د.عبدالسند يمامة: غايتنا الحقيقية والكبرى أن نصنع كوادر جديدة تشارك في مستقبل الوطن
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
د. محمدأحمد عبداللطيف : مصر البلد الوحيد فى العالم التى تضم آثارآ للأديان السماوية الثلاثة
شريف عارف :الوفد بافكاره واطروحاته الحارس الأمين لمصر
نظم معهد الوفد للدراسات السياسية، برئاسة الدكتورعبدالسند يمامة، رئيس الوفد، وعميد المعهد محاضرة تثقيفية،ضمن البرنامج الصيفي للتثقيف السياسي، تحت عنوان "مصر ملتقى الأديان السماوية"،
حاضر فيها الدكتور محمد أحمد عبداللطيف، أستاذ الآثار ومساعد وزيرالآثار الأسبق، جاء ذلك في حضور اللواءسفير نور رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، والنائبة امل رمزي عضو مجلس الشيوخ ، واللواء أحمدالشاهد وكريمة القاضي نائب رئيس اتحاد المرأةالوفدية وصفوت لطفي رئيس لجنة المواطنة وعماد إبراهيم نائب رئيس لجنة المواطنةبحزب الوفد وعدد من قيادات الحزب بالمحافظات .
وأعرب الدكتور عبدالسنديمامة رئيس حزب الوفد عن سعادته بنشاط معهد الوفد للدراسات السياسية قائلا:" التحيةوالشكر للكاتب الصحفي شريف عارف والقائمين على المعهد على هذا الجهد".وأشار رئيس الوفد إلى أن عنوان ندوةاليوم هو "مصر ملتقى الأديان السماوية" ونحن في حزب سياسي شعارة الهلال يحتضن الصليب وهذه رمزية مهمة وعندما نتحدث ايضًا عن تاريخ مصر فنحن نتحدث عن تاريخ الأديان السماوية بدءا من الحضارة الفرعونية وهي أعظم آثار في العالم ثم آثار مسار العائلة المقدسة ثم انتهى الامر بالشخصية المصرية الحالية وهم المسلمون والمسيحيون ولا فرق بينهمافي مجتمعنا الذي يقوم على أساس المواطنة.
وأضاف رئيس الوفد أن الدين هو أحد أهمّ مكونات شخصية الإنسان وهو الذي يضع الضوابط والدين وفقا للدستور المصري هو مصدرالأحكام والقواعد القانونية والحقوق والحريات مرتبطة بالدين ونحن نرفض فكرة المثلية الجنسية وما يدعون إليها ؛ والحقوق والحريات لها ضوابط ومصدر هذه الضوابط هو الدين وحتى حرية العقيدة لها حدود حتى لا تخرج عن الأديان السماوية ولا نعترف بأي سلوك يتعلق بممارسة الشعائر تخالف القواعد العامة للأديان السماوية الثلاثة
وألقى رئيس الوفد كلمة وهذانصها :" بسم الله الرحمن الرحيم..
زملائي واخواني وابنائي..تحية تقدير لكم جميعا في هذاللقاء الثقافي.. والمحاضرة المتخصصة ضمن برنامج التثقيف السياسي الذي أطلقه معهدالوفد للدراسات السياسية.. الذي اتشرف بعمادته.. اسمحوا لي ان أعرب عن سعادتي كأستاذ جامعي وكرئيس للوفدوعميد لهذا المعهد العريق بهذه السلسلة من المحاضرات .. خاصة عندما يتعلق الامر باكتساب مهارات جديدة وقدرات علمية وتثقيفية لأبناء الوفد وللسادةالحضور والطلاب البحث العلمي..ان غايتنا الحقيقية والكبرى.. هي ان نصنع كوادر جديدةتكون قادرة على ان تشارك في رسم صورة للمستقبل الذي سيكون حزب الوفد جزءآ منه..هذاالبرنامج التثقيفي المتخصص هو جزء من كل.. هو بداية مبشرة لمشروعات تدريبية متخصصة في مختلف المجالات لخدمة وطننا و لتثقيف ابنائنا من شباب مصر.. اسمحوا لي ان اشكر محاضر هذه الحلقة التثقيفية الأستاذالدكتور محمد أحمد عبد اللطيف أستاذالآثار ومساعد وزير الاثار الاسبق ..على هذه المحاضرة التي سنستمع إليها بعدقليل.. وهي محاضرة في صلب تكوين الشخصية المصرية.. خاصة حينما يتعلق الامربالأديان السماوية التي كانت مصر وستظل الحضن الحافظ لكل الأديان وهي الملتقى لكل الديانات السماوية.. وفي الختام أعدكم بأن نطرح أشكالا جديدة للتثقيف يشارك فيها كل الوفديين لخدمة حزبنا العريق..ووفاء لوطننا الغالي".
