عضو بـ«النواب»: إغلاق إسرائيل معبر رفح انتهاك صارخ لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أشادت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب عن حزب إرادة جيل، تأكيد حماس أن معبر رفح كان وسيبقى معبرا فلسطينيا مصريا، وأن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل كامل المسؤولية عن إغلاقه.
إغلاق إسرائيل معبر رفح انتهاكا صارخا لحقوق الإنسانوقالت موسى، في تصريحات صحفية لها، إن الاحتلال الإسرائيلي المسؤول الأول عن إغلاق معبر رفح وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضحت أنّ إغلاق معبر رفح يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان الأساسية ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، وخاصة أنه يمثل شريان الحياة الأساسي لأهلنا في قطاع غزة، وهو بوابة العبور الرئيسية للعلاقات الأخوية والتعاون الوثيق بين الشعبين الفلسطيني والمصري.
المجتمع الدولي والضغط على إسرائيل لفتح المعبروشددت عضو مجلس النواب، على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني والعربي والعمل المشترك لمواجهة التحديات الراهنة، ودعم الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية دون قيود، بما في ذلك معبر رفح، لضمان حرية الحركة والتنقل للمواطنين الفلسطينيين وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية اللازمة للحياة اليومية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إغلاق الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال معبر رفح قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
حماس: ندعو للتضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني لوقف الاحتلال
دعت حركة حماس، إلى الضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وتجريم إرهابه ضدّ قطاع غزَّة، وتعزيز التضامن مع شعبنا وتمكينه من حقوقه المشروعة، بالتزامن مع اليوم الدّولي للتضامن الإنساني.
وقالت حركة حماس في بيان: يأتي اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة يوم 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّداً بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يوماً، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً في وحشيته وساديته وإرهابه.
وأكدت حماس في اليوم الدولي للتضامن الإنساني، على ما يلي:
أولاً: إنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لواءه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ثانياً: ندعو إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهراً.
ثالثاً: إنَّ مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
رابعاً: ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.