«تطبيقات الصحة والسلامة المهنية بالمنشآت الحكومية».. ورشة عمل بالنيل للإعلام بالمنوفية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
عقد مركز النيل للإعلام بشبين الكوم، ورشة عمل حول "تطبيقات الصحة والسلامة المهنية بالمنشأت الحكومية"، بمقر الشركة القابضة لمياة الشرب والصرف الصحى ببركة السبع، في إطار التعاون المتبادل بين الهيئة العامة للاستعلامات وشركة مياة الشرب والصرف الصحى بالمنوفية، وفي إطار الحملة الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات "معا نحو بيئة عمل آمنه و صحية مستدامة"، برئاسة الدكتور ضياء رشوان، وتحت رعاية الدكتور أحمد يحي رئيس قطاع الإعلام الداخلي، بهدف نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية لقطاعات الدولة المختلفة وأطراف العمل والإنتاج.
جاء ذلك بحضور دكتورة غادة نبيه مدير إدارة التوعية بشركة مياه الشرب، و أحمد حسن مسئول السلامة والصحة المهنية، و بحيرى ربيع أخصائي التوعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمنوفية، وأدار اللقاء حسام عمران أخصائي إعلام بمركز النيل للإعلام، تحت إشراف ولاء محي الدين مدير المركز..
استهل حسام عمران أخصائي إعلام بمركز النيل للإعلام، اللقاء بتوضيح دور الهيئة العامة للاستعلامات والحملات الإعلامية التي تقوم بها من خلال المراكز الإعلامية التابعة لقطاع الإعلام الداخلي لنشر الوعي وتبصير المواطنين.
وأكدت دكتورة غادة نبيه مدير إدارة التوعية بشركة مياه الشرب، أن توعية العاملين بالشركة بأهمية إتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية هو الهدف الأساسي للشركة، مشيرة أنه يتم تنفيذ خطة لتوعية العاملين بكافة الأفرع التابعة للشركة بأهمية إتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية للحفاظ على بيئة عمل سليمة وآمنة والحفاظ على الأفراد والممتلكات.
وأشار أحمد حسن مسئول السلامة والصحة المهنية، إلي أهمية العنصر البشري داخل الشركة في تنفيذ كل الأعمال سواء تشغيل محطات المياه، وروافع الصرف الصحي أو أعمال الصيانة، والإصلاحات، والمعامل، والموارد البشرية في رفع كفاءته، وتنمية مهاراته، وتطوير أدائه، وتوعيته بكيفية التعامل، ومواجهة المخاطر التي تهدده أثناء الأعمال، وطرق التغلب عليها، مشدداً علي المشاركين بضرورة ارتداء مهمات السلامة والصحة المهنية أثناء إصلاح الأعطال، وتأدية عملهم وفي تنفيذ المشروعات الجارية حرصاً من الشركة على سلامتهم.
أضاف أن الشركة حريصة كل الحرص على حياة وسلامة العاملين، وتأمين بيئة العمل المحيطة بهم، من أجل إنجاز مهام عملهم على أكمل وجه، وتعريفهم بمفاهيم، وتعليمات السلامة والصحة المهنية، وإجراءات السلامة والصحة المهنية للعمل بالأماكن المغلقة، وإطلاعهم على خطط الطوارئ المختلفة، وكيفية مواجهة الحريق، وأنواع الطفايات المختلفة، وكيفية استخدامها، وتعريفهم بالعلامات الإرشادية، وقوائم المخاطر بالمحطة، وسجلات السلامة والصحة المهنية.
تتطرق بحيرى ربيع أخصائي التوعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمنوفية، إلي أهمية الدور الذي يقوم به كل المشاركون من خلال نشر المعرفة والوعي بثقافة السلامه للمواطنين ممن حولهم للحفاظ عليهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مركز النيل للإعلام ندوة تثقيفية ندوة إعلامية السلامة والصحة المهنیة الشرب والصرف الصحى
إقرأ أيضاً:
رواندا والصحة العالمية تعلنان انتهاء تفشي حمى ماربورج الشبيهة بالإيبولا
أعلنت منظمة الصحة العالمية والحكومة الرواندية يوم الجمعة انتهاء تفشي حمى ماربورج الشبيهة بالإيبولا في رواندا بعد عدم تسجيل أي حالات جديدة في الأسابيع الأخيرة.
أعلنت البلاد لأول مرة تفشي المرض في 27 سبتمبر 2024 وأبلغت عن إجمالي 15 حالة وفاة و66 حالة، وكان أغلب المصابين من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين تعاملوا مع المرضى الأوائل، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
بدون علاج، يمكن أن يكون ماربورج قاتلاً لما يصل إلى 88٪ من الأشخاص الذين يصابون بالمرض.
تشمل الأعراض الحمى وآلام العضلات والإسهال والقيء وفي بعض الحالات الموت بسبب فقدان الدم الشديد.
لا يوجد لقاح أو علاج معتمد لمرض ماربورج، على الرغم من أن رواندا تلقت مئات الجرعات من لقاح قيد التجربة في أكتوبر.
يعتبر تفشي المرض منتهيًا بعد مرور 42 يومًا - دورتين حضانة للفيروس لمدة 21 يومًا - دون تسجيل حالات جديدة واختبار جميع الحالات الموجودة سلبية.
وسمحت رواندا بخروج آخر مريض بفيروس ماربورج في الثامن من نوفمبر ولم تبلغ عن أي حالات مؤكدة جديدة منذ الثلاثين من أكتوبر.
ومع ذلك، قال مسؤولون من منظمة الصحة العالمية ووزير الصحة الرواندي الدكتور سابين نزانزيمانا يوم الجمعة إن المخاطر لا تزال قائمة وأن الناس يجب أن يظلوا يقظين.
وأعلن الوزير خلال مؤتمر صحفي في العاصمة كيجالي: "نعتقد أن الأمر لم ينته تماما لأننا ما زلنا نواجه مخاطر، وخاصة من الخفافيش، ونحن نواصل بناء استراتيجيات جديدة، وتشكيل فرق صحية جديدة، ونشر تقنيات متقدمة لتتبع تحركاتهم، وفهم سلوكهم، ومراقبة من يتفاعل معهم".
ومثل الإيبولا، يُعتقد أن فيروس ماربورج ينشأ في خفافيش الفاكهة وينتشر بين الناس من خلال الاتصال الوثيق بالسوائل الجسدية للأفراد المصابين أو بالأسطح، مثل ملاءات الأسرة الملوثة.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في رواندا الدكتور براين شيرومبو: "أشكر حكومة رواندا وقيادتها والروانديين بشكل عام على الاستجابة القوية لتحقيق هذا النجاح ولكن المعركة مستمرة".
تم تسجيل حالات تفشي فيروس ماربورج وحالات فردية في الماضي في تنزانيا وغينيا الاستوائية وأنجولا والكونغو وكينيا وجنوب أفريقيا وأوغندا وغانا.
تم التعرف على الفيروس لأول مرة في عام 1967 بعد أن تسبب في تفشي المرض في وقت واحد في مختبرات بمدينة ماربورج الألمانية وفي بلجراد في يوغوسلافيا السابقة.
وتوفي سبعة أشخاص بعد تعرضهم للفيروس أثناء إجراء أبحاث على القرود.