كبسولات في عين العاصفة : توثيقيات الحرب العبثية والثورة مستمرة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
[ الرسالة -47- منذ بداية الحرب]
بقلم / عمر الحويج
كبسولة : رقم [1]
الإسلاموكوز : هم لا يحاربون صنيعتهم الجنجوكوز ليهزموه
إنما غرضهم فقط كان تأديبه كي لا يشق عنهم عصا الطاعة .
الإسلاموكوز : هم لا يحاربون صنيعتهم الجنجوكوز ليهزموه
ولكنه عصاهم ليأتى بهم منكسي الرؤوس إلى بيت الطاعة .
[وعجبي .. !!]
***
كبسولة : رقم [2]
الإسلاموكوز/كاذب :
لا عليكم إذا كذبتم فقد تجدون الكثير من بعضكم يصدقكم
فيما يعنيهم من هوس غيبياتهم .
الإسلاموكوز/كاذب :
لكن عليكم أن لا تكذبوا فلن تجدوا أحد من بعضنا يصدقكم
فيما يعنيهم من واقع علمانياتهم .... وفي سقوطكم خير مثال .
[وعجبي .. !!]
***
كبسولة : رقم [3]
امين حسن عمر : هم حقاً لا يستحون فهو يتسآءل من أين تَحَّصل
د/حمدوك على تفويض ليلتقى القائدين لأجل الوحدة لا الإنفصال
ألا يكفي هكذا تفويض لمناقشة قضايا العلمانية وتقرير المصير .
امين حسن عمر : هم حقاً لا يستحون فهو يتناسى من أين تَحَّصل
مع جماعته التفويض ليحكم به ثلاثينية بغيضة فيها تم الإنفصال
بإستفتاء باركه ثوركم الأسود بعد ركلك العلمانية وتقرير المصير .
[وعجبي .. !!]
***
كبسولة : رقم [4]
أردول الموزابي : الرجل الذي فقد ظله وأخذ يُرْغِي ويُزْبِد
ففقد عقله وأخذ يشتم ويغني على ليلاه .. بترولاه .
أردول الموزابي : الرجل الذي فقد ظله وميثاقه الذي فُقِّد
ففَقّد عقله وأخذ يشتم ويغني على ليلاه .. بترولاه .
[وعجبي .. !!]
***
كبسولة : رقم [5]
قلت له : لماذا تقتلونا هكذا .. سنبلة !!؟؟ .
قال لي : لأنكم ولدتم في ثلاثينيتنا ولم
تحافظوا على أبوتنا لكم .
قلت له : لماذا جعلتمونا
نائحين نازحين فزعين خايفين ..!!؟؟ .
قال لي : لأنكم لم تعودوا تشبهوننا
في أخلاقنا التي
تعلمتموها عنا
وغيرتموها بأخلاق ثوراتكم .
قلت له : ولماذا تدمرون
بنية بلادنا التحتية .
قال لي : نحن بنيناها لأنفسنا .
ونحن نأخذها معنا لأنفسنا .
عماراتنا شركاتنا مؤسساتنا
وحتى ملاهينا لأطفالنا ومنتزهاتنا .
التي بنيناها بضراعات منهوباتنا .
قلت له : لكنها أكثرها قائمة .
منذ الزمان البعيد بناها
أجداددنا وأباؤنا ..!!؟؟ .
قال لي : لن نأخذ إلا جديدنا .
أما قديمكم سنقبره
تحت رماد أرضكم بعد تركها جرداء .
لأنها شيدت قبل إسلامنا .
فمن واجبنا أن ندفنها
بعيداً عن مقابر موتانا .
قلت له : ألم يكن هناك
حل غير هذه الحرب .
اللعينة العبثية .
قال لي : فكرنا في حلول أخرى .
وجدنا حلنا الذي يناسبنا .
قلت له : وماهو .. !!؟؟
قال لي : قررنا أن يكون الأمر .
"علينا وعلى أعدائنا" .
قلت له : ومن هم أعدائكم ..!!؟؟
قال لي : أعداؤنا كل
من شارك في إسقاطنا
وكل من ساهم في
إرسلنا إلى مزابل تاريخنا .
قلت له : وماذا عن المتمردين .
وهم الذين
حاربوكم بالسلاح .
لا نحن الذين حربناكم بسلمية .
قال لي : هم خرجوا من رحمنا .
" وعمره الدم ماببقى موية" !! .
وغداً نعود ممكن نعود ...!!
إلى رحمهم أو يعودوا
هم إلى رحمنا .
" ويادارنا ما دخلك شرنا " .
[ويا عجبي ..!!]
***
omeralhiwaig441@gmail.com
////////////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
من دير ياسين إلى غزة.. آلة القتل الإسرائيلية مستمرة بحق الفلسطينيين
مع تكرار مشاهد الدمار والموت في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعالت أصوات الناشطين والسياسيين للتأكيد أن آلة القتل الإسرائيلية لم تتغير منذ عقود، بل استمرت في نهجها القائم على استهداف الأبرياء من الأطفال والنساء، وقصف المنازل ومراكز الإيواء.
ومع تواصل الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بوتيرة متصاعدة، واستهدافها للأطفال والنساء بشكل رئيسي، أثارت هذه الهجمات موجة غضب واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شبّه الناشطون ما يحدث في القطاع بمجزرة دير ياسين عام 1948، حين ارتكبت العصابات الصهيونية إحدى أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين.
