المناطق_متابعات

انتهى موسم باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، الخالي من الهزائم، في المباراة الـ52 قبل الأخيرة من الموسم، واعترف الفريق بأنه كان الطرف الأضعف أمام أتالانتا في المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي.

وكان رجال المدرب تشابي ألونسو بلا أنياب، على نحو يثير الدهشة، حيث فشلوا في التعامل مع طريقة الضغط المرتفع التي نفذها فريق أتالانتا، بقيادة مدربه جيان بييرو جاسبيريني، والذي فاز بثلاثة أهداف نظيفة سجلها أديمولا لوكمان في المباراة التي أقيمت بدبلن أمس الأربعاء.

كان فريق ليفركوزن بعيدا تماما عن الأداء الذي قدمه خلال الموسم، والذي بسببه توج الفريق بأول ألقابه في الدور الألماني (بوندسليجا) دون خسارة، وكان الفريق يدرك جيدا ما كان مفقودا.

وقال تشابي ألونسو في تصريحات لشبكة “آر.تي.إل” :”يجب أن نهنئ أتالانتا، يستحقون هذا. كانت الروح المعنوية جيدة، ولكن كان لدينا مشاكل في المواقف الفردية ولم نتمكن من إتقان التمريرة الأخيرة. لم تكن مباراة جيدة، وقد خسرنا”.

وأضاف :”أردنا أن نغير عقليتنا بعد نهاية الشوط الأول… اليوم لم يكن يومنا، يجب أن نتقبل هذا”.

وقال لاعب خط الوسط روبرت أندريش :” إنه أمر مؤسف للغاية. فريق أتالانتا قام بما يفعله دائما، الضغط بطول الملعب، وقد استطاعوا الفوز في الهجمات الحاسمة”.

وأضاف :”على المرء أن يتحلى بالصدق… استحقوا الفوز. لم يكن ما قدمناه اليوم كافيا. اعتقد أننا كنا الأفضل في بعض فترات المباراة، ولكننا لم نصنع أي فرص حقيقية لتسجيل الأهداف. إذا تلقيت ثلاثة أهداف ولم تسجل أي هدف، فأنت تستحق الخسارة”.

ولم يكن لجرانيت تشاكا، لاعب الوسط، أي تأثير يذكر، وفشل فلوريان فيرتز من صنع خطورة، وبعد أن سجل لوكمان الهدف الثالث في الدقيقة 75 كان من الواضح أن ليفركوزن لن يتمكن من العودة في النتيجة كما اشتهر هذا الموسم.

وقال تشاكا :”من المؤسف أن الأمور لم تمض على مايرام في النهائي. كنا نظهر بشكل جيد حتى هذه المباراة، وحقيقة أننا لم نتمكن من القيام بما اعتدنا القيام به بشكل جيد في النهائي، هي جزء من اللعبة. يجب أن نتقبل هذا”.

وأضاف اللاعب السويسري :”لا نهتم بالسجل الخالي من الهزائم. لم نهتم به منذ البداية. الأمر كان متعلقا بالمباراة ولسوء الحظ خسرنا النهائي اليوم. هذه هي كرة القدم”.

وفشل ليفركوزن في التتويج بثاني ألقابه القارية، حيث سبق له التتويج بلقب نفس البطولة في 1988 عندما كان يطلق عليها كأس الاتحاد الأوروبي.

يذكر أن ليفركوزن في عام 2002 خسر نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد.

ولكن مازال بإمكان الفريق إنهاء الموسم بشكل جيد وإضفاء البهجة على الاحتفال الكبير المقرر يوم الاحد المقبل على أرضه، من خلال الفوز بنهائي كأس ألمانيا في برلين بعد غد السبت المقبل، حيث سيواجه فريق كايزرسلاوترن المنافس بدوري الدرجة الثانية.

وحرصت الجماهير على تشجيع الفريق في “دبلن أرينا”، حيث هتفت “برلين، نحن ذاهبون إلى برلين”. وقال قائد الفريق جوناثان تاه ” يجب أن نواصل طريقنا”.

وأضاف :”مازال لدينا مباراة مهمة للغاية تنتظرنا… حتى لو كان الأمر مؤلما الآن، علينا أن نتحمله… سنمضي قدما بداية من الغد”.

وقال ألونسو: “يجب أن نستخدم هذا الألم بطريقة إيجابية” لكي نحقق الانتصار في المباراة الأخيرة.

