تعرض سفينة تجارية لهجوم صاروخي قبالة الحديدة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية (UKMTO)، الخميس،عن تعرض سفينة تجارية لهجوم صاروخي أثناء عبورها قبالة محافظة الحديدة الواقعة على البحر الأحمر، غرب اليمن، في حين أكد سكان محليون في محافظة إب (وسط اليمن) سماعهم انفجار ضخم يُعتقد أنه لصاروخ حوثي.
وقالت الهيئة في مذكرة لها نشرتها على منصة (x) إنها تلقت تقريراً عن وقوع حادث لسفينة تجارية على بعد 98 ميلاً بحريا جنوب الحديدة.
وأضافت أن ربان السفينة أبلغ عن سقوط صاروخ في المياه على مقربة من السفينة من جهة الميناء، إلا أن "السفينة وجميع أفراد الطاقم آمنون ويتجهون إلى ميناء التوقف التالي".
وأشارت الهيئة البريطانية إلى أن السلطات المختصة تقوم بالتحقيق في الحادثة.
وتشن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، منذ نوفمبر الماضي، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.
وعلى إثر ذلك شكلت الولايات المتحدة تحالفاً عسكرياً بقيادتها وتنفذ منذ مطلع العام الجاري إلى جانب بريطانيا ضربات تقول إنها تستهدف القدرات العسكرية للحوثيين، رداً على هجماتهم ضد سفن الشحن، قابلها الحوثيون بهجمات على السفن البحرية الأمريكية والبريطانية باعتبارهم "أهدافاً عسكرية".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
قتيلان وفقدان 186 مهاجراً إثر غرق 4 قوارب قبالة اليمن وجيبوتي
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقتل شخصان وفُقد أكثر من 180 شخصاً عقب غرق 4 قوارب تقل مهاجرين قبالة اليمن وجيبوتي، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة «أصبح 186 شخصاً في عداد المفقودين بعد غرق 4 قوارب مهاجرين قبالة سواحل جيبوتي واليمن ليل الخميس»، مشيرة إلى أنها لا تحوز حالياً معلومات بشأن جنسياتهم.
وقضى ما لا يقل عن 558 شخصاً عام 2024 أثناء عبور الممر الشرقي بين القرن الأفريقي واليمن، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
ويعتبر عام 2024 الأكثر حصداً للأرواح خلال عبور المهاجرين بحراً بين الشرق والقرن الأفريقي واليمن.
في أكتوبر 2024، قضى ما لا يقل عن 48 شخصاً عندما تُرك المهاجرون في عرض البحر وأُجبروا على القفز من القارب.