وتعد مجزرة دير ياسين إحدى المجازر التي نفذتها عصابات الأرغون وشتيرن الإسرائيلية بدعم من البالماخ والهاغاناه في فجر التاسع من أبريل/نيسان 1948، لتهجير سكان القرية، وبث الرعب في القرى والمدن الأخرى. وكان معظم ضحايا المجزرة من المدنيين، ومنهم أطفال ونساء وعجزة، وخلفت -حسب المصادر الفلسطينيةـ نحو 254 شهيدا.
وتحكي المصادر التاريخية أن عناصر الأرغون وشتيرن كانت تفجر البيوت، وتقتل أي شيء يتحرك، وأوقفوا العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب إلى الجدران وأطلقوا عليهم النيران.
إعلانوتعليقا على استمرار آلة القتل الإسرائيلية رأى السياسي والأكاديمي الفلسطيني فايز أبو شمالة أن ما يحدث في قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي هو إرهاب متكرر ومتواصل منذ مذبحة دير ياسين عام 1948 وحتى عام 2024، في إشارة إلى استمرارية القوات الإسرائيلية ممارسة الإرهاب نفسه، وأن آلة القتل الإسرائيلية لم تتغير مع الزمن.
الإرهاب الإسرائيلي يتواصل من دير ياسين 1948 وحتى قطاع غزة 2024
مشهد الذبح والفراق الحزين يتكرر في فلسطين، وبصور مختلفه pic.twitter.com/8qzTNBezO3
— د. فايز أبو شمالة (@FayezShamm18239) December 17, 2024
من جهتها، أشارت الناشطة بلقيس عبر منصة "إكس" إلى أن الفاجعة والمآسي في غزة لم تبدأ في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بل هي مشهد فلسطيني مستمر منذ مذبحة دير ياسين عام 1948، مضيفة أن الاحتلال لا يفرق بين كبير وصغير، إذ يستهدف الجميع بلا تمييز، مستدلة على ذلك بآخر جريمة ارتكبها، وهي قتل الرجل المعروف باسم "روح الروح"، الشاهد على مذبحة حفيدته، ثم قتله لإخفاء الحقيقة.
الفاجعة والمآسي لم تبدأ في 7 أكتوبر 2023
مشهد فلسطيني واحد، ما بين دير ياسين 1948 وغزة 2023، الاحتلال يقتل #روح_الروح pic.twitter.com/XqS7lmZHa8
— بْـلـْقِـيـِسْ★ (@Balqee1s) December 16, 2024
بينما قال الناشط خالد صافي إن الأطفال في غزة، عندما ينامون، لا يستيقظون، فهم ينامون على صدى القذائف وتحت سقف هشٍ من الخوف، وغالبا ما يكون نومهم الأخير. أحلامهم لا تكتمل، وأصوات ضحكاتهم تنطفئ تحت الأنقاض، وكأن النوم أصبح لديهم جسرا بين الحياة والموت.
وكتب الناشط تامر عبر منصة "إكس" "في الوقت الذي يخلد فيه أطفال العالم إلى النوم سالمين، ثم إلى المدرسة الكبيرة، أو للاحتفال بالأعياد، أو التعبير والمرح مع عائلاتهم، في غزة، يضطر الأهالي إلى وضع أطفالهم في ثلاجات الموت، بعد أن قتلتهم إسرائيل في حربها ضد الإنسانية والتطهير العرقي لقطاع غزة بالكامل".
في الوقت الذي يخلد فيه أطفال العالم إلى النوم استعدادًا للذهاب إلى المدرسة صباحًا، أو للاحتفال بالأعياد، أو للعب والمرح مع عائلاتهم
في غزة، يحمل الأهالي أطفالهم إلى ثلاجات الموت، بعد أن قتلتهم إسرائيل في حربها ضد الإنسانية والتطهير العرقي بحق قطاع غزة pic.twitter.com/rM9aoY6oaf
— Tamer | تامر (@tamerqdh) December 20, 2024
إعلانبدوره، يتساءل الإعلامي والكاتب السياسي فايز أبو شمالة "أي نوع من الحكام هؤلاء الذين سمحوا للقتلة بأن يستبيحوا كل شيء في غزة؟ والأغرب أن شعوبنا جميعا تتحرق شوقا لتحرير غزة والقدس والأقصى وفلسطين. كيف وصلنا إلى هذا المستوى من البلادة؟".
كما علق أحدهم قائلا "444 يوما والبشرية تتفرج على المحرقة الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة. قتل، تدمير، تهجير، إحراق. فأين العالم؟ أين أحرار العالم؟ لا تنسوا غزة، ففي كل ثانية يُقتل مئات الأطفال والنساء والشيوخ".
pic.twitter.com/ElWMl3OBp8
— أحمدصالحAhmd Saleh (@iahmedsalih) December 22, 2024
وأشار بعضهم إلى أنه ليس جديدا على الاحتلال استهداف الأطفال والنساء الفلسطينيين، ففكر الاحتلال الذي يرتكب جرائم حرب وإبادة ضد الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني مستمر منذ النكبة في عام 1948.
وأضاف ناشطون أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قصف المنازل ومراكز الإيواء بالصواريخ والقنابل بهدف قتل أكبر عدد ممكن من الأطفال والنساء.
في السياق ذاته، ذكرت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي كثف من استهدافه للمنظومة الصحية في شمال قطاع غزة، وذلك بحصاره واستهدافه المباشر للمستشفى الإندونيسي ومستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة خلال الساعات الماضية وإصراره بإخراجها عن الخدمة.
وأشارت الوزارة إلى أن القصف الإسرائيلي شمل جميع أقسام مستشفى كمال عدوان ومحيطه على مدار الساعة والشظايا تتناثر داخل ساحاته محدثة أصواتا مرعبة وأضرارا جسيمة.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم أميركي، حرب إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.