سودانايل:
2025-02-07@08:56:33 GMT

وطني مازال ضائعاً

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

كلام الناس
نورالدين مدني
عندما شرعت في قراءة هذه الرواية كنت أريد التعرف على بلاد واق الواق لأنني وقفت قبل سنوات على مشارف منطقة في أستراليا تسمى واق الواق، لكنني وحدت أن الرواية تتناول مأساة اليمن الذي كان سعيداً.
إنها رواية (مأساة واق الواق) لمؤلفها محمد محمود الزبيري الصادرة ضمن سلسلة"كتاب الدوحة" التي تتناول بطريقة أسطورية مأساة اليمن التي قسمتها إلى يمن شمالي ويمن جنوبي ومازالت تفاقمها النزاعات الداخلية المتداخلة مع المصالح والأطماع الخارجية.


بطل الرواية وراويها العزي محمود في سعيه لمعرفة أسباب مأساة بلاده لجأ إلى العرافيين الذين أدخلوه قي حالة تنويم مغنطيسي انتقلت به إلى العالم الاخر روحياً قي محاولة لمعرفة أسباب مأساة اليمن حيث التقى في الجنة بالشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الوطن، وبالطغاة والبغاة والقتلة والظلمة في جهنم.
لن أحكي لكم التفاصيل المثيرة لهذة الرؤيا الروحية التي استمع فيها بطل الرواية لكل الأطراف لكنني سأقف بكم عند بعض الإفادات المهمة التي يمكن أن نسترشد بها في معالجة أزمات بلادنا التي مازالت تعاني من الاختلالات السياسية والاقتصادية والمجتمعية والأمنية.
في مشهد إيحائي قال بطل الرواية إن الشهداء أقسموا بأن هذه البلاد لن يحررها من الطغاة والبغاة إلا شعبها وعليهم ألا ينتظروا الحل من العالم الخارجي لأنهم يخدمون مصالحهم وأجندتهم ويؤججون النزاعات الداخلية بين أبناء الوطن.
في إفادة أخرى قال بطل الرواية لقد تسببت سياسات لطغاة والبغاة في سحق كرامة الشعب وارادته وحريته وطاقاته الثورية وتركوا الوطن يعاني من الحاجة والفقروالخوف والذمم الخربة وساهم في إفسادالوطن علماء السلطان الذين ينافقون الطغاة والكتب المذهية التي أججت الفتن المجتمعية.
خلص المؤلف إلى حقيقة أن الوطنية ليست عنصرية فلا يوجد شعب واحد في العالم يتكون أبناؤه من عنصر واحد، وقال إن الشهداء الذين التقى بهم روحياً في الجنة أتفقوا على ضرورة عقد مؤتمر تتم فيه محاكمة الطغاة والبغاة والتفاكر بصراحة حول أسباب إستمرار مأساة بلادهم ووضع الحلول الجذرية لمعالجتها.
بعد أن أفاق بطل الرواية من حالة التنويم المغنيسي سأله من حوله عن ما توصل إليه قال إنها رؤيا مروعة وعجيبة لكن للأسف وطني مازال ضائعاً.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: بطل الروایة

إقرأ أيضاً:

العنف ضد المرأة داخل الأسرة: قضية اجتماعية تحتاج إلى حلول جذرية

العنف ضد المرأة داخل الأسرة: قضية اجتماعية تحتاج إلى حلول جذرية

العنف ضد المرأة داخل الأسرة من القضايا التي تترك آثارًا عميقة على الأفراد والمجتمعات. 

فالأسرة، التي تُعد الملاذ الأول للراحة والأمان، قد تتحول أحيانًا إلى مكان للخوف والاضطهاد، عندما تصبح المرأة ضحية للعنف الممارس من أحد أفراد أسرتها. 

هذا النوع من العنف لا يقتصر على الضرب فقط، بل يشمل العديد من الأشكال التي تؤثر على كرامة المرأة وحياتها.

 

أشكال العنف ضد المرأة داخل الأسرةالعنف الأسري: مأساة صامتة داخل الجدران

1. العنف الجسدي: مثل الضرب أو الحرق أو التعدي بأي شكل يؤدي إلى إصابة جسدية.


