أودعت محكمة جنايات الجيزة، حيثيات الحكم بالسجن 10 سنوات على المتهمة بترك ابنتها في الشارع حتى توفت بمنطقة الصف، فى القضية رقم 14512 لسنة 2023 مركز الصف والمقيدة برقم 5094 لسنة 2023 كلي جنوب الجيزة.

 

صدر الحكم برئاسة المستشار حسين فاضل وعضوية المستشارين عبد الرحيم علي على ومحمد حسن خطاب وسكرتارية محمد هلال ورضا هنداوي.

 

وقالت المحكمة في حيثيات الحكم أن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليه وجدانها ، استخلاصا من سائر الأوراق وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشـأنها بجلسة المحاكمة تدور في أن المتهمة كانت على علاقة غير شرعية بأحد الأشخاص ونتج عنها إنجاب الطفلة المجني عليها، وحينما طلبت منه الزواج رفض ففكرت في التخلص من الطفلة وقامت بتركها في الشارع عالقا بها الحبل السري فور ولادتها.

 

وتضمنت حيثيات المحكمة، أن المتهمة تركت ابنتها أمام منزل في منطقة تقسيم أرضي بعرب الشرفا في الصف، حتى توفت بسبب تعرضها للبرد الشديد، وتم نقلها إلى المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة العامة حينها، حيث قام الشخص الذي عثر عليها بإبلاغ الشرطة عن الحادث.

 

باستجواب المتهمة بتحقيقات النيابة العامة أقرت بارتكاب الواقعة تفصيلاً وبجلسة المرافعة أعترفت بالتهمة والدفاع الحاضر عنها ألتمس البراءة تاسيسا على الدفع بأنتفاء أركان جريمه القتل العمد بركنيها المادى والمعنوى وعدم توافرنية القتل العمد وكان ترك الطفلة بالطريق بغرض تجنب الفضيحة.

 

كان الثابت من أمر الأحالة أن النيابة العامة أتهمت المتهمة بالقتل العمد مع سبق الإصرار، والمحكمة تعدل هذا الوصف إلى وصف القتل العمد دون سبق الإسرار المنصوص عليه في المادة٢٣١ من قانون العقوبات وذلك أن الأوراق لم تفصح على توافرذلك القصد إذ أن المتهمة لم تقم بإعداد وسيلة الجريمة ورسم خطة تنفيذها ولم تكن فى حالة هدوء وروية قبل ارتكابها وإنما كانت وليدة الدفعة الأولى من نفسٍ جاشت باضطرابات وجمح بها الخوف من أفتضاح أمر حملها سفاحاً فهداها شيطانها ودون تفكيراً منها إلى التخلص من وليدتها الطفلة المجنى عليها بتركها بأحدى المناطق الغير مأهولة إلى أن عثرعليها أحداً من المارة بعد أن توفاها الله.

 

وكان الأصل أن المحكمة لا تتقيد بالوصف القانوني الذى تُرفع به الدعوى الجنائية قبل المتهم لأن هذا الوصف ليس نهائياً بطبيعته ، وليس من شأنه أن يمنع المحكمة من تعديله، متى رأت أن ترد الواقعة بعد تمحيصها إلى الوصف القانوني الصحيح الذي ترى انطباقه على الواقعة ، وإذ كانت الواقعة المبينة بأمر الإحالة والتي كانت مطروحة بالجلسة هي بذاتها الواقعة التي اتخذها المحكمة أساساً للوصف الجديد الذى دان الطاعن على أساسه ، وكان مرد هذا التعديل ، هو عدم قيام الدليل على توافرسبق الإصرار عنده ، ولم يتضمن التعديل إسناد واقعة مادية أو إضافة عناصر تختلف عن الواقعة الأولي ، فإن المحكمة لا تلتزم في مثل هذه الحالة بتنبيه المتهم أو المدافع عنه إلى ما أجرته من تعديل في الوصف الذي اقتصر على استبعاد أحد عناصر الجريمة التي رُفعت بها الدعوى.

