تحية لروح الباحث قجة وبالذكرى المئوية لتأسيسها… معرض فني بجمعية العاديات باللاذقية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
اللاذقية-سانا
احتضنت جمعية العاديات في اللاذقية المعرض الفني التشكيلي الذي حمل عنوان جذر وفروع كتحية لروح الباحث الدكتور محمد قجة بالتزامن مع مناسبة ذكرى مرور مئة عام على تأسيسها.
وشارك بالمعرض الذي أقيم في مقر الجمعية 22 فناناً وفنانة يمثلون أجيالاً مختلفة قدموا 28 عملاً فنياً وعملين نحتيين تناولت بمجملها قضايا إنسانية واجتماعية، إضافة إلى تصوير الطبيعة والخط العربي عكسوا من خلالها الفن والإبداع بصورة بصرية فنية جميلة تراوحت ما بين الواقعية والتجريد.
وتخلل المعرض محاضرة للفنان والباحث التشكيلي رئيس مكتب المعارض المركزي حسين صقور بعنوان (صقور الفينيق ما بين الواقعية والتجريد) سلط فيها الضوء على الصراع ما بين أنصار الواقعية والتجريد وأثره ودوره في تحريك عجلة الفن وفق مفهوم كل فنان، مستعرضاً القيم الجمالية والإبداعية في كلتا المدرستين عبر تحليل سيكيولوجي، إضافة لسرد تاريخي يعكس تطور مفهوم وماهية العمل التشكيلي والغاية منه وأهمية مواكبته للزمان.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أوضح صقور أن الغاية من إقامة المعرض جمع أعمال واقعية لفنانين شباب، إضافة إلى أعمال ذات طابع تجريدي لفنانين لهم باع طويل في هذا المجال، وتشكيلات خطية تعكس جذور الفن على الأرض العربية، لافتاً إلى أن الفن التشكيلي بأساليبه واتجاهاته المختلفة هو انعكاس لتنوع الثقافات في المجتمعات الإنسانية وتطور الشعوب والمجتمعات والذي يقاس بقدرتها على احتواء هذا التنوع وفهم مكامن الإبداع.
وجاءت مشاركة الفنانة التشكيلية والنحاتة ابتسام خدام بعملين نحتيين الأول لأنثى تبحث عن ذاتها وتحطم القيود والعراقيل التي تحد من إبداعها، والثاني رمزي يعبر عن الحكمة والهدوء والشجن.
أما الفنانة التشكيلية مثيلاً سرحيل فجاءت مشاركتها بعمل زيتي يجسد الأمومة وقدسية المشاعر التي تحملها، فيما شارك الفنان جعفر علي بلوحة واقعية وألوان زيتية، معبراً عن النرجسية والرقة للأنثى، وقدمت الفنانة علا إبراهيم لوحة تمثل الزي التقليدي للمرأة بألوان مفعمة بالحيوية والتفاصيل المبهرجة التي تدل على جمال شخصية المرأة بأسلوب الواقعية الرمزية.
وأشار الباحث التاريخي ونائب رئيس جمعية العاديات بسام جبلاوي إلى أن الجذر بالنسبة لجمعية العاديات يتمثل بالباحث الراحل الدكتور محمد قجة الذي يعد وفق تعبيره قلعة حلب الثانية، مشيراً إلى أن المعرض استقطب واحتضن تعابير الدهشة والسرور والفرح لوجوه تتأمل الإبداع في الحركة التشكيلية التي تنهض بالمشهد الثقافي متمثلة بالفن التشكيلي في المحافظة.
غفار ديب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كأس السوبر الإيطالي يزين معرض سبورتس إكسبو 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد القاهرة حدثًا رياضيًا استثنائيًا مع وصول كأس السوبر الإيطالي الذي توّج به نادي إيه سي ميلان في الرياض الشهر الماضي، وذلك ضمن فعاليات معرض سبورتس إكسبو 2025.
الحدث المرتقب يُقام في الفترة من 24 إلى 26 فبراير، بمشاركة نخبة من الأندية والاتحادات الرياضية والشركات المتخصصة في التكنولوجيا الرياضية والاستثمار الرياضي.
يشكل وجود كأس السوبر الإيطالي في القاهرة لحظة تاريخية لعشاق كرة القدم، حيث سيتاح لزوار المعرض فرصة فريدة لالتقاط الصور التذكارية مع الكأس يومي 24 و25 فبراير في جناح مخصص داخل المعرض، إلى جانب لقاء أسطورة حراسة المرمى البرازيلي ديدا، أحد أبرز نجوم ميلان عبر تاريخه.
ويأتي هذا الحدث ضمن جولة خاصة للكأس في منطقة الشرق الأوسط تشمل الرياض ودبي والقاهرة، في إطار سعي نادي ميلان لتعزيز تواصله مع قاعدته الجماهيرية الكبيرة في المنطقة، حيث توضح هذه الجولة المكانة المميزة لفريق ميلان كأحد أكثر الأندية الإيطالية جماهيرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يحظى بأكثر من 35 مليون مشجع في المنطقة.
أعرب حازم حمادة، المدير التنفيذي ومؤسس معرض ومؤتمر سبورتس إكسبو، عن سعادته باستضافة الحدث قائلاً: "فخورون بجلب كأس السوبر الإيطالي إلى القاهرة ضمن سبورتس إكسبو 2025، وهو ما يعكس مكانة المعرض كمنصة رياضية عالمية تجمع بين الجماهير والنجوم والأندية الكبرى"، مؤكداً أن هذه الزيارة تُمثل فرصة استثنائية لعشاق ميلان للتفاعل مع النادي ورموزه، والاستمتاع بتجربة فريدة داخل المعرض.
وأضاف: "وجود كأس السوبر الإيطالي ونادي ميلان بأسطورته ديدا في سبورتس إكسبو 2025 هو تأكيد على مكانة المعرض كحدث رياضي عالمي يجمع بين المشجعين والأندية الكبرى. كما ان هذه الزيارة تُمثل فرصة نادرة لعشاق كرة القدم للتفاعل مع تاريخ اللعبة والاستمتاع بتجربة استثنائية لا تُنسى. وتابع: "نحن لا نقدم مجرد معرض، بل منصة متكاملة تدمج بين الرياضة، التكنولوجيا، والاستثمار، مما يعزز تجربة الجمهور ويفتح آفاقًا جديدة لصناعة الرياضة في مصر. "
جدير بالذكر أن سبورتس إكسبو يُعد الحدث الرياضي الأهم في المنطقة، حيث يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في المشهد الرياضي من خلال دمج التكنولوجيا بالابتكار، وتوسيع آفاق الاستثمار، وتعزيز تجربة الجماهير. ومن المتوقع أن يستقطب الحدث آلاف الزوار والمئات من الشركات الرياضية، مما يجعله منصة استراتيجية لرواد صناعة الرياضة عالميًا.
المشيعون يواصلون المراسم في بيروت رغم التحليق المنخفض للطائرات الإسرائيلية