صحافة العرب:
2025-02-09@01:22:52 GMT

كلفة الإنتاج تهدد صناعة الإسمنت في اليمن

تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT

كلفة الإنتاج تهدد صناعة الإسمنت في اليمن

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن كلفة الإنتاج تهدد صناعة الإسمنت في اليمن، عدن الغد متابعات تواجه صناعة الإسمنت في اليمن تحديات جسيمة تهدد القدرات التشغيلية والإنتاجية للمنشآت العاملة مع تفاقم الأزمات الاقتصادية وتدهور .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كلفة الإنتاج تهدد صناعة الإسمنت في اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

كلفة الإنتاج تهدد صناعة الإسمنت في اليمن
(عدن الغد)متابعات:

تواجه صناعة الإسمنت في اليمن تحديات جسيمة تهدد القدرات التشغيلية والإنتاجية للمنشآت العاملة مع تفاقم الأزمات الاقتصادية وتدهور القطاعات الخدمية وتفكك المنظومة التمويلية والاستثمارية الحاضنة الرئيسية لتشجيع ودعم ونمو مثل هذه الصناعات والمنشآت الإنتاجية.

ويواصل هذا القطاع الصناعي تدهوره وانحداره في مرحلة مهمة قد تجعله محور اهتمامات وتزيد الحاجة لمثل هذه المنتجات الصناعية لبرامج ومشاريع إعادة الإعمار.

ويعتبر المسؤول السابق في المؤسسة العامة اليمنية للإسمنت (حكومية)، عادل سعيد، في حديثه لـ"العربي الجديد"، أن الإغراق والتقليد والغش والاستيراد المفتوح بدون معايير أو ضوابط أهم تحد يواجه صناعة الإسمنت والمنشآت العاملة في هذا المجال، بالإضافة إلى تراجع الإنفاق الحكومي بالتوازي مع انخفاض قدرات البنوك وتأثير ذلك على إحجامها ومشاركتها في تمويل مشاريع الإسمنت وتقديم القروض اللازمة لتحديث المصانع العاملة في قطاع الإسمنت.

وتبرز كلفة الإنتاج المرتفعة كتحدٍّ يهدد بقاء المنشآت المحدودة العاملة في صناعة الإسمنت في اليمن، وعائق أساسي أمام أي جهود تهدف لانتشال هذا القطاع الصناعي الحيوي، حسب سعيد.

الخبير الهندسي والفني في مجال الصناعات الاستخراجية يحيي العوامي، يوضح لـ"العربي الجديد"، أن اليمن يتميز بتوافر فرص واعدة في صناعة الإسمنت التي تعتمد على المواد الخام المتوفرة محلياً بنسبة تزيد على 85%، لكن المشكلة التي تواجهها هذه الصناعة مؤخراً تتمثل في ارتفاع تكاليف الإنتاج وتدهور المنشآت العاملة وحاجتها للتحديث والتأهيل، إذ إن تقادم معداتها التشغيلية وطريقة عملها التقليدية أثر على قدراتها الإنتاجية بنسبة تتراوح بين 30 و50%.

وتقدر الدراسات الاستكشافية الصادرة عن الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية والثروات المعدنية، احتياطي اليمن من خام الحجر الجيري، الخام الرئيسي في صناعة الإسمنت، بنحو 13.6 مليار متر مكعب، بالإضافة إلى حوالي 4.6 مليارات متر مكعب الاحتياطي المقدر من خام الجبس.

ويشير العوامي إلى مشكلة ارتفاع أسعار الطاقة لتشغيل مصانع ومنشآت الإنتاج، إضافة إلى البنية التحتية المتدهورة وارتفاع تكاليف النقل، والإغراق والغش والتقليد وجودة المواد والخامات المستخدمة في هذه الصناعة.

وحسب بيانات رسمية، حقق القطاع الصناعي في اليمن بشقيه الاستخراجي والتحويلي انكماشاً سنوياً مستمراً وصل إلى حوالي 17% جراء توقف الكثير من العمليات الإنتاجية في القطاع بسبب عدم وجود الطاقة الكافية (كهرباء، مشتقات نفطية) واللازمة لعملية الإنتاج، فضلاً عن صعوبة حصول القطاع على المواد الخام والمستلزمات الوسيطة اللازمة للعملية الإنتاجية.