وأكد :”ما حققناه حتى الآن يعد أمرا استثنائيا ويجب أن نفخر به. سنتعلم. سيكون التحدي هو كيفية استجابتنا للخسارة والتعامل مع الألم”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: مدرب ليفركوزن نهائي الدوري الأوروبي فی المباراة لم یکن یجب أن

إقرأ أيضاً:

أبطال أوروبا: ليفربول يعاقب باريس.. برشلونة يفوز بـ10 لاعبين وبايرن يقسو على ليفركوزن

شهد دوري أبطال أوروبا في جولة ذهاب دور الـ16 فوز ثلاثة من الفرق الضيفة (ليفربول، برشلونة وإنتر ميلان) على المضيفين.

التغيير: وكالات

انتزع ليفربول الأنجليزي فوزاً ثميناً للغاية على حساب باريس سان جيرمان الفرنسي، بهدف دون رد، مساء الأربعاء، في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.

سجل هارفي إليوت هدف ليفربول الوحيد في الدقيقة 87 من أول لمسة بعد مشاركته بديلاً لمحمد صلاح، ومن المحاولة الوحيدة للفريق الإنجليزي على المرمى طوال الشوطين.

أما بي إس جي فأهدر الكثير من الفرص وسط تألق من البرازيلي أليسون بيكر، وألغت تقنية الفيديو هدفاً سجله خفيتشا كفاراتسخيليا في الدقيقة 20 بداعي التسلل.

ليفربول وباريس

من جانبه، حقق برشلونة الإسباني انتصاراً ثميناً بنتيجة (1-0)، خلال مواجهة بنفيكا البرتغالي، في معقله ملعب النور.

وسجل هدف المباراة الوحيد لبرشلونة، رافينيا في الدقيقة 61.

وبهذا الانتصار يضع برشلونة قدماً، في الدور المقبل، حيث تنتظره مواجهة أخرى في مرحلة الإياب على أرضه ملعب “لويس كومبانيس الأولمبي”، يوم الثلاثاء المقبل.

وشهدت المباراة طرد المدافع الإسباني كوبارسي، إثر عرقلته مهاجم بنفيكا فانجيليس بافلديس على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 21.

كما احتسب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح بنفيكا بعد تدخل تشيزني على قدم أندريا بيلوتي، لكنه تراجع بعد مراجعة تقنية الفيديو لوجود تسلل في بداية الهجمة.

بايرن وليفركوزن

من جهته، وضع بايرن ميونخ قدماً في ربع النهائي بعد فوزه الكبير على ضيفه باير ليفركوزن بثلاثية نظيفة، على ملعب أليانز أرينا.

سجل ثلاثية بايرن هاري كين في الدقيقتين (9 و75 من ركلة جزاء) وجمال موسيالا (54). ويقام لقاء الإياب يوم الثلاثاء المقبل على ملعب باي أرينا.

وأكمل ليفركوزن اللقاء بعشرة لاعبين، بعدما أشهر حكم اللقاء مايكل أوليفر البطاقة الصفراء الثانية في وجه موكيلي بعد تدخله العنيف على كاحل كومان في الدقيقة 63.

إنتر وفينورد

بدوره، عاد إنتر ميلان بفوز مستحق خارج قواعده أمام فينورد 2-0، في اللقاء الذي أقيم بهولندا ضمن منافسات ذات الجولة.

سجل ثنائية النيراتزوري ماركوس تورام ولاوتارو مارتينيز بالدقائق 38 و50، بينما أضاع الفريق ركلة جزاء تقدم لها بيوتر زيلينسكي، وتألق فيها الحارس فيلينرويثر، ليضع إنتر قدماً في ربع النهائي.

الوسومإنتر ميلان باريس سان جيرمان بايرن ليفركوزن بايرن ميونخ برشلونة بنفيكا دوري أبطال أوروبا فينورد ليفربول

مقالات مشابهة

  • رابطة الدوري الفرنسي تُصدر عقوبة تاريخية ضد مدرب ليون
  • مدرب ليفربول يتحدث بعد فوز "قيصري" في باريس
  • أبطال أوروبا: ليفربول يعاقب باريس.. برشلونة يفوز بـ10 لاعبين وبايرن يقسو على ليفركوزن
  • بايرن ميونخ يكتسح باير ليفركوزن ويضع قدمًا في ربع نهائي أبطال أوروبا
  • ميونخ يكتسح ليفركوزن بثلاثية .. ويضع قدما في ربع نهائي دوري الأبطال
  • الإسباني ألونسو مدرب باير ليفركوزن كابوس بايرن ميونخ
  • مدرب الزمالك: الفوز على إنبي بداية جيدة لكنها تأخرت كثيرًا
  • مدرب بنفيكا يشحذ أسلحته أمام برشلونة
  • مدرب باختاكور: سنواجه الهلال الفريق الأكثر نجاحًا في آسيا
  • جستنيه يحمل إدارة الاتحاد مسؤولية تدهور الفريق