ورحب الكاتب الصحفي شريف عارف المستشار الإعلامي لحزب الوفد ومدير معهد الدراسات السياسية، بالحضور قائلا:"اهلا ومرحبا بكم في بيتكم بيت الأمة.. حزب الوفد.. بيت الوطنية المصرية.. اهلا بكم في واحدة من مؤسسات الوفد الكبرى.. معهد الوفد للدراسات السياسية الذي أشرف بإدارته تحت قيادة الأستاذالدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد المصري وعميد المعهد.. واليوم ..نحن نلتقي في حلقة جديدة من حلقات التثقيف ضمن البرنامج الصيفي للتثقيف السياسي.. بمحاضرة متخصصة عن الأديان السماوية .. كيف كانت مصر وستظل ملتقى لهذه الأديان،
ان تجربة الوفد المصري التي تجاوزت اكثر من قرن من الزمان هي اكبر دليل على التقاء الأديان السماوية على أرض مصر.. وان الوطنية المصرية بعيدة كل البعد عن الطائفية.. فكل الأديان تحترم بعضها البعض..وكل المصريين يقدمون فكرهم وعملهم لهذا الوطن.. يمثل الوفد المصرى الحارس الأمين لهذا الوطن في أفكاره وطروحاته وتطلعاته.. التي تمثلت في تفجير أكبر ثورة شعبيةعرفتها مصر .. رافعه شعار الهلال يحتضن الصليب.. ثورة لم تفرق بين قطبي او مسلم اويهودي.. الكل سواء أمام الوطن والعيش بمحبة وسلام على أرضه.. الوفد المصري فكرةجمعت كل الطوائف تحت لواء واحد عنوانه "مصر للمصريين"
.وأعرب الدكتورمحمد أحمد عبداللطيف، أستاذ الآثار ومساعد وزير الآثار الأسبق، عن سعادته بالتواجدداخل حزب الوفد، قائلا:" سعيد بالتواجد داخل بيت الأمة وأشكر الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب على هذا الفكر المتطور المتجدد لنشر الثقافةالسياسية والأثرية والتاريخية ولها دور كبير في تعميق الانتماء الوطني خاصةللشباب والحمدلله شباب مصر بخير قادرين على تحمل المسئولية وعندما يجدوا الدعم والتشجيع نجد منهم مواهب في كافة المجالات ولديهم حب كبير لوطنهم وهذا ما المسه في تعاملي مع طلابي في الجامعة كما اشكر الكاتب الصحفي شريف عارف على هذه الدعوة وكل التحية لكل الحضور الكرام وعلى رأسهم اللواء سفير نور والنائبة امل رمزي ".وتحدث الدكتور محمد أحمد عبداللطيف خلال المحاضرة عن دور مصر المحوري والمؤثرباعتبارها البلد الوحيد فى العالم، التى تضم آثارًا للأديان السماوية الثلاثة،متجاورة فى حيز جغرافي قليل، وهذا ما لا نجده فى بلدان أخرى، ونجد لذلك أكثر من مثال فى مصر وهو ما نسميه باسم مجمع الأديان وأبرز الأمثلة على ذلك فى حى مصر القديمة،فنجد فى مساحة صغيرة لا تتجاوز واحد كيلو متر مربع واحد من أقدم المعابد اليهوديةفى العالم، وهو معبد إبراهام بن عيزرا، ومحاط بمجموعة كبيرة من الكنائس المسيحيةالشهيرة، ومن أبرزها كنيسة العذراء مريم، التى تعرف بإسم الكنيسة المعلقة، وكنيسةأبى سرجة، التى أقامت بها فترة العائلة المقدسة فى رحلتها إلى مصر، وعلى بُعدخطوات قليلة نجد ما يمثل الدين الإسلامي والمتمثل في جامع عمرو بن العاص، أول جامع فى مصر وأفريقيا، ورابع مسجد فى الإسلام، كل هذا فى مربع لا تزيد مساحته على واحدكيلو متر.وأضاف أستاذ الآثار ومساعد وزير الآثار الأسبق، ان اختيار عنوان المحاضرةيؤكد على مكانة مصر خاصة ان مصر هي البلد الوحيد التي تربى فيها سيدنا موسى عليهالسلام وهو طفل صغير حتى كبر ونزل عليه الوحي واصبح نبي الله، ومصر ايضا هي البلدالوحيد التي شهدت نزول سيدنا عيسى والسيدة مريم العذراء في مسار العائلة المقدسةفي فترة استمرت ثلاث سنوات ونصف ومصر هي البلد التي كانت مدخل الدين الإسلامي إلى شمال افريقيا وغرب اوروبا و الأندلس