وحيث أن القتل بالترك، والقتل بالامتناع، وغيرها من صور القتل معاقب عليها استناداً إلى أن النتيجة الإجرامية لإزهاق الروح قد تتحقق بفعل الامتناع والمصحوب بالقصد الاحتمالى لهذا الفعل، فتلك الأفعال السلبية تحقق بها ومن ورائها نتيجة إجرامية تمثلت فى إزهاق الروح، وهو ما استقر عليه قضاءاً من أن القتل بالامتناع يقع كما يقع القتل بالفعل الإيجابى

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: جنايات الجيزة اخبار الحوادث أمن الجيزة القتل العمد

إقرأ أيضاً:

سيدة: زوجي طلقني في التليفون وأمرني بترك البيت.. أمين الفتوى ينصح بإجراء عاجل

أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة تسأل: "زوجي كان يكلمني في الهاتف وتشاجر معي، وطلب مني ترك المنزل والذهاب إلى بيت والدي، لكني رفضت، ثم قال: "أنتِ طالق بالثلاثة"، وهي ما زالت متمسكة بالبقاء في منزلها مع أولادها فهل هى أصبحت مطلقة بالفعل؟".

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن الزوجة ليست مذنبة في حال تمسكت بالبقاء في بيتها، موضحًا أن هذا البيت هو مسكن الزوجية الذي لا يجوز للزوج إخراج الزوجة منه إلا في حالات معينة مثل الفاحشة المبيّنة.

 وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "من الطبيعي أن الزوج لا يخرج الزوجة من المنزل في حالة حدوث أي خلاف، لأن هذا هو بيتها الشرعي"، مضيفا أن الزوج يجب أن يتعامل مع خلافاته مع زوجته بحكمة، دون أن يتسبب في فقدانها الانتماء إلى البيت.

هل يستحق عامل سيرك طنطا الدية بعد بتر ذراعه وما قيمتها؟.. دار الإفتاء تجيبهل نسيان النية في صيام الست من شوال يبطلها؟.. الإفتاء توضح الحكمحكم جمع نية صيام الإثنين والخميس مع الست من شوال.. الإفتاء توضححكم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد.. الإفتاء توضح

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن الطلاق في هذه الحالة يعتمد على الأمور القانونية والشرعية، وأنه لا يمكن تأكيد وقوع الطلاق من خلال المكالمات الهاتفية فقط، داعيا إلى ضرورة تدخل الأهل لحل الخلافات، وهناك وسائل متعددة للتأكد من وقوع الطلاق، سواء من خلال التواصل مع دار الإفتاء من خلال زيارة الزوج بعد عودته.

ونصح الزوجة بالتواصل مع زوجها عبر الهاتف أو عبر الأهل، لتوضيح الموقف ومعرفة ما إذا كان الطلاق قد وقع أم لا، مشددًا على أهمية إصلاح ذات البين وتجنب الفراق بين الزوجين.

مقالات مشابهة

  • الحكم على 28 متهما أجبروا شابين على ارتداء ملابس نسائية بالصف 5 مايو
  • ضبط سيدة بتهمة الاعتداء على رضيعتها فى مدينة 6 أكتوبر
  • ننشر حيثيات الحكم علي مدير مطعم شهير بمصر الجديدة
  • ضربها وخلص عليها.. عامل زراعي ينهي حياة زوجته في البحيرة
  • رقم صادم لبلاغات القتل العمد في السودان والشرطة تكشف التفاصيل
  • الزمالك يطلب حيثيات المحكمة الفيدرالية برفض الاستئناف على حكم باتشيكو
  • الزمالك يطلب من المحكمة الفيدرالية حيثيات حكم الاستئناف على قضية باتشيكو
  • شريكة سفاح التجمع.. قصة المشاركة فى القتل من البداية للنهاية
  • الحكم على المتهم بقتل شاب في البحيرة بالسجن 7 سنوات
  • سيدة: زوجي طلقني في التليفون وأمرني بترك البيت.. أمين الفتوى ينصح بإجراء عاجل