آخر تحديث: 23 ماي 2024 - 1:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أشر الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الخميس (23 آيار 2024)، مخاطر عجز الموازنة لعام 2024 والبالغ اكثر من 64 تريليون دينار. وقال المرسومي في حديث صحفي، إن “عجز الموازنة بلغ 64.025 تريليون دينار حيث بلغ الرصيد المدور في حساب وزارة المالية 1.

571 تريليون دينار”.وأضاف، أن “الزيادة في أسعار بيع النفط الخام المصدر تبلغ 16.607 ترليون دينار”، مبينا أن “الحوالات المخصومة من الاحتياطي القانوني للمصارف الحكومية تساوي 5 تريليون دينار”.وأوضح، أن “القروض من المصارف الحكومية بلغت 3 تريليون دينار”، مشيرا إلى أن “خصم حوالات الخزينة لدى البنك المركزي العراقي بلغت 20.041 تريليون دينار”.وأشار إلى، أن “السندات الوطنية تساوي 5 ترليون دينار، ومجموع الاقتراض الداخلي وصل الى 33.041 تريليون دينار والقروض الخارجية بلغت 12.806 ترليون”. ولفت المرسومي الى أنه “تم تأشير العديد من الملاحظات بشأن عجز الموازنة من بينها انخفاض الرصيد المدور لوزارة المالية من 23 تريليون دينار في موازنة 2023 الى 1.571 تريليون دينار في موازنة 2024”.وبين المرسومي أنه “تم ملاحظة الاعتماد بشكل كبير على الاقتراض الداخلي والخارجي في تمويل عجز الموازنة وهو ما يفاقم حجم الدين الداخلي خاصة الذي يبلغ حاليا 79 تريليون دينار، فضلا عن تأثيره السلبي على الاحتياطيات النقدية للبنك المركزي العراقي والمصارف العراقية الأخرى”.واوضح، أن “هناك مصادر ثلاثة في تمويل عجز الموازنة وهي التمويل بالعجز و الاقتراض الداخلي والخارجي والرصيد المدور من الحسابات الحكومية”، منبها الى أن “استخدام الزيادة المتوقعة في الإيرادات النفطية ومقدارها 16.607 تريليون دينار في تمويل عجز الموازنة شيء جديد لان المفروض ان تضاف هذه الزيادة المتوقعة الى الإيرادات النفطية وفي هذا الحالة ستكون الموازنة قد بنيت على افتراض تصدير 3.5 مليون برميل يوميا وبسعر 83 دولارا للبرميل بدلًا من 70 دولار وهو سعر غير تحفظي ومليء بالمخاطر لسببين الأول أن صادرات العراق النفطية اقل من 3.5 مليون برميل يوميا بسبب قيود أوبك + والثاني ان السعر المرتفع للنفط الذي تبنته الموازنة غير واقعي ومتفائل جدا وهو ما قد يعرض الموازنة لاختلالات أخرى نتيجة لعدم تحقق هذين الافتراضين”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: تریلیون دینار عجز الموازنة

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: الإمارات نموذج عالمي في تحديث التعليم لبناء اقتصاد المعرفة

أكد الدكتور عبد الرحيم بن أحمد الفرحان، الخبير الاقتصادي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تخطو خطوات جريئة نحو تحديث منظومة التعليم لتتماشى مع متطلبات العصر الرقمي والابتكار، وذلك في إطار رؤية مستقبلية تهدف إلى تحويل التعليم إلى ركيزة أساسية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة.

وقال الفرحان: “لم يعد التعليم مجرد وسيلة لاكتساب المهارات، بل هو حجر الأساس في بناء الحضارات وصياغة المستقبل.”

وأوضح أن الإمارات تولي اهتمامًا خاصًا لمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.

وشدد على ضرورة أن يكون التعليم متجاوبًا مع متطلبات العصر، فلا يكفي حفظ المعلومات، بل يجب تنمية القدرة على البحث والتفكير الإبداعي لتأهيل جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.

وأشار الفرحان إلى أن الإمارات تبنت مبادرات رائدة في التعليم الرقمي، حيث تم تحويل الفصول الدراسية إلى منصات تفاعلية متطورة تتيح تجربة تعليمية متميزة.

أضاف الفرحان: “في عصر الذكاء الاصطناعي، يصبح التعليم المستمر هو السلاح الأقوى لمواكبة التطورات العالمية. لقد اتخذنا خطوات حثيثة نحو تقديم تعليم يتجاوز حدود المقاعد الدراسية ليصبح رحلة مستمرة مدى الحياة.”

كما شدد على أهمية البحث العلمي كركيزة أساسية في بناء اقتصاد المعرفة، مشيرًا إلى الاستثمارات الكبيرة التي تخصصها الدولة لإنشاء جامعات ومراكز بحثية عالمية المستوى، مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.

وأبرز الفرحان الدور الريادي لدبي في هذا التحول، حيث تُعد المدينة نموذجًا يحتذى به في دعم التعليم العالي والابتكار من خلال مؤسسات مثل مدينة دبي الأكاديمية ومجمع دبي للمعرفة.

وأوضح الفرحان أنه من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم التكيفي، تتيح دبي لكل طالب فرصة التعلم وفقًا لاحتياجاته الفردية، مما يسهم في بناء بيئة تعليمية تدعم ريادة الأعمال وتحفز على الإبداع.”

وأكد الفرحان أن رؤية الإمارات التعليمية تتجاوز حدود المرحلة الدراسية التقليدية لتصبح رحلة مستمرة مدى الحياة، واضعةً العقول في صميم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، منوهًا بأن الأمم التي تراهن على العقول تصنع مستقبلها بأيديها، والتعليم المستمر هو السبيل لتحقيق ذلك.


مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: الدولة تسعى لحماية المواطن من المخاطر المجتمعية
  • خبير اقتصادي: انخفاض كبير بمعدلات التضخم في شهر فبراير
  • السوداني: صرفت(12) تريليون ديناراً على الخدمات خلال 2024
  • خبير اقتصادي: الإمارات نموذج عالمي في تحديث التعليم لبناء اقتصاد المعرفة
  • البرلمان العراقي: إيقاف تصدير نفط كوردستان كبد الخزينة 13 تريليون دينار
  • 12 تريليون دينار مجمل الصرفيات على المشاريع الخدمية خلال 2024
  • تحديات الميزانية لعام 2024: هل ستُسهم الموازنة الموحدة في ضبط الإنفاق؟
  • السوداني: 12 تريليون دينار مجمل الصرفيات على المشاريع الخدمية بالعراق خلال 2024
  • خبير اقتصادي: 80% من مساعدات غزة مصرية.. والشعب مستعد يقطع من قوته لأجل القطاع
  • بـ نسبة 0.5%.. ارتفاع قيمة العجز في الميزان التجاري لـ شهر نوفمبر 2024