ومصر هي البلد الوحيد التي لم تفرق في التعامل بين الأديان السماوية .وأضاف أستاذ الآثار ومساعد وزير الآثار الأسبق، ان مصر تتميز بوجود ثلاثة من مجمع الأديان الأول هو دير سانت كاترين وهو أول مجمع أديان وهو دير مسيحي دخل مسجدإسلامي يعود للعصر الفاطمي والدير نفسه يضم الشجرة التي ذكرها القرآن الكريم في حادث التجلي الاعظم ومصر هي البلد الوحيد التي تجلي الله على أرضها وتحدث الي بشر،
والمجمع الثاني في شارع المعز والذي يضم أكبر عدد من الآثار الإسلامية والمساجد ويضم أيضا أقدم كنيسة ومعبد يهودي في حارة اليهود لرجل يهودي يدعى موسى بن ميمون وهوالطبيب الخاص للقائد صلاح الدين الأيوبي؛ والمجمع الثالث هو مجمع الأديان في منطقةمصر القديمة بجنوب محافظة القاهرة، وهو عكس مجمع شارع المعز فهو يضم عدد كبير من الكنائس ووسط هذه الكنائس يوجد معبد يهودي وجامع عمرو بن العاص أول جامع فى مصروأفريقيا، ورابع مسجد في الإسلام، كل هذا فى مربع لا تزيد مساحته على واحد كيلومتر؛ وهذا يوضح كيف كانت تعيش مصر في سلام تام رغم أن الجامع والكنائس والمعبداليهودي في مكان واحد وجميعها تعلن الصلاة سواء بأجراس الكنائس و نافخ البوق فيالصلاة اليهودية أو الأذان في الإسلام وهذا يؤكد على عظمة مصر في احتضان الأديانا الثلاثة دون تفريق أو تمييز .
وكرم الدكتور عبدالسند يمامة في نهاية الندوة الدكتور محمد أحمد عبداللطيف باهدائه درع الوفد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد الوفد للدراسات السياسية د عبدالسند يمامة رئيس الوفد الوفد للدراسات السیاسیة محمد أحمد عبداللطیف الدکتور محمد أحمد الأدیان السماویة الآثار الأسبق البلد الوحید مصر هی البلد الوحید التی رئیس الوفد حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يكرم خريجي برنامج “مستقبلي” الذي نظمه صندوق الوطن
قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، إن تمكين ودعم شباب الإمارات أحد أهم أولويات صندوق الوطن وفق رؤية الشاملة التي تحمل شعار “هوية وطنية قوية ومستدامة.. دعائمها التمكين والإنتاجية والمسؤولية”، من أجل تأهيلهم لاقتحام مجال ريادة الأعمال، وتحقيق أهدافهم بامتلاك مشاريعهم الخاصة القابلة للتطور والاستمرارية.
وأضاف معاليه، أن الصندوق وفر للمشاركين بالبرنامج على مدى حوالي 6 أشهر التدريب العملي والنظري على أيدي خبراء عالميين، والدعم الإشراف، ثم الدعم والمتابعة الضامنة للنجاح المشاريع على أرض الواقع، مؤكدا أن أبناء وبنات الإمارات يحظون برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، باعتبارهم حاضر ومستقبل هذا الوطن الغالي.
جاء ذلك عقب تكريم معاليه، لعدد من أبناء وبنات الإمارات الذين اجتازوا البرنامج التدريبي ” مستقبلي” وانطلقوا لتنفيذ مشروعاتهم، على أرض الواقع، بعدما وفر لهم الصندوق الاستشارات الفنية والمالية، إضافة إلى المتابعة المجانية من جانب خبراء الصندوق المتخصصين في مجال ريادة الأعمال، وذلك في إطار جهود صندوق الوطن المستمرة لتمكين أبناء وبنات الإمارات وتعزيز قدراتهم لاقتحام ريادة الأعمال.