ويربط خبراء اقتصاد بين تفشي الفساد بكافة أشكاله وصوره والزيادة المطردة في التكاليف الإنتاجية، إضافة إلى محدودية البنية التحتية لعمل القطاعات الصناعية وبالذات مصادر الطاقة اللازمة لعملية التشغيل (كهرباء، مشتقات نفطية).

من جانبه، يشدد رئيس اللجنة الصناعية بالاتحاد العام اليمني للغرف التجارية والصناعية أنور جار الله، في حديثه لـ"العربي الجديد"، على أن الوقت حان للنظر إلى هذا النوع من الأنشطة الصناعية التي تساهم في امتصاص البطالة ومكافحة الفقر في اليمن، إذ إن المطلوب تكوين شراكات متعددة وخطط عمل للارتقاء بمثل هذه الصناعات في اليمن وتطوير جودتها، فضلاً عن دعم ومساندة القطاع الخاص والاستفادة من تجربته وإمكاناته في تطوير القطاعات الصناعية الواعدة.

ويلفت جار الله إلى مشكلة تكاليف الحصول على الطاقة التي يؤكد أنها تفوق قدرات القطاع الصناعي في اليمن وتجعل استمراره على المحك في حال استمر الوضع على ما هو عليه.

تنتج مصانع الإسمنت العاملة في اليمن أكثر من طاقاتها التصميمية، غير أنه لا يلبي حاجة السوق المحلية، ويتم تغطية هذا الاحتياج عن طريق استيراد الإسمنت من الخارج على الرغم من توفر المواد الخام الأولية الداخلة في صناعة الإسمنت في اليمن بكميات اقتصادية ونوعيات جيدة تسمح بإقامة العديد من مصانع الإسمنت.

في السياق، تجري الاستعدادات لتشغيل أول مصنع إسمنت في عدن العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها دولياً، بتكلفة 70 مليون دولار، وبقدرة إنتاجية تصل إلى نصف مليون طن من مادة الإسمنت سنوياً.

ودعت هيئة المنطقة الحرة الحكومية في عدن التي تشرف على مثل هذه المشاريع التي تنفَّذ في المنطقة الحرة، المستثمرين المحليين إلى الاستفادة من الفرص المتوفرة للاستثمار في هذا المجال والنهوض بالقطاع الصناعي لتعزيز الإنتاج المحلي وتنويع واستقلالية الاقتصاد الوطني.

وتدرس الجهة المختصة بالمواصفات والمقاييس إصدار تحديث جديد للمواصفات القياسية لمادة الإسمنت، وتطبيق اشتراطات ومعايير حماية البيئة.

كما أطلقت جمعية حماية المستهلك مجموعة من الأنشطة والبرامج الهادفة إلى رفع الوعي لدى المجتمع وتعزيز الثقافة الاستهلاكية لاستخدام منتجات الإسمنت في البناء لضمان كفاءتها وجودتها.بدوره، يؤكد الباحث الاقتصادي منير القواس لـ"العربي الجديد"، على ضرورة تقديم الحوافز الاستثمارية لتشجيع القطاع الخاص على الدخول في صناعة الإسمنت، وإزالة العقبات التي تواجههم، وإعادة تأهيل المصانع الحكومية والخاصة المدمرة والمتوقفة.

45.195.74.224



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل كلفة الإنتاج تهدد صناعة الإسمنت في اليمن وتم نقلها من عدن الغد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القطاع الصناعی العربی الجدید العاملة فی عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الاحتلال دمر 226 موقعا أثريا بغزة.. كلفة عالية لإعادة ترميمها

كشف تقرير حول تبعات عدوان الاحتلال على غزة، عن تضرر 226 موقعا أثريا، في القطاع، بأضرار متفاوتة، وتقديرات بالحاجة إلى 261 مليون يورو لإعادة ترميمها.

