محافظ الفيوم ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان يناقشان عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقش الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مع السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، عدداً من القضايا المجتمعية ذات الاهتمام المشترك، التي تعزز ثقافة حقوق الإنسان، بجانب مناقشة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ودور وجهود المجلس على أرض المحافظة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد بأحد الفنادق على ضفاف بحيرة قارون، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، والمستشار محمد بيومي بوزارة العدل، ورامونا كنعان مستشار رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان.
تناول اللقاء، بحث آليات العمل المشترك بين محافظة الفيوم، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، بمجالات التدريب والتوعية بحقوق الإنسان، بجانب التوعية بالقضية السكانية والمشكلات المجتمعية التى تتصل ببعض العادات والتقاليد الموروثة الخاطئة، ودور المحافظة والمجلس فى وضع الحلول الإيجابية لتلك المشكلات.
وخلال اللقاء، رحب محافظ الفيوم، برئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، مشيداً بالدور المحوري الذي يؤديه المجلس على أرض المحافظة، من خلال البرامج، والأنشطة الخدمية، والتوعوية المختلفة التي ينفذها بهدف بناء قدرات وصقل، وتنمية مهارات العاملين بديوان عام المحافظة، ومديريات الخدمات، ومجالس المدن، والأحياء، والوحدات المحلية، والجمعيات الأهلية المعنية بمجال حقوق الإنسان، لحماية المواطنين، والحفاظ على حقوقهم.
وأضاف المحافظ، أن الفيوم تعمل على نشر الوعى بالقضايا السكانية، وحماية الطفل والمرأة، لمواجهة العادات والتقاليد الموروثة الخاطئة، من زواج الأقارب، وزواج القاصرات، وتنظيم الأسرة، إضافة لمجابهة الهجرة غير الشرعية، والأمية، مشيرا إلى أن تلك العادات وهذه التقاليد الخاطئة فى طريقها للتناقص بالجهود المبذولة والبرامج التوعوية المتعددة، لافتا الى أن المحافظة تشهد طفرة تنموية لم تشهدها من قبل بمختلف القطاعات، في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ومن جهتها، تقدمت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالشكر للدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، لما يقدمه من تيسيرات أمام مسئولى المجلس، لأداء مهامهم على الوجه الأكمل، ودعمه المستمر والمتواصل للمجلس على أرض المحافظة، وحرصه على المشاركة في الفعاليات التي ينظمها المجلس، بهدف تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان لدى مواطني المحافظة.
وأضافت، أن كافة الفعاليات التى ينظمها المجلس القومي لحقوق الإنسان، تأتي إنطلاقاً من دور المجلس في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وضمان تمتع الأفراد بها عبر التعاون والتنسيق مع مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني، وتأهيل وإعداد الكوادر الحكومية، من خلال الدورات التدريبية والزيارات الميدانية المتخصصة، لافتة إلى أن الفيوم من المحافظات الاول فى التعاون الإيجابي مع مختلف برامج المجلس القومي لحقوق الإنسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ الفيوم رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان القضايا ذات الأهتمام المشترك الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان رئیس المجلس القومی لحقوق الإنسان محافظ الفیوم حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
وكيل أوقاف الفيوم يوجّه بتفعيل الأنشطة الدعوية والمقارئ القرآنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم،اليوم الإثنين ، اجتماعًا بمديري الإدارات، وذلك في إطار التواصل المستمر بين فضيلته وقيادات المديرية، بحضور الدكتورمحمود الشيمي، وكيل المديرية، جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري.
وفي كلمته رحب الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، بالحضور، شاكرًا لهم ما تم من جهد كبير ومشرف طوال شهر رمضان، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يدعو إلى إضافة إنجازات أخرى، فالنجاح يدفع إلى بذل الجهد لتحقيق مزيد من النجاح، وعبادتنا بعد الفرائض هي أداء رسالتنا الدعوية والتنموية على الوجه الأكمل، ونعد خطة عظيمة لمواصلة جهودنا في مجال الدعوة وخدمة القرآن الكريم بعد رمضان.
ووجه فضيلته، بضرورة التفعيل الحقيقي لجميع الأنشطة الدعوية وفي مقدمتها المقارئ القرآنية، سواء للأعضاء أم للأئمة أم للجمهور بهدف تيسير تلاوة القرآن الكريم بجميع المساجد،مؤكدا على ضرورة الاهتمام بمبادرة "عودة الكتاتيب" التي أطلقها معالي وزير الأوقاف، مع الاهتمام بالمتميزين منهم وإلحاقهم ببرامج الموهوبين.
وشدد،على ضرورة الاهتمام بصرف جميع مستحقات العاملين بالأوقاف أولًا بأول، وكذلك مستحقات جميع المتعاملين مع وزارة الأوقاف، قبل إغلاق العام المالي بوقتٍ كافٍ.
كما أشار إلى أن مشروع صكوك الإطعام مشروع عظيم نسأل الله (عز وجل) أن يجزي كل من ساهم فيه خير الجزاء، وأن التوعية بأهمية المساهمة في هذا المشروع هو دور الأئمة، بإرشاد الناس إلى أن هذا المشروع من المشاريع الاجتماعية الهامة التي تنعكس إيجابًا على الأسر الاولى بالرعاية، مؤكدًا أنه لا إجبار على الإطلاق لأحد على العمل أو الاشتراك في المشروع، إنما هو اختيار من يريد أن يشارك في عمل الخير وخدمة المجتمع.
8a0539b7-fb67-478e-bf83-f82acbeddf44 65a9bcd7-4282-4fc2-8f85-3717b04d7bd3 fe4bae37-5347-4292-8762-f64f65d3d0e0