حضر التكريم معالي سارة عوض عيسى مسلم وزير دولة للتعليم المبكر، رئيس الهيئة الاتحادية للتعليم المبكر، رئيس دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، وسعادة الدكتور خليفة الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
وأوضح معاليه، أن البرنامج التدريبي “مستقبلي”، الذي ينظمه صندوق الوطن ويشرف عليه عدد من الخبراء العرب والأجانب، ممن يتمتعون بخبرات واسعة في هذا المجال، يعد أحد أهم أدوات صندوق الوطن في إطار جهوده المستمرة لدعم ورعاية أبناء الإمارات وفق الرؤية الحكيمة لحكومتنا الرشيدة، مؤكدا أن الخريجين الذين تم تكريمهم اليوم، اجتازوا بالفعل المحاور الثلاثة للبرنامج، حيث حصلوا على تدريب يتضمن تعريفهم بأهم الطرق المعمول بها عالميا لتحويل الأفكار والمبادرات لدى الشباب إلى مشروع أو شركة تستطيع العمل وتتعدد فرص نجاحها، وفق أفضل الممارسات، ثم تم عرض كافة الأفكار التي طرحها المتدربون عقب إتمام المرحلة الأولى من البرنامج على لجنة متخصصة لاختيار أفضل المشاريع، والتي كرم صندوق الوطن أصحابها، حيث قام صندوق الوطن بدعم المشروعات التي رشحتها اللجنة المتخصصة، إضافة إلى توفير سبل الإرشاد العملي والتوجيه المستمر لأصحاب هذه المشاريع، مشيرا إلى أن هناك مشروعات بدأت فعليا وحققت نجاحات ومن ضمنهما المكرمون لهذا اليوم.
ووجه معالي الشيخ نهيان بن مبارك، خبراء الصندوق، بأهمية متابعة ودعم كافة الشباب الذين اجتازوا التدريب وتم اختيار مشروعاتهم كمرحلة أخيرة تضمن تحقيق النجاحات المأمولة لهم، كما شدد معاليه على أهمية توفير نظام شامل للإشراف من خلال الخبرات العالمية والمحلية التي يوفرها الصندوق، لمتابعة تلك المشروعات خلال مرحلة ما بعد الانطلاق، إضافة إلى توفير نظام حماية لكافة أبناء وبنات الإمارات الذين يثبتون جديتهم ورغبتهم في اقتحام مجال ريادة الأعمال من خلال برنامج “مستقبلي”.
ومن جانبه، أكد ياسر القرقاوي، أن مجلس إدارة صندوق الوطن برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك، حريص كل الحرص على تقديم الدعم والمساندة لكافة أبناء وبنات الإمارات لتأهيلهم لسوق العمل أو دعمهم لاقتحام مجال ريادة الاعمال، إضافة إلى دوره الحيوي في تعزيز الهوية الوطنية وفق شعار “هوية وطنية قوية ومستدامة.. دعائمها التمكين والإنتاجية والمسؤولية”، مؤكدا أن هدف صندوق الوطن من تنظيم برنامج مستقبلي هو الالتزام بدعم قدرة أبناء وبنات الوطن في مجال ريادة الأعمال، وإنشاء الشركات الجديدة، ودعم كافة الجهود الهادفة إلى تحويل الأفكار النافعة لدى أبناء الوطن إلى تطبيقات عملية وتجارية ناجحة، سواء تعلق الأمر بتوفير مصادر التمويل اللازمة لها، أو سبل التدريب والتوجيه والمشورة، منوها إلى أن الصندوق يقوم بهذا الدور لتشجيع أصحاب المبادرات ومساعدهم وتوفير فرص النجاح لهم، والعمل معهم على تقوية التواصل مع أقرانهم في داخل الدولة وخارجها، ما يجعل من برنامج “مستقبلي” تجسيدا عمليا لتوجهات مجلس إدارة صندوق الوطن.
من جانبهم، قال خريجو البرنامج إنهم محظوظون للغاية لمشاركتهم في البرنامج التدريبي مستقبلي، الذي أطلقه صندوق الوطن، لأنهم استطاعوا من خلال البرنامج الحصول على كم كبير من الخبرات والتعرف على سوق العمل عن قرب، إضافة إلى لقائهم بخبراء في مجال ريادة الاعمال، والذين أسهموا كثيرا في ترتيب أفكارهم وتعريفهم ببيئة العمل والمنافسة المتوقعة، وكيفية مواجهة التحديدات، بل والاستعداد لتقبلها، والعمل على تجاوزها.
وأكد خريجو “مستقبلي”، أن توافر الفرصة صندوق الوطن الفرصة لهم للحوار مع الخبراء وأصحاب التجارب النجاحة أضاف لهم الكثير من الخبرات والمعارف، خاصة بعد الانطلاقة الأولى لمشروعاتهم، مثمنين جهود ودعم معالي الشيخ نهيان بن مبارك لتمكينهم وتأهيلهم، من خلال صندوق الوطن وما يقدمه من خدمات ومتابعة، حيث استطاعوا تحويل أفكارهم إلى مشاريع على الأرض يمكنهم أن يحققوا من خلالها ربحا ويوفروا فرص عمل للآخرين، بل ويمكنهم أن يتطوروا في المستقبل ليغطوا دائرة أوسع لأنشطتهم، مشيدين بدعم الصندوق ودور خبرائه في تعريفهم بالأسس التي يمكنهم من خلالها اطلاق مشروعاتهم بأسلوب صحيح.