وأصدرت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، بالتعاون مع مركز حفظ التراث الثقافي، تقرير حصر الأضرار والمخاطر لمواقع التراث الثقافي في غزة.

وقال وزير السياحة والآثار في رام الله هاني الحايك إن إعداد التقرير استغرق عاما كاملا، بمشاركة 13 خبيرا فلسطينيا، بدعم من فريق من جامعة أكسفورد.

وأوضح أن الدراسة أنجزت خلال حرب الإبادة بجهود استثنائية من الفريق الميداني، الذي عمل على جمع البيانات وتحليل المخاطر لتقييم الأضرار التي لحقت بالمواقع الأثرية والتاريخية، ما يجعل التقرير خطوة تمهيدية لإعادة ترميم ما يمكن إنقاذه.

وأضاف الحايك أن المواقع الأثرية تشكل جزءا أساسيا من تاريخ وهوية الشعب الفلسطيني، متهما الاحتلال الإسرائيلي باستهدافها عمدا لطمس هذا المكون الأساسي من الهوية الوطنية.



وخلال الفعالية، قدم عصام جحا، مدير مركز حفظ التراث الثقافي، وبيل من جامعة أكسفورد، عرضا موجزا لنتائج الدراسة، التي شملت 316 موقعا تراثيا في غزة، شملت: مواقع أثرية، ومباني تراثية، ومتاحف، ومباني دينية، ومقابر تاريخية، ومشاهد ثقافية، ومواقع طبيعية، وغيرها.

وتضمنت الدراسة مسحا ميدانيا شاملا، بالإضافة إلى تحليل صور الأقمار الصناعية، وجمع البيانات، وإعداد نماذج توثيق لكل موقع لتقييم الأضرار.

ووفقا للتقرير، تعرض 226 موقعا من أصل 316 لأضرار متفاوتة، حيث لحقت أضرار كبيرة بـ 138 موقعا، وتعرض 61 موقعا لأضرار متوسطة، وسجلت 27 موقعا أضرارا طفيفة، ولم تسجل أي أضرار في 90 موقعا.

كما قدر التقرير الكلفة اللازمة لتعافي قطاع التراث الثقافي بـ 261.15 مليون يورو، موزعة على ثلاث مراحل: تشمل المرحلة الأولى التدخلات العاجلة لإنقاذ المواقع المهددة بالخطر وتدعيمها، وقدرت الميزانية اللازمة لذلك بـ 31.2 مليون يورو.

في حين تشمل المرحلة الثانية تتضمن التدخلات اللازمة لترميم المواقع المهددة جزئيا وإعادة تأهيلها وتقدر الميزانية اللازمة لذلك بـ 96.72 مليون يورو. أما المرحلة الثالثة فخصصت لإعادة بناء المواقع المهددة وتقدر الميزانية اللازمة لذلك بـ 133.23 مليون يورو، على أن تمتد فترة تنفيذ المراحل الثلاث إلى ثماني سنوات.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اتفاقية الترتيبات المالية التي وقعتها اليمن مع الكويت
  • وزير الكهرباء: توطين صناعة المهمات الكهربائية بالشراكة مع القطاع الخاص
  • وزير المالية: حزمة تسهيلات جديدة لدعم الاستثمار وتعزيز الإنتاج والتصدير
  • تباطؤ نمو القطاع الخاص وتراجع مستوى الثقة في الإمارات خلال يناير 2025
  • وفاة طفل إثر إنهيار جزئي لمبنى في تمنراست
  • أمانة العاصمة: إنشاء قطاع الدواجن في الغرفة التجارية الصناعية لتعزيز الأمن الغذائي
  • الصحة العالمية: المرافق والخدمات الصحية العاملة في غزة نادرة
  • الغرفة التجارية الصناعية تنشئ قطاعاًَ للدواجن 
  • الاحتلال دمر 226 موقعا أثريا بغزة.. كلفة عالية لإعادة ترميمها
  • انطلاق معرض خان ‏الحرير بدمشق في أول فعالية اقتصادية بعد سقوط الأسد