مدرب ليفركوزن بعد خسارة نهائي الدوري الأوروبي: اليوم لم يكن يومنا
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
انتهى موسم باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، الخالي من الهزائم، في المباراة الـ52 قبل الأخيرة من الموسم، واعترف الفريق بأنه كان الطرف الأضعف أمام أتالانتا في المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي.
وكان رجال المدرب تشابي ألونسو بلا أنياب، على نحو يثير الدهشة، حيث فشلوا في التعامل مع طريقة الضغط المرتفع التي نفذها فريق أتالانتا، بقيادة مدربه جيان بييرو جاسبيريني، والذي فاز بثلاثة أهداف نظيفة سجلها أديمولا لوكمان في المباراة التي أقيمت بدبلن أمس الأربعاء.
كان فريق ليفركوزن بعيدا تماما عن الأداء الذي قدمه خلال الموسم، والذي بسببه توج الفريق بأول ألقابه في الدور الألماني (بوندسليجا) دون خسارة، وكان الفريق يدرك جيدا ما كان مفقودا.
وقال تشابي ألونسو في تصريحات لشبكة “آر.تي.إل” :”يجب أن نهنئ أتالانتا، يستحقون هذا. كانت الروح المعنوية جيدة، ولكن كان لدينا مشاكل في المواقف الفردية ولم نتمكن من إتقان التمريرة الأخيرة. لم تكن مباراة جيدة، وقد خسرنا”.
وأضاف :”أردنا أن نغير عقليتنا بعد نهاية الشوط الأول… اليوم لم يكن يومنا، يجب أن نتقبل هذا”.
وقال لاعب خط الوسط روبرت أندريش :” إنه أمر مؤسف للغاية. فريق أتالانتا قام بما يفعله دائما، الضغط بطول الملعب، وقد استطاعوا الفوز في الهجمات الحاسمة”.
وأضاف :”على المرء أن يتحلى بالصدق… استحقوا الفوز. لم يكن ما قدمناه اليوم كافيا. اعتقد أننا كنا الأفضل في بعض فترات المباراة، ولكننا لم نصنع أي فرص حقيقية لتسجيل الأهداف. إذا تلقيت ثلاثة أهداف ولم تسجل أي هدف، فأنت تستحق الخسارة”.
ولم يكن لجرانيت تشاكا، لاعب الوسط، أي تأثير يذكر، وفشل فلوريان فيرتز من صنع خطورة، وبعد أن سجل لوكمان الهدف الثالث في الدقيقة 75 كان من الواضح أن ليفركوزن لن يتمكن من العودة في النتيجة كما اشتهر هذا الموسم.
وقال تشاكا :”من المؤسف أن الأمور لم تمض على مايرام في النهائي. كنا نظهر بشكل جيد حتى هذه المباراة، وحقيقة أننا لم نتمكن من القيام بما اعتدنا القيام به بشكل جيد في النهائي، هي جزء من اللعبة. يجب أن نتقبل هذا”.
وأضاف اللاعب السويسري :”لا نهتم بالسجل الخالي من الهزائم. لم نهتم به منذ البداية. الأمر كان متعلقا بالمباراة ولسوء الحظ خسرنا النهائي اليوم. هذه هي كرة القدم”.
وفشل ليفركوزن في التتويج بثاني ألقابه القارية، حيث سبق له التتويج بلقب نفس البطولة في 1988 عندما كان يطلق عليها كأس الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن ليفركوزن في عام 2002 خسر نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد.
ولكن مازال بإمكان الفريق إنهاء الموسم بشكل جيد وإضفاء البهجة على الاحتفال الكبير المقرر يوم الاحد المقبل على أرضه، من خلال الفوز بنهائي كأس ألمانيا في برلين بعد غد السبت المقبل، حيث سيواجه فريق كايزرسلاوترن المنافس بدوري الدرجة الثانية.
وحرصت الجماهير على تشجيع الفريق في “دبلن أرينا”، حيث هتفت “برلين، نحن ذاهبون إلى برلين”. وقال قائد الفريق جوناثان تاه ” يجب أن نواصل طريقنا”.
وأضاف :”مازال لدينا مباراة مهمة للغاية تنتظرنا… حتى لو كان الأمر مؤلما الآن، علينا أن نتحمله… سنمضي قدما بداية من الغد”.
وقال ألونسو: “يجب أن نستخدم هذا الألم بطريقة إيجابية” لكي نحقق الانتصار في المباراة الأخيرة.
وأكد :”ما حققناه حتى الآن يعد أمرا استثنائيا ويجب أن نفخر به. سنتعلم. سيكون التحدي هو كيفية استجابتنا للخسارة والتعامل مع الألم”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مدرب ليفركوزن نهائي الدوري الأوروبي فی المباراة لم یکن یجب أن
إقرأ أيضاً:
مهيب عبدالهادي: نهاية مباريات اليوم الأول من الدوري المصري
شارك الإعلامي مهيب عبد الهادي منشوراً بشأن الدوري المصري عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب مهيب عبد الهادي:"نهاية مباريات اليوم الأول من الدوري المصري
سموحة يفوز على حرس الحدود 3-1
المصري يفوز على طلائع الجيش 2-0".
فاز نادي سموحة على نظيره حرس الحدود بنتيجة 3-1 وحصد أول ثلاث نقاط في المباراة التي جمعتهما اليوم الأربعاء على إستاد المكس بالإسكندرية في افتتاح مباريات بطولة الدورى المصرى الممتاز .
تقدم محمود صابر صانع العاب فريق سموحة بالهدف الأول في الدقيقة 33، وأدرك محمد أشرف "روقا" لاعب فريق حرس الحدود هدف التعادل في الدقيقة 44 من علامة الجزاء، ليعود التقدم للفريق السكندرى عبر المغربى عبد الكبير الوادى في الدقيقة الثالثة من عمر الوقت البدل الضائع من الشوط الأول، وعزز حسام حسن بالهدف الثالث في الدقيقة 46 في بداية الشوط الثاني.
تسبب عطل فني في سماعات حكم لقاء حرس الحدود وسموحة حمادة القلاوى في تأخر انطلاق المباراة ضمن منافسات الجولة الأولى للدوري المصري الممتاز.
وعلى الفور تدخل الدعم الفنى وتم إصلاح العطل وانطلقت المباراة قبل قليل.