سلطان عُمان في زيارة دولة إلى الأردن (صور)
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
استقبل العاهل الأردني عبدالله الثاني، أمس الأربعاء، سلطان عُمان هيثم بن طارق، الذي يقوم بزيارة دولة للمملكة.
وكان في الاستقبال الأمير فيصل بن الحسين، رئيس بعثة الشرف المرافقة للسلطان، والأمير هاشم بن الحسين، والأمير مرعد بن رعد، كبير الأمناء في الديوان الملكي الهاشمي، ورؤساء السلطات، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، والسفير الأردني في سلطنة عُمان، والسفير العُماني في الأردن وأركان السفارة العُمانية.
مراسم استقبال رسمية لجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان #عُمان، في مطار ماركا #الأردن
An official welcoming ceremony is held for #Oman Sultan Haitham bin Tariq at Marka Airport#Jordanpic.twitter.com/fvIS59QlQt
ورافقت طائرة السلطان لدى دخولها أجواء المملكة، طائرات مقاتلة من طراز F16 تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، ترحيبا به. ولدى وصول موكبه إلى الديوان الملكي الهاشمي محاطا بالموكب الأحمر، المخصص للمناسبات الرسمية والاحتفالات الوطنية، رافق الموكب مجموعة من فرسان الحرس الملكي (الخيالة).
جلالة الملك عبدالله الثاني يقيم مأدبة عشاء رسمية في قصر الحسينية تكريما لجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان #عُمان، والوفد المرافق، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد#الأردنpic.twitter.com/XydsXFdHUr
— RHC (@RHCJO) May 22, 2024وتزينت شوارع في العاصمة عمّان برايات علمي الأردن وسلطنة عُمان، ورفعت اليافطات التي حملت عبارات ترحيبية بالسلطان هيثم بن طارق.
جلالة الملك عبدالله الثاني يمنح جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان #عُمان، قلادة الحسين بن علي تقديرا لجلالته وتعميقا للعلاقات المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين، وبمناسبة زيارة الدولة لجلالة السلطان إلى #الأردنpic.twitter.com/GHRK0MjPbY
— RHC (@RHCJO) May 22, 2024وعقد الملك عبدالله الثاني والسلطان هيثم بن طارق مباحثات في قصر بسمان الزاهر، أكدا خلالها اعتزازهما بعمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين والشعبين، وأهمية توسيع فرص التعاون في المجالات الاستثمارية والاقتصادية.
وتسلم العاهل الأردني من سلطان عُمان، وسام آل سعيد، وهو أرفع وسام عُماني، ومنح الملك عبد الله السلطان قلادة الحسين بن علي، التي تعد أرفع وسام مدني في المملكة الأردنية الهاشمية، وتمنح للملوك والأمراء ورؤساء الدول.
جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان #عُمان، يعقدان مباحثات في قصر بسمان الزاهر أكدا خلالها اعتزازهما بعمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين والشعبين، وأهمية توسيع فرص التعاون في المجالات الاستثمارية والاقتصادية #الأردنpic.twitter.com/m8lNohp6je
— RHC (@RHCJO) May 22, 2024ولاحقا، أقام الملك عبدالله الثاني مأدبة عشاء رسمية في قصر الحسينية على شرف السلطان هيثم بن طارق، والوفد المرافق، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني.
جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان #عُمان، خلال التوجه إلى قصر بسمان الزاهر في الديوان الملكي الهاشمي محاطين بالموكب الأحمر#الأردنpic.twitter.com/SopmK89zUx
— RHC (@RHCJO) May 22, 2024ويرافق السلطان في الزيارة، التي تستمر ليومين، وفد رسمي رفيع المستوى يضم نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع شهاب بن طارق آل سعيد، وبلعرب بن هيثم آل سعيد، ووزير ديوان البلاط السلطاني خالد بن هلال البوسعيدي، ووزير المكتب السلطاني الفريق أول سلطان بن محمد النعماني، ووزير الخارجية بدر بن حمد البوسعيدي، وعددا من المسؤولين.
المصدر: RT+ المملكة
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني عمان هيثم بن طارق آل سعيد جلالة الملک عبدالله الثانی الحسین بن فی قصر
إقرأ أيضاً:
هيثم المالح يشتكي الإهمال منذ عودته إلى دمشق.. أنزلوني عن المنبر ولا مأوى لي
اشتكى أحد أقدم المعارضين لنظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، من إهماله وعدم توفير مأوى له بعد عودته إلى دمشق، فضلا عن منعه من الحديث من على منبر الجامع الأموي.
وكان الحقوقي والمعارض البارز هيثم المالح، صعد إلى منبر الجامع الأموي، ليلقي كلمة، لكن أشخاص اعترضوا وأنزلوه من المكان، بعد حالة من الفوضى وصفها بالغوغاء كانت داخل المسجد.
وفي منشور على صفحته في فيسبوك، قال المالح: "ما إن اعتليت المنبر حتى بدأ الصياح من بعض الناس، وجاءني خادم المسجد يطلب مني النزول".
وأضاف أن المشهد تحول إلى هرج ومرج بوجود ستة مسلحين لم يتدخلوا لتهدئة الوضع.
وقال إنه عاد إلى دمشق، منذ نحو 10 أيام، ليجد منزله ومكتبه مدمرين بالكامل، وأضاف: "مر منه هولاكو العصر، أزلام الخائن الأجير بشار الأسد، فدمروه تدميرا كاملا، وسرقوا محتوياته، حتى جهاز التدفئة".
وتابع أن مكتبه الذي كان يحوي وثائق بقيمة 15 مليون ليرة سورية بقيمتها قبل الثورة تحول إلى مشغل للجلديات.
وأوضح أنه يقيم حاليا في فندق بالعاصمة دمشق، منتظرا إصلاح منزله، مبديا استغرابه من تجاهل القيادة الجديدة لسوريا، عودته، وقال: "هل ستدفعني هذه المعاملة إلى العودة لألمانيا البلد الذي منحني إقامة وأمن لي حياة لا أحتاج فيها لمن يمن عليي بشيء".