دفن الرئيس الإيراني في مشهد.. وانتخابات الرئاسة 28 يونيو
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
دفن الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في مدينة مشهد، الخميس، بعد 4 أيام من مصرعه في حادث تحطم طائرة هيلكوبتر مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان و6 آخرين.
وأوردت وكالة رويترز أن نعش رئيسي نقل جوا إلى مشهد في شمال شرق إيران بعد مرور موكب جنازته، الخميس، في مدينة بيرجند شرق البلاد حيث شارك الآلاف في تأبينه خلال نقل نعشه عبر الشوارع.
ووقف حرس الشرف لدى وصول الطائرة التي تحمل نعش رئيسي إلى مشهد، مسقط رأسه، وكان ينظر إلى رئيسي (63 عاما) على نطاق واسع باعتباره مرشحا لخلافة الزعيم الإيراني علي خامنئي (85 عاما) صاحب السلطة المطلقة في إيران.
ويتولى محمد مخبر، الذي كان النائب الأول للرئيس، منصب الرئيس المؤقت حتى إجراء الانتخابات في يونيو.
وقتل 8 من الركاب وأفراد الطاقم عندما تحطمت الطائرة الهليكوبتر التي تقلهم في منطقة جبلية قرب الحدود الأذربيجانية.
وأُقيمت مراسم تأبين وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في مقر وزارة الخارجية بطهران، وسيوارى جثمانه الثرى في مرقد الشاه عبد العظيم، وهو ضريح يدفن فيه سياسيون وفنانون إيرانيون بارزون جنوبي طهران.
وأعلنت إيران الحداد لخمسة أيام على رئيسي، بينما من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في 28 يونيو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رئيسي مشهد علي خامنئي محمد مخبر حسين أمير عبد اللهيان إيران مقتل إبراهيم رئيسي إيران جنازة مدينة مشهد رئيسي مشهد علي خامنئي محمد مخبر حسين أمير عبد اللهيان إيران أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يلتقي وزراء خارجية قطر وسوريا.. هذا ما دار بينهم
استقبل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، وزيري خارجية قطر وسوريا في العاصمة طهران، وعقد معهما لقاءات منفصلة، لبحث التحديات التي تعيشها المنطقة.
وأشار بيان صادر عن الرئاسة الإيرانية أن الرئيس بزشكيان استقبل وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس مجلس الوزراء القطري. "وكان اللقاء فرصة لمراجعة مجمل العلاقات الثنائية بين طهران والدوحة".
وأكد الرئيس الإيراني خلال اللقاء على ضرورة تسريع تنفيذ الاتفاقيات السابقة بين البلدين، والتي تشمل التعاون في مجالات متعددة مثل الطاقة، التجارة، والقطاعين الأمني والعسكري، معربا عن رغبة طهران في تعزيز العلاقات مع قطر في كافة المجالات.
من جهته، قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن إن بلاده تسعى إلى توسيع العلاقات مع إيران، وأن زيارة أمير قطر إلى طهران من المتوقع أن تتم في بداية العام المقبل، مما يفتح آفاقًا جديدة لتعاون أكبر بين البلدين.
وفي السياق ذاته، التقى بزشكيان بوزير الخارجية السوري بسام الصباغ، حيث تم التباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين طهران ودمشق.
وأكد الرئيس الإيراني أهمية العمل المشترك بين الدول الإسلامية لتحييد مخططات واشنطن وتل أبيب في المنطقة، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية.
وأضاف بزشكيان أن إيران تقدر علاقاتها مع سوريا بشكل خاص، "نظرًا للدور المحوري الذي تلعبه دمشق في محاربة الإرهاب في المنطقة، ودعم القضايا المشتركة". وفق قوله.
من جانبه، أشار الوزير السوري إلى أهمية تعزيز التنسيق في المجال الدبلوماسي بين البلدين، مؤكداً على أهمية تطوير العلاقات السورية الإيرانية في مواجهة العقوبات الأمريكية المفروضة عليهما.
وتأتي هذه اللقاءات في وقت تشهد فيه المنطقة العديد من التوترات والصراعات، حيث تعتبر إيران لاعبًا رئيسيًا في الشؤون الإقليمية، خصوصًا في سياق دعمها الحكومات والشعوب العربية في مواجهة التدخلات الخارجية. كما أن قطر وسوريا تعدان من الحلفاء المقربين لإيران في هذا السياق، مما يعكس عمق العلاقة بين هذه الدول الثلاث.