2. العنف النفسي: استخدام الإهانات، التقليل من شأن المرأة، أو تهديدها بشكل يؤثر على حالتها النفسية.


3. العنف الاقتصادي: السيطرة على الموارد المالية، أو حرمان المرأة من العمل وكسب المال.


4. العنف الجنسي: الإجبار على ممارسة علاقة دون رضاها، أو استخدام التهديد لتحقيق ذلك.


5. العنف الاجتماعي: منع المرأة من التواصل مع الآخرين أو المشاركة في الحياة العامة.

 

العنف الأسري: مأساة صامتة داخل الجدران أسباب العنف ضد المرأة داخل الأسرة

1. العادات والتقاليد: استمرار بعض المجتمعات في تبني أفكار قديمة تجعل المرأة في مرتبة أدنى.


2. ضعف القوانين: غياب قوانين صارمة أو تطبيقها بشكل غير فعال يعزز الشعور بالإفلات من العقاب.


3. الضغوط الاقتصادية: الضغوط المالية تزيد من التوتر داخل الأسرة، ما قد يؤدي إلى استخدام العنف.


4. الجهل وضعف الوعي: قلة التعليم والتنشئة الخاطئة قد تجعل البعض يعتبر العنف سلوكًا طبيعيًا.

العنف الأسري: مأساة صامتة داخل الجدران

 

آثار العنف ضد المرأة داخل الأسرة

1. على المرأة:

فقدان الثقة بالنفس والإصابة بأمراض نفسية مثل الاكتئاب والقلق.

التراجع في المشاركة الاجتماعية والاقتصادية.

 

2. على الأطفال:

الأطفال الذين يشهدون العنف ضد أمهاتهم قد يعانون من اضطرابات نفسية وسلوكية.

تعلم سلوكيات عنيفة أو خضوع مستقبلي في العلاقات.

 

3. على المجتمع:

تدهور العلاقات الاجتماعية وزيادة معدلات الطلاق.

تأثير سلبي على الاقتصاد نتيجة تراجع دور المرأة الإنتاجي.

 

كيف يمكن مواجهة العنف ضد المرأة داخل الأسرة؟العنف الأسري: مأساة صامتة داخل الجدران

1. تطبيق القوانين الرادعة:

وضع قوانين صارمة تُجرم العنف ضد المرأة وتضمن توفير الحماية والدعم للضحايا.

 

2. تعزيز التوعية:

نشر الوعي بأهمية احترام المرأة وحقوقها من خلال المدارس ووسائل الإعلام.

 

3. تمكين المرأة اقتصاديًا:

دعم المرأة لتصبح مستقلة ماديًا، مما يقلل من احتمالية تعرضها للاستغلال أو التحكم.

 

4. توفير مراكز الدعم:

إنشاء مراكز لإيواء النساء المعنفات وتقديم الدعم النفسي والقانوني لهن.

 

5. تعزيز الحوار الأسري:

تشجيع أفراد الأسرة على التفاهم وحل النزاعات بطرق سلمية.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مأساة أسرية.. ابن يتنكر لأمه ويسرق ممتلكاتها وحفيدتها تستولي على معاشها
  • مأساة فى عين شمس ..عامل يمزق جسد «شريكة العمر»
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم الحلقة 3
  • رابطةُ العالم الإسلامي تعزي في ضحايا حادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة أوربرو بمملكة السويد
  • حمزة: ليبيا بحاجة إلى حل وطني من الداخل
  • مأساة مرورية في الجوف.. وفاة 7 أشخاص وإصابة 3 آخرين
  • العنف ضد المرأة داخل الأسرة: قضية اجتماعية تحتاج إلى حلول جذرية
  • العنف الأسري: مأساة صامتة داخل الجدران
  • الحشاشين.. من هم «الإسماعيليين النزاريين» الذين مات زعيمهم اليوم؟
  • رحل الأب فلحق به الابن.. مأساة تهز المحلة الكبرى