبانى والرهو والحريت.