مقدمة في التراث العربي المسيحي بندوة فى مكتبة الاسكندرية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الدراسات القبطية بقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة سمينار "مقدمة في التراث العربي المسيحي"، بالتعاون مع مركز الطفل للحضارة والإبداع بمصر الجديدة بالقاهرة. وذلك في الفترة من 28 إلى 30 مايو 2024، الموافق أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس في تمام الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثالثة عصرًا.
يُعقد السمينار بمقر مركز الطفل للحضارة والإبداع بمصر الجديدة بالقاهرة.
ويتضمن عددًا من المحاضرات يلقيها نخبة من أهم الباحثين؛ وهم الاب وديع عوض الفرنسيسكاني، الاب أثناسيوس المقاري، أ.د أيمن فؤاد سيد، د. صموئيل معوض (محاضرة online )، د. نجلاء حمدي، والقس عيد صلاح .
وذلك بواقع محاضرتين كل يوم، الدعوة عامة والحضور مجاني و بأسبقية الحجز لمحدودية العدد.
يذكر أن محتوى المكتبة يتضمن مجموعة كبيرة من الكتب تقدر بـ 2 مليون كتاب (بحاجة لمصدر) في بداية 2013 المختارة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية وكذلك مجموعة مختارة من كتب بلغات أوروبية أخرى مثل الألمانية والإيطالية والإسبانية ولغات أخرى نادرة مثل الكريبولية ولغة هايتى وزولو، وتتضمن المجموعة الحالية مصادر من المانحين من جميع أنحاء العالم في شتى الموضوعات.
معايير متطورة وتصميم مرنوتعتمد مكتبة الإسكندرية على معايير متطورة وتصميم مرن للبنية والنظام، مما يسهل إمكانية الدمج والتضمين مع أنظمة أخرى، بتوفير الأدوات اللازمة لتيسير عملية تكوين وإدارة ومشاركة محتويات المكتبة، وكذلك التعامل من خلال مجموعة مختلفة من الوسائط والموارد الرقمية.
وترجع أهمية مكتبة الإسكندرية في كونها ميدان للبحث العلمى والأكاديمي ومنارة لإثراء الحركة الفكرية والثقافية، لذا فهي تعد من أكبر وأعرق مكتبات العالم القديم إذ استمرت مكتبة الإسكندرية في تطوير العلوم والمعارف في العصور القديمة ومنها خرج العديد من العلماء على مدار 7 قرون من الزمان، وحتى الآن وبعد إعادة إحيائها أصبحت مكتبة مصر منارة ثقافية عالمية يسعى إليها المثقفين ورواد الحركة الفكرية للاستفادة من مناراتها.
وتعتبر مكتب الاسكندرية المنارة الثقافية الوحيدة بالمحافظة الساحلية التى تطلق شعاع افكر والثقافة والتنوير من خلال اللقاءات والندوات والمؤتمرات والحفلات وابضا من خلال توفير كافة سبل الدعم اللوجيستى الثقافى من كتب ومعلومات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز الطفل للحضارة والابداع مكتبة الإسكندرية الدعوة عامة قبطية التراث العربي مکتبة الإسکندریة من خلال
إقرأ أيضاً:
يوم رياضي في إندونيسيا تضامنا مع الحركة الرياضية الفلسطينية
نظم منتدى تنسيقية الطلبة للتضامن مع فلسطين في جاكرتا برنامجا رياضيا خيريا انطلق من الساحة الوطنية الإندونيسية، وجاب المشاركون الشارع الرئيسي وسط العاصمة.
ويسعى البرنامج إلى مواصلة التوعية بتطورات الوضع في غزة ومدن الضفة الغربية، وتأكيد اعتبار شهر رمضان المقبل موسم تضامن مع أهل فلسطين خيريا وإنسانيا، كما جاء في إعلان مجلس العلماء الإندونيسي قبل أيام.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مبعوث ترامب: إعادة إعمار غزة قد تستغرق 10 إلى 15 عاماlist 2 of 2مقررتان أمميتان تجددان مطالبة إسرائيل بالإفراج عن أبو صفيةend of listوفي ذلك استنفار لعشرات الجمعيات والمنظمات الإنسانية والمجتمعية الإندونيسية بأن تحشد طاقاتها وجهودها خلال الأسابيع القادمة لرفع مستوى التبرع لأهل فلسطين وخاصة للإسهام في إعادة إعمار قطاع غزة.
وأشار المتحدثون ومنهم مدير مؤسسة الصداقة والدراسات الحضارية عاهد أبو العطاء في إندونيسيا في نهاية اليوم الرياضي إلى ما تعرض له القطاع الرياضي في فلسطين من جرائم واعتداءات على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عام ونصف مضى.
وأوضح أن الرياضة الفلسطينية فقدت بفعل العدوان على غزة والضفة الغربية أكثر من 700 رياضي في مختلف الألعاب الرياضية، أو حتى مديرين ومدربين وفنيين كما أصيب العشرات، بعضُهم بحالات بتر بحسب اللجنة الأولمبية الفلسطينية والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.
إعلانوتوزع شهداء الحركة الرياضية الفلسطينية بين قطاع غزة حيث الشهداء والجرحى الأكثر، والضفة الغربية بما فيها القدس، إضافة إلى اعتقال 26 لاعبا، كما دمر القصف الإسرائيلي كليا أو جزئيا نحو 286 منشأة وملعبا رياضيا، 13 منها في الضفة الغربية والنسبة الأكبر الباقية في قطاع غزة.
وكان من الشهداء الرياضيين، 368 لاعب كرة القدم في أنديتهم المحلية، و233 من مختلف الاتحادات الجماعية والفردية، و105 شهداء من الكشافة في قطاع غزة.
من جانبه قال هدايت نور وحيد نائب رئيس مجلس الشعب الاستشاري الإندونيسي، إن مثل هذه النشاطات والفعاليات التي تنظم باستمرار في المدن الإندونيسية بصيغ مختلفة ومن جهات مختلفة هي دليل آخر على أن التأييد الذي يلقاه النضال الفلسطيني أوسع انتشارا بعد طوفان الأقصى مما كان قبله.
وأوضح أن ذلك تجاوز المنطقة العربية إلى معظم دول العالم، مؤكدا أن نضال الشعب الفلسطيني خلال عام ونصف عام مضى قد أفشل مشاريع ومخططات إقليمية لدولة الاحتلال الإسرائيلي.