وعود حكومية بشأن رواتب متقاعدي كردستان.. توحيدها مع بغداد هل ينهي الأزمة؟ - عاجل
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
أكد عضو جماعة العدل الكردستاني ريبوار محمد أمين، اليوم الخميس (23 آيار 2024)، أن هناك جدية من قبل المحكمة الاتحادية لتوحيد رواتب المتقاعدين في كردستان مع باقي المتقاعدين في العراق.
وقال محمد أمين في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "ينبغي توحيد الرواتب بقانون واحد، كون المتقاعدين في كردستان ظلموا بشكل كبير".
وأضاف أن "المتقاعدين في كردستان رواتبهم بين 300 ألف إلى 400 ألف دينار"، مؤكدا ان "هذه المبالغ لا تكفي لسد حاجاتهم والتزاماتهم، وهناك وعود من المحكمة الاتحادية بتوحيد الرواتب والقانون خلال الفترة المقبلة".
وكان مصدر مطلع، كشف الخميس (16 آيار 2024)، عن آخر التفاصيل التي تخص توطين رواتب موظفي إقليم كردستان، وسط استمرار الجدل والنقاش حول مشروع حسابي.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "وفدا من حكومة الإقليم سيزور بغداد لبحث آخر إجراءات التوطين، وسيتم المباشرة بفتح فروع للمصرف العراقي للتجارة داخل الإقليم".
وأضاف أنه "بحسب المعلومات فأن المصرف العراقي للتجارة سيوطن ما نسبته 75% من رواتب الموظفين، فيما تتحمل المصارف الأخرى في كردستان والحكومية حصرا النسبة الأخرى، على أن يبدأ المصرف العراقي للتجارة التوطين خلال الأيام المقبلة".
ومؤخرا أعلنت حكومة كردستان ان المصرف العراقي للتجارة انضم الى مشروع "حسابي" والذي يضم 6 مصارف متنوعة حتى الان، فيما بلغ عدد الموطنين رواتبهم في مصارف حسابي 300 الف موظف من اصل اكثر من مليون موظف في كردستان.
الا ان المصرف العراقي للتجارة اكد في بيان، مشاركته ستكون ضمن المصارف الحكومية استناداً إلى قرار المحكمة الاتحادية العليا في توطين رواتب موظفي إقليم كردستان، دون التطرق الى مشروع حسابي، مشيرا الى انه ما يزال بانتظار إرسال حكومة إقليم كردستان قوائم بأسماء الموظفين الذين سيتم توطين رواتبهم لديه مرفقة بالوثائق الثبوتية، ليتم البدء والمباشرة بتنفيذ عملية.
وبدأت وزارة المالية الاتحادية بإرسال رواتب موظفي ومتقاعدي إقليم كردستان منذ الاسبوع الماضي وبدأت حكومة الإقليم بتوزيع الرواتب تدريجيًا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المصرف العراقی للتجارة المتقاعدین فی إقلیم کردستان فی کردستان
إقرأ أيضاً:
بولتون: وعود ترامب بشأن قطاع غزة وأوكرانيا لم يفعل منها شيئا
انتقد جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق، أن سياسة ترامب تجاه إيران تتسم بازدواجية واضحة، حيث يدعو للتفاوض من جهة، بينما يلمّح إلى الخيار العسكري من جهة أخرى، لافتًا إلى أن ترامب نفسه لا يبدو متأكدًا من الاتجاه الذي يريد أن يسلكه، ما يزيد من حالة الغموض ويمنح طهران مزيدًا من الوقت لتطوير برنامجها النووي.
وقال بولتون في تصريحات للقاهرة الإخبارية، :" تصريحات ترامب النارية تجاه غزة أو الحرب في أوكرانيا لم تُترجم إلى أفعال، وأنه كثيرًا ما يطلق وعودًا دون تنفيذها، ما أضعف مصداقيته حتى داخل قاعدته الشعبية".
وأضاف بولتون،:" ترامب وعد بتحويل غزة إلى "ريفيرا الشرق الأوسط" أو بوقف الحرب الأوكرانية خلال 24 ساعة، لكنه لم يفعل شيئًا يُذكر، واصفًا هذه التصريحات بأنها "دعاية انتخابية بلا مضمون"، وهو ما بدأ يدركه الرأي العام الأمريكي تدريجيًا، خاصة مع استمرار غياب النتائج الحقيقية.
وفيما يخص التعامل مع الصين، أكد بولتون أن فرض الرسوم الجمركية دون تنسيق مع الحلفاء أضر بالاقتصاد الأمريكي وأعطى الصين فرصة للظهور كطرف أكثر استقرارًا على الساحة الدولية، داعيًا إلى ضرورة توحيد المواقف مع كندا، والمكسيك، وأوروبا، واليابان، لمواجهة الممارسات غير العادلة للصين.
وختم بولتون تصريحه بتحذير واضح: إذا استمرت حالة التردد الأمريكية تجاه الملف الإيراني، فقد تضطر إسرائيل إلى التحرك منفردة لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن الوقت المتاح لإيجاد حل تفاوضي حقيقي بدأ ينفد، وترامب بحاجة لتحديد موقفه بوضوح قبل أن تتجاوز الأحداث قدرته على التأثير.