دعوى جديدة ضدّ مغني الراب شون “ديدي” كومز بتهمة الاعتداء الجنسي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: رُفعت دعوى جديدة على شون “ديدي” كومز بتهمة الاعتداء الجنسي، هي الأحدث ضمن سلسلة اتهامات يواجهها مغني الراب الأميركي الشهير.
وتتهمه عارضة الأزياء السابقة كريستال ماكيني بالاعتداء عليها جنسياً عام 2003 في نيويورك، بحسب الدعوى المرفوعة الثلثاء.
وتقول ماكيني إن المغني “مارس ضغوطاً” عليها لشرب الكحول وتعاطي الماريجوانا ممزوجة بمخدر آخر، قبل إجبارها على ممارسة الجنس معه.
ومغني الراب والمنتج البالغ 54 عاماً، والذي يطلق على نفسه أيضاً اسم “باف دادي” و”بي. ديدي”، ملاحق منذ عام 2023 بعدد من الاتهامات بالاغتصاب والاستغلال الجنسي والعنف الجسدي والنفسي.
ويُلاحَق المغني خصوصاً بموجب شكوى مدنية قدمتها “كاسي” في نيويورك في تشرين الثاني، اتهمت فيها شريك حياتها السابق بالاغتصاب في 2018 وبسلوك “عنيف” و”منحرف” على مدى عقد من الزمن، بما يشمل إقامة علاقات جنسية قسرية مع بائعي جنس من الذكور.
وتمت تسوية القضية “ودّياً” بموجب اتفاق سري.
وبثت شبكة “سي إن إن” التلفزيونية الأميركية الجمعة مجموعة صور التقطتها كاميرات مراقبة تابعة لأحد فنادق لوس أنجليس في آذار 2016 تظهر نوبة عنف قام بها مغني الراب شون “ديدي” كومز ضد “كاسي” التي كانت آنذاك شريكة حياته.
واعتذر مغني الراب عن تصرّفه الذي ظهر في الصور ووصفه بأنه “مثير للاشمئزاز”.
وتقول ماكيني إنها شعرت “بأنها ملزمة أخلاقياً بالتحدث علناً” بعد الدعاوى الأخرى التي رُفعت ضد المغني.
وتقول الدعوى إنّ “المدعية تعاني حتى اليوم من اكتئاب وقلق ومشاكل نفسية وتشعر بأنها من دون قيمة بسبب اعتداء كومز عليها”.
main 2024-05-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: مغنی الراب
إقرأ أيضاً:
أوبر ترفع دعوى ابتزاز بتهمة الاحتيال التأميني
رفعت شركة أوبر دعوى قضائية تتهم مجموعة من الشركات القانونية والمهنيين الطبيين بتدبير حوادث سيارات مزيفة وإجراء عمليات جراحية غير ضرورية بهدف الاحتيال التأميني، وفقًا لما نقلته بلومبرج.
تفاصيل القضيةتستند الدعوى، التي تم رفعها أمام محكمة بروكلين الفيدرالية، إلى مزاعم بأن هذه المجموعة قامت بتجنيد ركاب تورطوا في حوادث سيارات مزعومة أو طفيفة، ثم قدمت لهم إجراءات طبية غير ضرورية، بما في ذلك عمليات جراحية مؤلمة مثل اندماج العمود الفقري.
وتشير الدعوى إلى أن هذه الممارسات الاحتيالية استغلت نظام التأمين الإجباري في نيويورك، الذي يُلزم سائقي سيارات الأجرة وخدمات النقل التشاركي بحمل تغطية تأمينية للإصابة الشخصية تصل إلى 200 ألف دولار، أي أربعة أضعاف ما يُطلب من السائقين العاديين، مما جعلهم أهدافًا مغرية للمحتالين.
انعكاسات على قطاع التأمينتأتي هذه القضية في سياق أزمة أوسع داخل قطاع التأمين في نيويورك، حيث أعلنت شركة ATIC (American Transit Insurance Co.) – أكبر شركة تأمين لسيارات الأجرة في المدينة، والتي تغطي حوالي 60% من 120 ألف سيارة أجرة مستأجرة – عن إفلاسها مؤخرًا.
وكانت أوبر قد رفعت دعوى قضائية ضد ATIC العام الماضي، متهمة إياها بـممارسات غير عادلة أدت إلى رفع 23 دعوى قضائية ضد أوبر، مما أجبرها على التعامل مع المطالبات بنفسها في المحاكم. من جهتها، رفعت ATIC دعوى ابتزاز بقيمة 450 مليون دولار في ديسمبر الماضي، متهمة أطباء ومهنيين طبيين بالمشاركة في عمليات احتيال تأميني مشابهة.
جهود أوبر لإصلاح قوانين التأمينوسط هذه الفوضى، اقترحت حاكمة نيويورك كاثي هوشول مشروع قانون جديد لتعديل أنظمة التأمين على السيارات التجارية، بهدف معالجة أزمة توافر التأمين وتسعيره في الولاية.
من جهتها، كثّفت أوبر جهودها للضغط باتجاه إصلاح قوانين التأمين والمسؤولية التقصيرية في عدة ولايات أمريكية، لمواجهة الارتفاع المتزايد في تكاليف التأمين التي تؤثر على أعمالها. وفي سياق متصل، وافقت الشركة مؤخرًا على تسوية بقيمة 328 مليون دولار مع سائقي سيارات الأجرة في نيويورك، لتعويضهم عن الأجور غير المدفوعة بين عامي 2014 و2017.