مقتل عنصر بحزب الله وإصابة 3 تلاميذ في غارة إسرائيلية بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قتل عنصر تابع لحزب الله اللبناني، وأصيب "3 تلاميذ" بجروح، في أعقاب غارة بطائرة مسيرة استهدفت سيارة بمنطقة النبطية في جنوب لبنان، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية ومصدر في الدفاع المدني.
وأوردت الوكالة الوطنية وقوع "عدوان معادٍ نفذته مسيّرة صباحاً على طريق كفردجال-النبطية"، أدى إلى مقتل "سائق السيارة" و"إصابة 3 طلاب" بجروح، كانوا في حافلة متجهين إلى مدرستهم.
وأضافت أن الغارة الإسرائيلية أدت إلى "احتراق السيارة"، فيما نقلت الإصابات إلى المستشفيات.
الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية قائد ميداني في حزب الله جنوب لبنان أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عن تصفية قائد ميداني في حزب الله جنوب لبنان.وأكد مصدر في الدفاع المدني في المنطقة لوكالة فرانس برس الحصيلة، موضحاً أن التلاميذ الثلاثة أصيبوا "بجروح طفيفة جراء تكسر زجاج حافلتهم التي كانت تقلهم إلى المدرسة، ونقلوا إلى المستشفى".
ونعى حزب الله في وقت لاحق، الخميس، محمد علي ناصر فران، من بلدة النبطية في جنوب لبنان.
وأعلن الحزب، الأربعاء، عن استهداف عدة مواقع وتجمعات عسكرية إسرائيلية عبر الحدود، آخرها "بمسيرات انقضاضية" على كتيبة عسكرية إسرائيلية جنوب بيت هلل.
وفي الآونة الأخيرة، يعلن الحزب عن استخدام أسلحة في نزاعه مع اسرائيل، مثل "مسيرة هجومية مسلحة"، وصواريخ موجهة وأخرى ثقيلة من نوع "بركان" و"ألماس" الإيرانية، و"جهاد مغنية"، نسبة إلى قيادي في الحزب قتل عام 2015 في سوريا.
مسيّرة انقضاضية.. دلالات "أسلحة جديدة" لحزب الله يعلن حزب الله اللبناني بين الحين والآخر عن أسلحة جديدة في نزاعه مع إسرائيل، كان آخرها الخميس، مسيّرة تطلق صواريخ قبل الانقضاض على أهدافها استخدمها للمرة الأولى منذ بدء التصعيد قبل سبعة أشهر، وفق ما ذكرته فرانس برس.وخلال 7 أشهر، أسفر التصعيد على جانبي الحدود عن مقتل 429 شخصا على الأقل في لبنان، غالبيتهم مقاتلون من حزب الله و82 مدنيا على الأقل، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 14 عسكريا وعشرة مدنيين.
ودفع التصعيد عشرات آلاف السكان على جانبي الحدود إلى النزوح.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر في جنوب لبنان.. غارات إسرائيلية مكثفة ورد صاروخي من حزب الله
شهد جنوب لبنان تصعيدًا عسكريًا كبيرًا، حيث واصلت القوات الإسرائيلية تنفيذ غاراتها الجوية التي استهدفت مناطق مختلفة، من بينها النبطية، مرجعيون، والخيام.
وترافق ذلك مع استخدام القنابل العنقودية في بلدات الخريبة، الجرمق، وخراج كفرشوبا، بحسب مصادر محلية.
وأعلن الجيش اللبناني عن مقتل أربعة من عناصره خلال اليومين الماضيين، بينهم جندي قضى باستهداف مركبة عسكرية، إضافة إلى إصابة 17 شخصًا، بينهم مدنيون، في غارة استهدفت مركزًا للمخابرات في بلدة الصرفند.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي استهداف أكثر من 100 موقع في لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية، شملت منصات إطلاق صواريخ، مخازن أسلحة، ومراكز قيادة لحزب الله.
كما أعلن عن مقتل قائد منظومة الصواريخ متوسطة المدى في حزب الله، علي الدويك، بغارة استهدفته في كفر جوز.
في المقابل، أعلن حزب الله مسئوليته عن تنفيذ هجمات صاروخية استهدفت مواقع للجيش الإسرائيلي، أبرزها قرب بلدة مركبا، حيث أكد الحزب وقوع إصابات مؤكدة في صفوف القوات الإسرائيلية إثر ثلاث هجمات متتابعة باستخدام صواريخ موجهة.
وتزامنت هذه التطورات مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن إسقاط ثلاث مسيرات أُطلقت من لبنان، واحدة منها سقطت قرب معسكر في شمال عكا، والثانية قرب نهاريا، بينما سقطت الثالثة شرق حيفا.
وفي تطور جديد، استهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع لحزب الله في مناطق ساحلية جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل اثنين من القادة الميدانيين الذين كانوا مسؤولين عن هجمات صاروخية على الجليل الغربي.
ومنذ بدء التصعيد في أكتوبر الماضي، ارتفع عدد الضحايا في لبنان إلى أكثر من 3516 قتيلًا، وفق وزارة الصحة اللبنانية، بينما تشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 124 شخصًا بين مدنيين وعسكريين.