عدن للتطوير وأحمد المنصورى يدشنان منتجعا سياحيا باستثمارات 3 مليارات جنيه
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
وقعت شركة عدن للتطوير العقارى إحدى الشركات الرائدة فى السوق العقارى المصرى اتفاقية شراكة إماراتية مصرية مع رجل الأعمال الإماراتى أحمد المنصورى، وذلك لتدشين أحدث مشروعاتها Sequoia وهو منتجع سياحى بالساحل الشمالى وذلك بحجم استثمارات يتجاوز الـ 3 مليارات جنيه.
وأكد مدير عام الشركة، عمر طوير أن هذه الخطوة تأتى تزامنا مع الخطة التوسعية لشركة عدن وتنويع محفظتها الاستثمارية وإضافة منتج عقارى فريد ومتميز يضاف لسابقة أعمال الشركة.
أضاف طوير، أن الشراكة الإماراتية مواكبة لخطط الدولة التنموية وتشجيع الاستثمار فى مدن الجيل الرابع والساحل الشمالى والتى لاقت اهتماما كبيرا من الدولة وعملت على دعمها ومساندتها لتوفير مدن ذكية تضاهى بل تفوق مدنا عالمية لتضع مصر على خارطة الدول الأكثر عمرانا وتطويرا.
ومن هذا المنطلق وضعت شركة عدن خطة إستراتيجية تتماشى مع مستهدفات الدولة فى محاولة للمساهمة فى النهضة العمرانية التى تقودها الحكومة المصرية بدعم ورعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى.
كما تعبر هذه الشراكة عن ثقة الإمارات فى السوق العقارى المصرى وكونه فى مرحلة انتقالية نحو نهضة عمرانية شاملة تعد بمثابة ثورة عقارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السوق العقارى المصرى الساحل الشمالى
إقرأ أيضاً:
برلماني: القضاء على العشوائيات كلف الدولة 40 مليار جنيه وأعاد المظهر الحضاري
أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن ملف القضاء على العشوائيات وتطوير المناطق غير الآمنة كان من أهم التحديات التي واجهت الدولة المصرية خلال العقود الماضية، فقد اخترقت هذه الظاهرة المجتمع المصري وبدأت في الانتشار لتصبح جزء لايتجزأ منه، منوهاً إلى أن هذه العشوائيات تعد بمثابة إرث ثقيل كان من الصعب القضاء عليه في وقت قياسي مثلما فعلنا خلال الفترة الماضية، فقد أنفقت الدولة على تطوير هذه المناطق الخطرة مليارات الجنيهات من أجل توفير سكن آمن وأدمي لقاطنين هذه المناطق.
وأضاف "أبوالفتوح"، أن خطورة ملف العشوائيات والمناطق غير الآمنة لن تقتصر فقط على تشوه المنظر الحضاري للقاهرة التاريخية وللمدن المصرية فقط، بل إنه قنبلة موقوتة فعلى الصعيد الصحي والبيئي فهي عامل محفز لانتشار الأمراض بسبب نقص خدمات الصرف الصحي والنفايات المتراكمة مع نقص الرعاية الصحية، فغالبًا ما تكون المستشفيات بعيدة أو غير مجهزة، بخلاف المخاطر الأمنية وماتسببه هذه المناطق التي ترتفع بها معدلات الجريمة مثل السرقة والعنف، فضلًا عن المخاطر العمرانية لهذه المباني التي تكون غير مؤمنة إنشائيًا وقد تنهار في أي لحظة، بخلاف المخاطر الاجتماعية والتعليمية التي جعلتها قضية شائكة لعقود كان يجب حسمها وتطويرها في ضوء خطة دقيقة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن إطلاق الرؤية القومية للقضاء على العشوائيات بحلول 2030، لعب دوراً بارزاً في تطوير المناطق غير المخططة وتحسين البنية التحتية والخدمات، ودمج السكان في البيئة الجديدة مع توفير فرص عمل ودعم اجتماعي، مشيراً إلى أن الدولة أنفقت أكثر من 40 مليار جنيه على تطوير المناطق العشوائية حتى الآن، بدعم من الموازنة العامة، بالإضافة إلى دعم من صندوق "تحيا مصر" وبعض الجهات المانحة، التي نجحت غي القضاء على العشوائيات في عام 2021 وأطلقت عدة مشروعات سكنية هامة لنقل سكان المناطق العشوائية، من أبرزها مشروع الأسمرات (بأجزائه الثلاثة)، بشائر الخير في الإسكندرية، الروضة ومعًا وأهالينا، تحيا مصر في حي الأسمرات ومشروع الخيالة ومدينة السلام.
وأوضح الدكتور جمال أبوالفتوح، أن القضاء على العشوائيات وتطوير المناطق غير الآمنة حق أصيل للمواطن لتحقيق العدالة الاجتماعية على نحو حقيقي من خلال تحسين جودة الحياة، وتوفير حياة كريمة لكل مواطن لاسيما للفئات المهمشة، مؤكدًا أن المهمة الأولى للحكومة الراهنة هو دعم المواطن و وضعه في المقام الأول دون أي أولويات أخرى، من خلال الاستمرار في إطلاق المبادرات التي تهدف تحسين حياة الأفراد كمبادرة حياة كريمة التي حققت طفرة في الريف المصري والمناطق النائية.